"كونتكت للوساطة التأمينية" تطلق تطبيقًا متطورًا لتسهيل إدارة وثائق التأمين والمطالبات
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أعلنت شركة "كونتكت للوساطة التأمينية "، إحدى شركات " كونتكت المالية القابضة "، عن إطلاق تطبيقها الجديد الذي يهدف إلى تحسين تجربة العملاء عبر مجموعة متكاملة من الخدمات الرقمية ، ويأتي هذا التطبيق لتلبية احتياجات العملاء وتسهيل إدارة وثائق التأمين وتقديم المطالبات، بالإضافة إلى تسهيل التواصل المباشر مع الشركة.
وقالت " كونتكت للوساطة التأمينية " في بيان لها إن التطبيق الجديد للعملاء يتيح عرض وثائق التأمين السارية والمنتهية باستخدام الرقم القومي، مع إمكانية تحميل نسخة من الوثيقة مباشرة عبر التطبيق. كما يقدم التطبيق ميزة تتبع حالة مطالبات السيارات وتقديم مطالبات جديدة بسهولة، ويتيح الاطلاع على سجل شامل للمطالبات السابقة، مما يعزز قدرة العملاء على إدارة جميع تفاصيل تأميناتهم من مكان واحد، كما يمكن للعملاء تقديم وتتبع المطالبات الطبية بسلاسة، ويقدم التطبيق خدمة تقديم طلبات تجديد الوثائق لضمان استمرار التغطية التأمينية.
وأضاف البيان أن التطبيق يتميز أيضًا بتقديم خدمة استشارة طبية مباشرة أو التواصل مع موظف وساطة تأمينية عبر تطبيق واتساب خلال مواعيد العمل الرسمية، مما يوفر دعماً فورياً وفعالاً للعملاء. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للعملاء التقديم على وثائق تأمينية جديدة من خلال ملء نموذج بسيط داخل التطبيق، مما يسهل الحصول على التأمين المناسب لاحتياجاتهم.
وكشف البيان أن التطبيق يأتي مزودًا بنظام تنبيهات مخصص للصحة والعافية(wellness)، لمساعدة العملاء على تذكر مواعيد جرعات الأدوية، فضلاً عن تنبيهات مخصصة لصحة المرأة. وبالنسبة لتعزيز الوعي الصحي، يحتوي التطبيق على قسم خاص بالمقالات والنصائح الصحية التي تساعد العملاء على تحسين عاداتهم اليومية.
وبينت نهال بريك، رئيسة مجلس إدارة " شركة كونتكت للوساطة التأمينية " ، أن إطلاق هذا التطبيق هو تعبير حقيقي عن التزامنا العميق بتقديم خدمات تأمينية تلبي تطلعات عملائنا وتواكب أحدث التوجهات في مجال التكنولوجيا الرقمية، من منطلق أن العصر الرقمي قد غيّر الطريقة التي يتفاعل بها الناس مع خدماتهم، ولذلك حرصنا على أن تكون خدماتنا متطورة وسهلة الاستخدام. حيث يتيح هذا التطبيق توفير تجربة متكاملة تسهم في تحسين إدارة الوثائق والمطالبات، وتعزيز التواصل مع عملائنا بشكل أسرع وأكثر فعالية.
ومن جانبه، أكد سعيد زعتر، الرئيس التنفيذي لشركة " كونتكت المالية القابضة " أن إطلاق هذا التطبيق يأتي في إطار استراتيجيتنا الطموحة لتحقيق التحول الرقمي الشامل في مجال التأمين والخدمات المالية.
كما أكد زعتر : علي أن " كونتكت المالية القابضة " تلتزم دائماً بمواكبة أحدث التطورات التكنولوجية وتقديم حلول مبتكرة تلبي احتياجات عملائنا وتوفر لهم تجربة متميزة في إدارة التأمينات والمطالبات ، مشيراً إلي أن هذا التطبيق يعكس التزامنا العميق بالابتكار ويعزز مكانتنا كجهة رائدة تقدم مجموعة متكاملة من الخدمات المالية في السوق المصري ، حيث يعد هذا الإطلاق خطوة استراتيجية مهمة في تعزيز قدراتنا لتقديم خدمات تأمينية متميزة، متكاملة مع منتجاتنا التمويلية الرائدة، مما يساهم في تقديم قيمة حقيقية لعملائنا ودعم نموهم وتطورهم المالي .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: کونتکت للوساطة التأمینیة هذا التطبیق
إقرأ أيضاً:
“دبليو كابيتال” للوساطة العقارية تتوقع تدفق المستثمرين من الهند والصين وأوروبا على عقارات دبي
توقعت شركة “دبليو كابيتال” للوساطة العقارية، التي تتخذ من دبي مقرا لها، أن تحفز اضطرابات الاقتصاد العالمي، المدفوعة بسياسات الجمركية الجديدة التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، تدفق المستثمرين الأجانب من معظم جنسيات العالم ولاسيما من الهند والصين وأوروبا إلى عقارات دبي خلال الفترة المقبلة.
وأشارت إلى أنه مع استمرار تداعيات الحرب التجارية وعدم وضوح المشهد الاقتصادي العالمي، من المتوقع أن يواصل المستثمرون توجههم نحو الأصول الآمنة، وستظل دبي من أبرز الوجهات العقارية الجاذبة على الصعيدين الإقليمي والدولي في ظل هذه الظروف.
وأكدت “دبليو كابيتال”، على أن القطاع العقاري في دبي يواصل تأكيد مكانته كخيار استثماري آمن ومستقر للأفراد والمستثمرين على حد سواء وذلك أثناء فترات التوترات الاقتصادية العالمية، موضحًا أن العقار من الأصول التي تحتفظ بقيمتها على المدى الطويل، مما يجعله ملاذًا مثاليًا في مواجهة التضخم وتقلبات الأسواق المالية.
وتعليقًا على التقرير، قال وليد الزرعوني، رئيس مجلس إدارة شركة “دبليو كابيتال” للوساطة العقارية، إن سوق دبي العقارية أثبتت تفوقها في العقد الأخير، وبرزت مكانتها منذ جائحة كورونا على وجه التحديد، حيث سجلت تدفقًا متزايدًا لرؤوس الأموال الأجنبية، لا سيما من الهند والصين وأوروبا، حيث يسعى المستثمرون من هذه الدول إلى تنويع محافظهم الاستثمارية وتقليل المخاطر المرتبطة بالتقلبات السياسية والاقتصادية في بلدانهم.
وأكد وليد الزرعوني، على أنه مع تصاعد حدة الحرب التجارية العالمية، التي أشعل شرارتها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب بفرض رسوم شاملة على الواردات إلى الولايات المتحدة، وفقا لقاعدة المعاملة بالمثل مع مختلف دول العالم، مما يدفع المستثمرين حول العالم نحو إعادة تقييم خياراتهم الاستثمارية. وقد انعكس هذا التوتر التجاري سلبًا على أسواق الأسهم وسلاسل التوريد العالمية وأدى إلى البحث عن بدائل أكثر استقرارًا وأمانًا لحماية رؤوس أموالهم.
وتابع الزرعوني بقوله: “يشير المقدار الهائل من العقارات التي تم شراؤها خلال الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام إلى أن دبي تمثل الملاذ الآمن للمستثمرين، وذلك وفقًا لبيانات دائرة الأراضي والأملاك خلال الربع الأول من عام 2025، تجاوزت القيمة الإجمالية للمبيعات 141 مليار درهم وهي ثالث أكبر قيمة ربعية على الإطلاق في تاريخ السوق وبنسبة نمو 30%، مقارنة بـ 108.5 مليار درهم خلال نفس الفترة من العام الماضي، وهو إنجاز برهانًا على القوة الراسخة لثقة المستثمرين في قطاع العقارات في دبي”.
وأضاف أن دبي باتت تشكل ملاذًا استثماريًا جذابًا، ليس فقط بفضل استقرارها السياسي والأمني وتنوع اقتصادها، بل أيضًا لما توفره من فرص في قطاع العقارات، وخاصة العقارات الفندقية والسكنية الفاخرة، مشيراً إلى أنه في ظل ارتفاع الطلب المتوقع على العقارات في دبي خلال فترات الحروب والأزمات العالمية، فإنه من المتوقع زيادة أسعارها.
وذكر وليد الزرعوني، أن الإقبال المتزايد على شراء الأراضي والوحدات السكنية والتجارية يعكس ثقة المستثمرين في هذا القطاع الحيوي، خاصة في دبي التي تشهد نموًا عمرانيًا متسارعًا، كما أن الاستثمار في العقار لا يقتصر على فئة معينة، بل يشمل الأفراد ذوي الدخل المتوسط والصغير، بفضل تنوع الفرص العقارية وتعدد خيارات التمويل.
وأكد وليد الزرعوني أن مستقبل السوق العقارية واعد، خاصة مع التوجهات الحكومية الداعمة للقطاع، مثل توفير البنية التحتية وتعزيز برامج الإسكان، وهذه العوامل مجتمعة تسهم في استقرار السوق وتعزز جاذبيته كأحد أفضل الخيارات الاستثمارية المستدامة في الوقت الراهن.
وتابع الزرعوني: “أيضا مع النمو المتسارع الذي يشهده قطاعا السياحة والضيافة في دبي، تبرز العقارات الفندقية كأحد الخيارات الاستثمارية الواعدة، فالنمو الاقتصادي المستمر في الإمارة، إلى جانب الزيادة الملحوظة في أعداد الزوار سنويًا، يعزز من جاذبية هذا النوع من الاستثمار، مما يجعل الوقت الحالي مناسبًا للمهتمين بالدخول إلى هذا السوق الحيوي”.
وذكر أن السياسات الحكومية المرنة وتسهيلات الإقامة التي تم تقديمها للمستثمرين، مثل الإقامات الذهبية، ساهمت في تعزيز ثقة المستثمرين الأجانب، فضلًا عن مزايا إضافية مثل انخفاض الضرائب ووضوح القوانين التنظيمية جعلا من دبي وجهة آمنة ومربحة في نظر المستثمرين الباحثين عن الأمان والربحية في آن واحد.