الخطوط الملكية الأردنية تعلق رحلاتها من وإلى بيروت
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أعلنت شركة الخطوط الجوية الملكية الأردنية، اليوم الأحد، تعليق رحلاتها الجوية من وإلى العاصمة اللبنانية بيروت، وذلك نتيجة الوضع الراهن، وفق ما ذكرته وكالة "بترا" الحكومية.
وقال مسؤولون، إن المجال الجوي الأردني لا يشهد أي ارتباك.
وأتى القرار الأردني بعد أن أطلقت ميليشيا "حزب الله" اللبنانية المتحالفة مع إيران مئات الصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل في وقت مبكر من اليوم الأحد، رداً على اغتيال القيادي الكبير فؤاد شكر في بيروت في ضربة إسرائيلية يوم 30 يوليو (تموز).
أعلنت شركة الخطوط الجوية الملكية الأردنية اليوم الاحد تعليق رحلاتها الجوية من وإلى العاصمة اللبنانية بيروت، وذلك نتيجة الوضع الراهن. #بترا #الاردن pic.twitter.com/lAjvNxZBPZ
— Jordan News Agency (@Petranews) August 25, 2024وقال الجيش الإسرائيلي، إن طائرات مقاتلة ضربت أهدافاً في لبنان قبل وقت قصير من الموعد الذي أفادت تقييمات الجيش بأن حزب الله يستعد فيه لشن الهجوم.
ويأتي التصعيد الأحدث بين إسرائيل وحزب الله وسط مخاوف إقليمية من رد أوسع من إيران وحلفاء إقليميين لها على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران في 31 يوليو (تموز).
هجوم حزب الله يشل شمال #إسرائيل.. ملاجئ وطوارئ واستعدادات https://t.co/hYvB5bsm8f
— 24.ae (@20fourMedia) August 25, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حزب الله إسرائيل الأردن بيروت حزب الله الهجوم الإيراني على إسرائيل
إقرأ أيضاً:
القضاء الفرنسي يدين الخطوط الجوية اليمنية في حادث 2009 قبالة جزر القمر
شمسان بوست / متابعات:
أدينت شركة الخطوط الجوية اليمنية، الثلاثاء، في الاستئناف في باريس بتهمة القتل والإصابات غير العمد، بعد 15 عاما على تحطم إحدى طائراتها عام 2009 قبالة سواحل جزر القمر، والذي أدى إلى مقتل 152 شخصا.
وثبتت محكمة الاستئناف في العاصمة الحكم الصادر في 14 أيلول/سبتمبر 2022 والذي فرض على الشركة أقصى غرامة ينص عليها القانون عند وقوع الحادث، أي 225 ألف يورو.
في ليل 29-30 حزيران/يونيو 2009، أثناء الاستعداد للهبوط في مطار موروني عاصمة جزر القمر، تحطمت رحلة الخطوط الجوية اليمنية رقم 626 في المحيط الهندي، ما أدى إلى مقتل 141 راكبا، بينهم 65 فرنسيا و11 من أفراد الطاقم.
نجت طفلة واحدة تبلغ من العمر 12 عاما بعد أن تمسكت بحطام الطائرة لساعات.
أتاحت التحقيقات التي أجريت على الصندوقين الأسودين بعد العثور عليهما في نهاية آب/اغسطس 2009 على عمق 1280 مترا، إلى استنتاج مفاده أن الحادث كان بسبب سلسلة أخطاء في القيادة.
وكانت المحكمة أشارت في المحكمة الابتدائية إلى “تهور” من الشركة “مرتبط بالحادث”، لا سيما إبقاء الرحلات الليلية في فترة الصيف حيث جعل الطقس مناورات الهبوط صعبة في ظل انقطاع بعض أضواء المطار.
كما أشارت المحكمة آنذاك إلى تكليف مساعد الطيار بالرحلة في ظل معاناته من “نقاط ضعف مهنية”.
صباح الثلاثاء، أعلنت رئيسة محكمة الاستئناف سيلفي ماديك، تثبيت هذا الحكم مضيفة عقوبة إضافية تتمثل في عرض القرار لمدة شهرين في مباني مطاري رواسي ومرسيليا.
اتبعت المحكمة قرار النيابة العامة التي طلبت نفس العقوبة الصادرة عن المحكمة الابتدائية أثناء المحاكمة الثانية مؤكدة أنها لا ترى “أي ظروف تخفيفية” للشركة.
البترول: "أنربك" أنتجت 1.9 مليون طن بنزين خلال عام