الأمم المتحدة: الحرب تشرد 4 ملايين سوداني
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
تسبب القتال الدائر في السودان منذ نحو 4 أشهر في تشريد أكثر من 4 ملايين شخص داخل الدولة أو عبر الحدود إلى دول مجاورة.
وقالت منسقة الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في السودان كليمنتين نكويتا سلامي: "بعد 16 أسبوعًا من الصراع في السودان، شرد أكثر من 4 ملايين شخص".
أخبار متعلقة الأمم المتحدة: 5 ملايين دولار لدعم التعليم في السودانالأمم المتحدة تعرب عن قلقها من القتال العنيف في دارفوربلينكن ينتقد استخدام الجوع كسلاح في الحرب الروسية الأوكرانيةوأشارت إلى أن "العديد من المحاصرين بسبب القتال لم يتمكنوا، وفي بعض الحالات مُنعوا فعليًا، من البحث عن الأمان في مكان آخر، أما بالنسبة لأولئك الذين يمكنهم الهروب فهم يواجهون مخاطر أخرى، فهم معرضون لسوء المعاملة والسرقة والمضايقات في أثناء رحلاتهم إلى مناطق أكثر أمنا".
في إحاطة لمجلس الأمن الدولي، قال مدير العمليات في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية آدم وسورنو، إن 1.4 مليون شخص فروا من منازلهم منذ 23 يونيو فقط.
ملايين الأشخاص يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية في السودان - موقع unhcr
وأضاف، متحدثًا نيابة عن المنسق الأممي للإغاثة من الطوارئ مارتن جريفيث: "انزلاق السودان إلى كارثة إنسانية كاملة قد تعمق".
وقال إن 80% من المستشفيات في أنحاء السودان لا تعمل، وإن 14 مليون طفل، أي نصف الأطفال في هذا البلد، يحتاجون إلى دعم إنساني.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: نيويورك الحرب في السودان فی السودان
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يطالب الأمم المتحدة بضرورة توزيع التدخلات الإنسانية على النازحين من بطش الحوثي وفي مقدمتهم النازحين في مأرب وسيئون
طالب اليوم رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، من المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)
أهمية توزيع التدخلات الإنسانية بصورة عادلة تتناسب مع الاحتياجات الفعلية في مختلف المناطق اليمنية، مع مراعاة الكثافة السكانية للنازحين الفارين من بطش مليشيا الحوثي الإرهابية، خاصة في مدينتي مأرب وسيئون.
جاء هذا خلال لقاء عقده رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم الاثنين، في العاصمة المؤقتة عدن، مع المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)
للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إدوارد بيجدير، خطط التدخل السريع لدعم القطاعات الحيوية، وعلى رأسها التعليم والصحة، بالإضافة إلى تعزيز مجالات حماية الطفولة وتوسيع برامج المنظمة الإنسانية في اليمن.
وخلال اللقاء، استعرض المدير الإقليمي أهداف زيارته الأولى إلى اليمن، والبرامج والمشاريع التي تنفذها المنظمة في عدد من المجالات الإنسانية والتنموية، خصوصًا في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه الأطفال والأسر المتضررة.
كما ناقش الجانبان آليات التنسيق بين الحكومة اليمنية ومنظمة اليونيسف، خاصة في حالات الطوارئ والاستجابة السريعة، بالإضافة إلى خطط تعزيز تدخلات المنظمة في مجالات حماية الطفولة، وتوفير المياه المأمونة، والتعليم، والصحة، إلى جانب مشروع الحوالات النقدية لدعم الأسر الأشد احتياجًا.
وأشاد رئيس مجلس الوزراء بالشراكة القائمة مع منظمة اليونيسف وتدخلاتها الفاعلة في عدد من القطاعات الحيوية،
وأشار الدكتور بن مبارك إلى الدور المحوري الذي تضطلع به منظمة اليونيسف في اليمن، مؤكدًا ضرورة تعزيز التنسيق مع الوزارات والمؤسسات الحكومية ذات العلاقة، لضمان فاعلية التدخلات وتحقيق الأثر المطلوب، لاسيما في ظل استمرار انتهاكات مليشيا الحوثي الإرهابية بحق الأطفال في مختلف المناطق.
من جانبه، أكد المدير الإقليمي لليونيسف حرص المنظمة على تعزيز التواصل والتنسيق مع الحكومة اليمنية لتحديد أولويات التدخلات الإنسانية والتنموية، مستعرضًا أبرز المشاريع الجارية والخطط المستقبلية التي تركز على حماية الطفولة وتحسين الخدمات الصحية والتعليمية والمياه