أكدت مصر، في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم، عن متابعتها بقلق بالغ، التصعيد الجاري على الجبهة اللبنانية الإسرائيلية، داعية إلى ضرورة تكاتف الجهود الدولية والإقليمية من أجل خفض حدة التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة، والعمل على إقرار التهدئة واحتواء التصعيد.

الحفاظ على استقرار لبنان

وحذرت مصر من مخاطر فتح جبهة حرب جديدة في لبنان، مشددة على أهمية الحفاظ على استقرار لبنان وسيادته وتجنيبه مخاطر انزلاق المنطقة إلى حالة عدم استقرار شاملة، مؤكدة أن التطورات الخطيرة والمتسارعة التي تشهدها منطقة جنوب لبنان تعد مؤشرا واضحا على ما سبق وحذرت منه مصر من مخاطر التصعيد غير المسؤول في المنطقة، على خلفية تطورات أزمة قطاع غزة والاعتداءات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في القطاع.

وقف إطلاق النار في غزة

وأعادت مصر التأكيد على حتمية الوقف الشامل لإطلاق النار وإنهاء الحرب الجارية في قطاع غزة، لتجنيب الإقليم المزيد من عوامل عدم الاستقرار والصراعات والتهديد للسلم والأمن الدوليين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مصر لبنان إسرائيل الجبهة اللبنانية الإسرائيلية بدر عبدالعاطي وزير الخارجية المصري

إقرأ أيضاً:

التصعيد جنوباً يفاقم المخاوف.. غالانت: الحرب مع لبنان وشيكة

مضى قادة إسرائيل ومسؤولوها في حملة تهديداتهم للبنان. وهدّد وزير الدفاع يؤاف غالانت بحرب وشيكة على لبنان. وقال في تصريحات بعد زيارته المنطقة الحدودية مع لبنان: «"أتحدّث بعلانية عن حرب وشيكة مع لبنان. المهمة في قطاع غزة تقترب من نهايتها، وسيتم نقل الثقل الى الجبهة الشمالية"، مضيفاً أن جيشه «ينقل ثقله العسكري إلى الشمال استعداداً لمواجهات أوسع مع حزب الله اللبناني". فيما أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي "أننا نقوم بإعداد خطط عملياتية ضد حزب الله، وسننفّذها عندما يأمر المستوى السياسي بذلك".وكان غالانت قد التقى قادة عسكريين في ختام تدريب عسكري "يحاكي عمليات قتالية داخل الأراضي اللبنانية». وأعلن «أننا على وشك استكمال مهامنا في الجنوب، لكن لدينا هنا مهمة لم تُنفّذ بعد، وهي تغيير الوضع الأمني وإعادة السكان إلى منازلهم (...) وعليكم أن تكونوا جاهزين ومستعدين لتنفيذ هذه المهمة". وتابع: "نحن ننهي تدريب وإعداد جميع القوات البرية استعداداً لعملية برية شاملة على جميع المستويات - من الوحدات القتالية إلى القيادة. هذا الأمر يشبه السهم المجهّز والمعدّ مسبقاً، ونعرف متى سنطلقه. عليكم استغلال الوقت بشكل جيد، لأنه عندما يحين الوقت ستنفّذون".

تزامن ذلك مع تصعيد الغارات الإسرائيلية والعودة الى الاغتيالات مع تطور لافت تمثل في توغّل الاستهدافات أمس الى عمق البقاع الغربي.
وكتبت" الاخبار": "الأخبار" اطّلعت على جداول تظهر أنه منذ بداية الحرب في الثامن من تشرين الأول الماضي، حتى الثالث من أيلول الجاري، بلغ عدد العائلات التي تلقّت مساعدات من حزب الله 10777 عائلة، بينها 3340 عائلة صامدة و7734 عائلة نازحة، وبلغ عدد أفراد هذه العائلات 35097 نسمة. وقدّم الحزب خلال هذه المدة مساعدات تقدّر بعشرات ملايين الدولارات توزّعت كالآتي:
- 288617 حصة غذائية للعائلات النازحة والصامدة.
- 79906 هدايا مالية، وهي عبارة عن مبالغ شهرية ثابتة للعائلات الصامدة والنازحة.
- 35618 مساعدة مالية إضافية.
- 112309 وجبات طعام.
- 25784 مساعدة إيواء لأصحاب المنازل المهدمة.
- 3188 بدل إيجار.
- 622599 مساعدة عينية مختلفة.
- 90137 مساعدة صحية واستشفائية.
- 101956 حصة تموينية، مختلفة عن الحصص الغذائية المعروفة.
- 6171 بدل اشتراك الكهرباء للعائلات النازحة والصامدة.
- 6171 مساعدة أثاث منزلي كامل.
- 197 مساعدة تربوية، هي عبارة عن مساعدات تشمل الأقساط ورواتب معلمين وبدلات النقل والقرطاسية ومازوت للمدارس وسكن للطلاب ودورات تقوية وخلافه...
وفيما يتم إحصاء التعويضات الخاصة بالمنازل والمؤسسات المهدمة والمتضررة داخل القرى الأمامية دورياً تمهيداً لتعويض أصحابها بعد انتهاء الحرب، شملت المساعدات التعويضات المالية والعينية المختلفة للأفراد، التالي:
- 4604 تعويض بناء عن الأبنية المهدمة والمتضررة في غير القرى الأمامية.
- 524 تعويض أثاث لأصحاب المنازل المهدمة.
- 408 بدل إيجار سنوي لأصحاب المنازل المهدمة.
- 687 تعويضاً عن الآليات المتضررة.
- 8 تعويضات لأصحاب مؤسسات ومصالح متضررة في غير القرى الأمامية.
- 4 تعويضات عن المواشي النافقة والمتضررة في غير القرى الأمامية.
تضاف الى ذلك موازنة تشغيلية لفرق المساعدين في إدارة الجبهة الداخلية، من بينها فرق صيانة الآليات والمعدات وسيارات الإسعاف والإطفاء ورفع الأنقاض والتجهيزات المساعدة للإعلاميين.
وإلى هذه المساعدات، ساعد الحزب في تأمين الكهرباء والمياه وإصلاح الأعطال والأضرار المتعلقة بها ولا سيما في قرى المواجهة، من بينها 510 آلاف ليتر مازوت لتشغيل مولدات اشتراكات الكهرباء في المنطقة الحدودية، وتنفيذ أكثر من 547 عملية صيانة خلال الحرب في قرى بنت جبيل ومرجعيون، وتجهيز محطة كهرباء متنقلة لتأمين الكهرباء في أوقات انقطاعها عن المنطقة الحدودية، وتأمين كل ما تحتاج إليه مولدات الكهرباء من المازوت لتأمين ضخّ المياه من الأنهر أو من الآبار الارتوازية، وشراء وتجهيز ألواح الطاقة الشمسية لعدد من المولدات لتأمين استمرارية تشغيلها، وإنجاز 22 مشروعاً للطاقة الشمسية؛ من بينها 8 مشاريع لتوفير الطاقة للآبار الارتوازية، وحفر 23 بئراً ارتوازية جديدة.

مقالات مشابهة

  • الصحة اللبنانية: ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على كفرجوز إلى 3 قتلى من بينهم طفل و3 جرحى
  • بوريل من بيروت يدعو للحد من التصعيد العسكري
  • الخارجية: مجلس جامعة الدول العربية أدان الاعتداءات الاسرائيلية المتزايدة على لبنان
  • من بيروت.. بوريل يدعو لخفض التصعيد بين حزب الله وإسرائيل
  • صفارات الإنذار تدوي في شمال إسرائيل بعد إطلاق رشقة صاروخية من جنوب لبنان
  • الجبهة الشمالية لإسرائيل.. حدود ملتهبة مع لبنان وسوريا
  • وزارة الصحة اللبنانية: شهيد جراء غارة لطيران العدو الإسرائيلي على بلدة ميس الجبل جنوب لبنان
  • بوريل في بيروت اليوم وغداً لمنع المزيد من التصعيد
  • التصعيد جنوباً يفاقم المخاوف.. غالانت: الحرب مع لبنان وشيكة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: نقل مركز ثقل القوات إلى الجبهة الشمالية مع لبنان