المدينة الشبابية برأس البر تستقبل الزوار في إطار مبادرة «اعرف بلدك»
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
تنطلق مبادرة «اعرف بلدك»، التابعة لوزارة الشباب والرياضة، من جديد في محافظة دمياط اليوم الخميس، باستقبال أولى الوفود من محافظة الوادي الجديد، حيث ستستمر في استقبال الوفود الأخرى من المحافظات حتى نهاية سبتمبر المقبل، ويتم استقبال عدد خمسة أفواج مقسمة بين شهري أغسطس وسبتمبر بعدد 2 فوج خلال شهر أغسطس و3 أفواج خلال شهر سبتمبر.
تطوير المدن الشبابية لتقديم أفضل خدمة للزائرين
يقول محمد عزت، مدير المدينة الشبابية برأس البر، لـ«الوطن»، إن مديرية الشباب والرياضة بدمياط تهتم بالمدينة الشبابية برأس البر اهتماما كبيرا، حيث يتم تطوير المدينة بشكل مستمر لتقديم أفضل خدمة للزائرين وبأسعار متوسطة تناسب جميع الفئات والأسر.
بالحجز المسبق.. الإقامة في المدينة الشبابية برأس البر صيف 2023وأكد «عزت» أن نظام الحجز بالمدينة الشبابية يكون قبل موعد الإقامة بفترة على الأقل أسبوع، وذلك عن طريق التواصل مع أرقام المدينة والمعلنة على الصفحة الرسمية للمدينة الشبابية برأس البر على مواقع التواصل الإجتماعي وتحديد نوع السكن سواء غرف كبيرة مكونة من ثلاثة أفراد أو غرفة أخرى رباعية ويتم أثناء الحجز تحديد عدد الأيام وعدد الأفراد.
أسعار الإقامة في المدينة الشبابية برأس البر صيف 2023وأضاف عزت أن أسعار الإقامة في المدينة الشبابية برأس البر متوسطة ومناسبة لجميع الفئات وتقدم أفضل خدمة للزائرين، حيث سعر الغرفة الثلاثية 513 جنيها لليوم الواحد، وسعر الغرفة الرباعية لليوم الواحد 570 جنيها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اعرف بلدك
إقرأ أيضاً:
الخدمات الإلكترونية… بوابة المشاريع الشبابية للتجارة
دمشق-سانا
أصبحت التجارة الإلكترونية في الوقت الحاضر، قطاعاً أساسياً وركيزةً مهمةً في الاقتصاد العالمي، لكونها تنفذ كل ما يتصل بعمليات بيع وشراء السلع والخدمات والمعلومات باستخدام شبكة الإنترنت، بالإضافة إلى الشبكات التجارية العالمية الأخرى.
ونشطت التجارة الإلكترونية جراء محاولة الشركات والأشخاص الوصول إلى أكبر عدد من المستهلكين والعملاء في العالم، لزيادة فرص النمو والتوسع، ما دفع الكثير من الشباب السوري إلى استثمار تقنيات التجارة الإلكترونية للترويج لمشاريعهم الصغيرة ومتناهية الصغر.
وفي هذا الإطار قامت الغرفة الفتية الدولية بدعم المشاريع الريادية للشباب السوري، من خلال تطوير مهاراتهم، وتعزيز فرصهم في بناء المشاريع وقدرتهم على التواصل مع السوق، وتلبية الاحتياجات الاقتصادية والإدارية والتقنية والفنية من خلال مشروع Digi-Bridge جسور التجارة الرقمية، الذي يساعد في تحسين مجال الأعمال الرقمية، وفق تصريح مديرة المشروع ريناد نوفل لـ”سانا الشبابية”.
مصممة الأزياء مرام العشا إحدى المستفيدات من الخدمات الإلكترونية عبر المشروع السابق، تؤكد أن التجارة الإلكترونية وفرت فرصة كبيرة لها للترويج لمنتجاتها المشغولة يدوياً، عن طريق صفحات التواصل الاجتماعي، بعد أن كانت سابقاً تشارك بالبازارات المحلية والعربية للتعريف بمنتجاتها.
من جهته أوضح الخبير الاقتصادي محمد الحلاق أن عملية التجارة الإلكترونية تتم عن طريق وسائل الدفع الإلكتروني عبر المنصات المخصصة والمصارف المعتمدة، التي تسهم بدورها بالتخفيف من تداول النقد، وتعزز المصداقية، وتساعد في بلوغ عملية التبادل التجاري أعلى المستويات، وترفع معدل الاستهلاك، وتخفض من معدلات التهرب الضريبي.
وأشار الحلاق إلى أن سوريا ما زالت متأخرة من ناحية تسديد المدفوعات عن طريق الإنترنت، وإلى الآن عملية الشراء تتم بالتوصية والدفع النقدي، مؤكداً أهمية التحول إلى عملية الدفع الإلكتروني وتحرير السيولة لتسهيل الإجراءات على الجميع.
تابعوا أخبار سانا على