أعلن حزب الله اللبناني عن بدء الجزء الأول من عملياته الإنتقامية ضد اسرائيل. أين تم إطلاق طائرات مسيرة هجومية في أوقاتها من جميع مرابضها.

وفي بيان لحزب الله، أكد أن المسيرات الهجومية عبرت الحدود اللبنانية الفلسطينية بنجاح وتوجهت نحو هدفها المنشود من مسارات متعددة. لتكون قد أنجزنا عمليتنا العسكرية الانتقامية نهار اليوم وقد تمت وأنجزت بحمد الله تعالى.

كما أشار حزب الله، إلى أن إدعاءات العدو حول العمل الإستباقي الذي قام به والاستهدافات التي حققها وتعطيله لهجوم ‏المقاومة. هي ‏إدعاءات فارغة وتتنافى مع وقائع الميدان. وسيتم تفنيدها في خطاب للأمين العام حسن نصر الله لسرد وقائع الميدان حول هجوم المقاومة.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

تأجيل التسوية الى الاسبوع المقبل.. الفرصة الاخيرة في الميدان

بات واضحاً ان الاميركيين جديون جدا في مساعي وقف اطلاق النار التي تحصل بين "حزب الله" واسرائيل، اذ ان الحراك الذي يحصل من قبل المبعوث الشخصي للرئيس الاميركي الحالي جو بايدن، آموس هوكشتاين، وبمباركة ومتابعة واضحة من الرئيس المتخب دونالد ترامب، تؤكد ان حل بات مطلبا اميركيا قبل وصول ترامب الى البيت الابيض.

من المؤكد ان التطورات الخطيرة التي تحصل في الحرب  بين روسيا واوكرانيا سيكون لها دور كبير في تسريع الحل ودفع الغرب الى وضع حد لجبهات الشرق الأوسط التي تستنزف الكثير من الموارد والاسلحة، لان احتمالات توسع الحرب في اوكرانيا باتت واقعية وهذا ما سيهدد اوروبا بشكل مباشر، لكن اعتبارات كثيرة تقف وراء القرار الاميركي بإنهاء الحرب في لبنان.

بالرغم من ان قرار المحكمة الجنائية الدولية يشكل صفعة قوية جدا لرئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتيناهو، ويهدد حياته السياسية الا ان الرجل احسن الاستفادة من هذا القرار للحصول على المزيد من الوقت قبل الخضوع لفكرة انهاء الحرب.

يريد نتنياهو تحقيق انجاز ما يستطيع تسويقه امام الرأي العام الاسرائيلي غير المقتنع بإنهاء الحرب من دون القضاء على "حزب الله" او احتلال الجنوب واقامة منطقة عازلة قرب المستوطنات، لذلك فإن المعركة الطاحنة في الخيام والبياضة والاستعجال الاسرائيلي لتحقيق مشهد اعلامي هناك بات هدفا بحد ذاته.

تنازلت اسرائيل في المفاوضات مجددا خلال زيارة هوكشتاين، اذ انتقلت من المطالبة بحق التدخل العسكري في لبنان لحظة خرق القرار ١٧٠١ الى المطالبة بالتدخل جنوب الليطاني في حال شعرت ان هناك اي تحضيرات للهجوم عليها، وعليه فإن الايام المقبلة ستحسم ما الذي سيقبل به لبنان، خصوصا ان الميدان سيحدد التوازنات الجديدة.

يبدو انه لا مفر لنتنياهو من الحل لكنه يريد ان يكسب المزيد من الوقت، وهو وقت متاح ما دام ترامب لم يبدأ ولايته بعد وذلك من اجل تحسين شروطه التفاوضية في حال ترافقت مع انجازات في الميدان، لكن ماذا لو فشل الجيش الاسرائيل في تحقيق اي تقدم واستمر "حزب الله" بضرباته الصاروخية التصاعدية، كيف سيكون المشهد؟
  المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • تأجيل التسوية الى الاسبوع المقبل.. الفرصة الاخيرة في الميدان
  • رفض وقف مبيعات الأسلحة للكيان الصهيوني.. تأكيد جديد للشراكة الصهيوأمريكية في حرب الإبادة بغزة
  • حزب الله يدخل اسلحة جديدة الى الميدان
  • أزمة المفاوض اللبناني بين مطرقة الأمريكان وسندان الفرقاء من شركاء الوطن!!
  • حزب الله يواصل استهداف مواقع العدو الصهيوني على الحدود وفي العمق المحتل
  • هجوم سيبراني يطال موقع متخصص في الأنظمة الدفاعية للكيان الصهيوني
  • الأمين العام لـ«حزب الله»: مستمرون في الميدان سواء نجحت المفاوضات أم لا
  • إسبانيا تسجل موقف إسناد جديد لغزة وتمنع رسو سفينة شحن متوجهة للكيان الصهيوني في موانئها (تفاصيل)
  • إسبانيا تمنع رسو سفينة شحن متجهة للكيان الصهيوني في موانئها
  • حزب الله يستهدف عدداً من مواقع وقواعد ومستوطنات العدو الصهيوني