الولايات المتحدة – اعتبر الصحفي الأيرلندي تشي باوز أن أحد الأسباب الرئيسية وراء قيام الولايات المتحدة بتمويل القوات الأوكرانية في النزاع مع روسيا هو التراجع الديموغرافي الكبير في الولايات المتحدة.

وقال باوز على منصة “إكس”: “هناك سبب وراء حاجة الولايات المتحدة للأوكرانيين وأي شخص آخر لديه من الحماقة ما يكفي للموت في القتال من أجلهم في الحروب الإمبريالية لتحقيق مكاسب مالية، أمريكا ببساطة ليس لديها عدد كاف من الأشخاص المستعدين للموت.

حيث أنه وفقا للبنتاغون، من بين هؤلاء أولئك الذين هم حاليا في سن الخدمة العسكرية في الولايات المتحدة، أكثر من 70٪ منهم غير مؤهلين، أو يعانون من زيادة الوزن، أو يعانون من أمراض عقلية وغيرها”.

وأرفق الصحفي منشوره بإحصاءات رسمية عن معدلات المواليد في الولايات المتحدة، حيث يمكن ملاحظة تراجع قياسي في المؤشرات لعام 2023.

وأفاد تقرير صادر عن مكتب الميزانية بالكونغرس بأن الوفيات في الولايات المتحدة سوف تتجاوز معدلات المواليد بحلول عام 2040، وبدون تدفق مناسب للمهاجرين، سيبدأ عدد سكان البلاد في الانخفاض.

وأكد مركز بيو للأبحاث، أن نسبة الأمريكيين الذين تتراوح أعمارهم بين 30 إلى 34 عاما والذين لديهم طفل واحد على الأقل تقدر بنحو 27%، بعد أن كانت 60% في عام 1993.

المصدر: “نوفوستي”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: فی الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة: أزمة سياسية أم ورقة ضغط؟

ديسمبر 21, 2024آخر تحديث: ديسمبر 21, 2024

المستقلة/- في مشهد متكرر يعكس التوترات السياسية داخل الولايات المتحدة، أُعلنت الحكومة الفيدرالية الإغلاق رسميًا بعد فشل التوصل إلى اتفاق على قانون تمويل مؤقت في الوقت المناسب. ويأتي هذا الإغلاق، الذي بدأ في منتصف الليل بتوقيت واشنطن، ليضيف حلقة جديدة إلى سلسلة الأزمات التي هزت الإدارة الفيدرالية الأمريكية منذ عام 1976.

الإغلاق الحالي يُعد نتيجة مباشرة للخلافات السياسية الحادة بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، حيث يشترط الرئيس السابق دونالد ترامب على الديمقراطيين إلغاء سقف الدين الوطني أو زيادته بشكل كبير مقابل تمرير قانون الميزانية المؤقتة. هذه المطالب، التي وصفتها الإدارة الحالية بأنها محاولة من الجمهوريين لفرض الإغلاق الحكومي، تعكس عمق الانقسام السياسي في البلاد.

الإغلاق الحكومي له تأثيرات واسعة النطاق على المواطنين الأمريكيين، حيث يتوقف العمل في العديد من المؤسسات الفيدرالية، مما يعطل الخدمات الأساسية ويؤثر على ملايين الموظفين الفيدراليين الذين قد يُجبرون على العمل دون أجر أو يأخذون إجازات غير مدفوعة.

ومن اللافت أن الإغلاق الحالي ليس الأول من نوعه، فقد شهدت الولايات المتحدة 21 حالة إغلاق حكومي منذ عام 1976. أطول هذه الإغلاقات كان في عهد دونالد ترامب خلال عامي 2018 و2019، واستمر 35 يومًا، مما تسبب في شلل كبير في القطاعات الحكومية وأثار جدلًا واسعًا حول فعالية هذا النوع من الضغوط السياسية.

السؤال المطروح الآن: هل سيوقع الرئيس جو بايدن على مشروع قانون الميزانية المؤقتة لإنهاء الإغلاق قبل يوم الاثنين؟ أم أن الأزمة ستستمر، مما يزيد من معاناة المواطنين الأمريكيين؟

في خضم هذه الأزمة، يبقى الإغلاق الحكومي رمزًا للتجاذبات السياسية التي غالبًا ما تكون تكلفتها باهظة على الشعب الأمريكي، سواء من حيث الاقتصاد أو الثقة في أداء الحكومة.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة تقدر دور مصر الكبير في المنطقة
  • ترامب: من المفيد إبقاء تيك توك في الولايات المتحدة لفترة قصيرة
  • هل يعتبر التضخم في الولايات المتحدة تحت السيطرة؟
  • ترامب: سيتم الاعتراف بجنسين فقط على مستوى الولايات المتحدة
  • ترامب: سيتم بدء أكبر عملية ترحيل في تاريخ الولايات المتحدة
  • الحوثي تكذّب الولايات المتحدة.. هكذا سقطت إف 18 فوق البحر الأحمر
  • الحرب بين الولايات المتحدة والصين تتجه نحو التوسع
  • QNB: التضخم في الولايات المتحدة الأميركية يتباطأ في عام 2025
  • الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة: أزمة سياسية أم ورقة ضغط؟
  • «حقوق الإنسان» ترسل فريقاً إلى سوريا الأسبوع المقبل