آلاف المسيرات والصواريخ.. قوة ميليشيا "حزب الله" تحت المجهر
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
مرت ميليشيا حزب الله بمراحل تطور عسكري مختلفة، مستفيدة من الدعم الإيراني اللامحدود في بناء ترسانتها المتنوعة، ورفدها بمئات الأسلحة النوعية، والصواريخ المختلفة، حتى أصبحت أقوى جماعة مسلحة غير حكومية في العالم، تهيمن على لبنان، وتهدد أمن المنطقة باستفزازات قد تتحول إلى حرب إقليمية مدمرة.
ومنذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) والمنطقة على شفا حرب واسعة، بسبب التصعيد المتبادل بين حزب الله وإسرائيل.
وتملك الميليشيا صواريخ نوعية، يصل مدى بعضها إلى 500 كيلومتر، في حين يقابلها على الجانب الإسرائيلي قبة حديدة متطورة، قادرة على إسقاط معظمها، ولم يسبق أن استخدمت الميليشيا أياً من هذه الصواريخ في هجمات سابقة، حتى في تلك الأخيرة التي شنت اليوم على شمال إسرائيل؛ رداً على اغتيال فؤاد شكر في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت في نهاية يوليو (تموز) الماضي.
ويقول التقرير، إن حزب الله يتمتع بتحالفات قوية مع المحور الذي تقوده إيران والمنتشر في غزة اليمن وسوريا والعراق.
نشأت قوة حزب الله المسلحة من بين أنقاض غزو إسرائيل لبيروت عام 1982. في ذلك الوقت، كانت الميليشيا عبارة عن مجموعة متناثرة من المسلحين الذين تدعمهم إيران الناشئة. وفي عام 2000، بدأت القوة الصاروخية للحزب بالتبلور تدريجياً، ومكنته من إجبار القوات الإسرائيلية على الانسحاب من جنوب لبنان. وفي 2006، خاض الحزب حرباً مع إسرائيل، استمرت 34 يوماً وأحدثت دماراً كبيراً في الجانبين.
وخلقت الميليشيا بيئة أمنية معقدة في لبنان، محولة أجزاء كبيرة من البلد إلى ممرات لتهريب الأسلحة القادمة من سوريا ولبنان والعرق.
وحسب تقدير ات سي إن إن، فإن عدد الصواريخ والقذائف التي تملكها ميليشيا حزب الله تتراوح بين 120,000-200,000.
وفي ترسانة الميليشيا صواريخ عديدة، أبرزها كاتيوشا بمديات من 4-40 كم. وفجر1 (مداه يتراوح بين 8-10)، فلق (10-11كم)، فجر 3 (43 كم)، فجر 5 (75 كم)، رعد 2 ورعد 3 (مدى 60-70 كم)، خيبر (مدى 100 كم)، زلزال 1 (125-160 كم)، زلزال 2 (210 كم)، فاتح (250-300 كم)، سكود (300-500 كم).
كذلك تملك ميليشيا حزب الله صواريخ من نوعين، أرض جو، ويتراوح مداها من 5-50 كم، وصواريخ محمولة، بمديات من 0.5 كم إلى 6 كم.
طائرات مسيرةومن بين الأسلحة المتطورة التي تملكها الميليشيا أنظمة الطائرات المسيرة، ومعظمها من طرازات إيرانية، وتستخدم لأغراض المراقبة، ومهاجمة الأهداف.
وتحت سلاح المسيرات، تندرج طائرات "مرصاد 1" و"مرصاد2" بمديات (120-150 كم)، و"قدس" بمدى (200 كم)، و"كرار" بمدى (1000 كم)، و"شاهد" بمدى (2000 كم).
ويقدر المحللون العسكريون، أن حزب الله لديه ما بين 30 و50 ألف جندي، لكن في وقت سابق من هذا العام ادعى الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، أن مجموعته تضم أكثر من 100 ألف مقاتل واحتياطي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حزب الله إسرائيل لبنان حزب الله لبنان إسرائيل الهجوم الإيراني على إسرائيل حزب الله
إقرأ أيضاً:
ميليشيا الحوثي تدفع بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى البيضاء والحديدة استعدادًا لمعركة فاصلة
دفعت ميليشيا الحوثي، (المصنفة على قائمة الإرهاب) والمدعومة من إيران، بتعزيزات عسكرية كبيرة نحو مناطق عدة في محافظتي البيضاء والحديدة، مع تزايد مخاوفها من احتمالية تكرر مشهد يذكّر بالمصير الذي واجهه نظام الأسد في سوريا، استعدادًا لتصعيد عسكري جديد وصفه مراقبون بـالمعركة الفاصلة.
أفادت مصادر عسكرية ميدانية وكالة خبر، أن تعزيزات تضم جموعاً من المقاتلين وآليات عسكرية متنوعة، بما في ذلك أطقم مسلحة ومدافع ثقيلة، انطلقت من محافظتي صنعاء وذمار باتجاه مديريتي الزاهر وذي ناعم بمحافظة البيضاء. هذه المناطق تعد محاذية لجبهة الحد يافع بمحافظة لحج، ما يشير إلى نوايا لتجديد وتوسيع رقعة المواجهات.
وفي السياق، كشفت المصادر عن تحركات مماثلة للميليشيا في محافظة الحديدة، حيث تم رصد تعزيزات عسكرية تشمل منصات صواريخ موجهة وبطاريات كاتيوشا وعربات دفع رباعي، بالإضافة إلى عشرات المجندين الجدد تم نقلهم إلى مديريتي الجراحي والتحيتا جنوبي المحافظة.
وتأتي هذه الخطوة في إطار مساعي الحوثيين لإسناد مقاتليهم ومخاوفهم من مصير مشابهه لمصير نظام بشار الأسد واستعدادًا لما وصفت بـ"المعركة الفاصلة" مع القوات المشتركة والحكومية.