تراجع سعر العملات المشفرة بعد اعتقال مؤسس «تلغرام»
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
تراجع سعر العملة المشفرة “Toncoin“، “أكثر من 10% في سوق العملات الرقمية بعد أنباء اعتقال مؤسس “تلغرام” بافيل دوروف في فرنسا، كما تأثر سعر عملة Notcoin، حسب بيانات التداول”.
ووفق بيانات التداول، “انخفض سعر عملة Toncoin بنسبة 11.71% ليصل إلى 5.9933 دولار أمريكي؛ كما انخفض سعر Notcoin بنسبة 5.48% ليصل إلى 0.
هذا “وترتبط كلتا العملتين المشفرتين بمشروع TON blockchain الخاص برجل الأعمال روسي الأصل “بافيل دوروف”.
و”الشبكة المفتوحة (TON) عبارة عن موقع لامركزي تماما وسريع للغاية وقادر نظريا على التعامل مع عدة ملايين من المعاملات في الثانية، وتم إطلاق شبكة TON، التي تعرف أنها قابلة للتطوير وآمنة للغاية، في البداية من قبل شركة “تلغرام” عملاقة التواصل الاجتماعي في عام 2018 بهدف إضفاء الطابع الديمقراطي على نظام الدفع داخل التطبيق”.
ووفق المعلومات، “بعد جمع التمويل اللازم بقيمة 1.7 مليار دولار خلال ICO (العرض الأولي للعملة) وبعض المشاكل مع هيئة SEC (هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية)، نأت “تلغرام” بنفسها عن المشروع من أجل منح الوصاية لمؤسسة TON، بعد ذلك، جمعت مؤسسة TON ما يقرب من 250 مليون دولار من صناديق الاستثمار الشهيرة مثل “Kucoin Venture” و”Mexc Pioneer” مما بشر بحماس كبير للمشروع”.
وبحسب قناة روسيا اليوم، “في الواقع، ترغب TON في أن تكون قادرة على استيعاب ملايين المستخدمين على شبكتها. للقيام بذلك، تتبنى TON بنية متعددة الشبكات، من أجل تحقيق هدف التبني الشامل، وشبكة TON مصممة لتمكين دمج جميع شبكات المواقع الموجودة في شبكة لامركزية واحدة”.
هذا وكانت ذكرت قناة TF1 التلفزيونية الفرنسية، أنه تم “اعتقال مؤسس تطبيق “تلغرام”، بافل دوروف، مساء أمس السبت 24 اغسطس، في مطار باريس “لو بورجيه الفرنسي، بتهم الإرهاب وتجارة المخدرات”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: العملات الرقمية المشفرة تعدين العملات الرقمية عملات مشفرة منشأة تعدين عملات مشفرة
إقرأ أيضاً:
مؤسس نيتفليكس يتبرع بـ50 مليون دولار لدراسة تأثير الذكاء الاصطناعي على البشرية
تبرع ريد هاستينجز، المؤسس المشارك لشركة "نيتفليكس"، بمبلغ 50 مليون دولار لكلية "بودوين" في ولاية مين الأمريكية، وهي جامعته الأم، لإنشاء مبادرة بحثية جديدة تركز على دراسة تأثير الذكاء الاصطناعي على البشرية، وتعد هذه أكبر هبة تقدمها الكلية منذ تأسيسها عام 1794.
الهدف من المبادرةتهدف المبادرة، التي تحمل اسم "الذكاء الاصطناعي والبشرية"، إلى جعل كلية بودوين مركزًا عالميًا لدراسة مخاطر وتداعيات الذكاء الاصطناعي، خاصة مع تطور تقنيات قادرة على توليد نصوص تشبه الكتابة البشرية، بل وحتى تصميم تركيبات دوائية جديدة.
كما تهدف إلى إعداد الطلاب لمواجهة التحديات التي تفرضها هذه التقنيات الناشئة.
جاءت الفكرة بعد مناقشات بين هاستينجز ورئيسة الكلية، صفا زكي، وهي عالمة في الإدراك.
وستستخدم الكلية جزءًا من التبرع لتعيين 10 أعضاء هيئة تدريس جديدين، ودعم الأساتذة الذين يدرسون الذكاء الاصطناعي أو يبحثون في آثاره.
لماذا الذكاء الاصطناعي الآن؟أصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا من الحياة اليومية للملايين، حيث يُستخدم في البحث عن المعلومات، كتابة الرسائل، وحتى برمجة التطبيقات.
لكن مع توقع ظهور أنظمة أكثر تطورًا، يرى هاستينجز أن العالم بحاجة إلى فهم أعمق لكيفية تأثير هذه التقنيات على المجتمع، سواء بالإيجاب أو السلب.
رؤية هاستينجزوصف هاستينجز نفسه بأنه "متفائل تقنيًا بشدة"، لكنه يعتقد أن التقدم الأخلاقي لا يواكب التقدم التكنولوجي.
وأضاف : "التقدم التكنولوجي يسير بسرعة، لكن أنظمتنا الأخلاقية تحتاج إلى دعم".
ويهدف البرنامج إلى ضمان أن تطور الذكاء الاصطناعي يخدم البشرية ولا يضرها.