سودانايل:
2024-09-13@07:11:34 GMT

لا جديد في الخطاب ، ربنا يكون في العون ، ربنا يستر

تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT

بثث قناة السودان الفضائية خطاب قائد الجيش الفريق البرهان اليوم السبت عند الساعة السابعة مساء بتوقيت الخرطوم . الصحفيون الذين حضروا اللقاء غابت صورهم واشكالهم وسمعنا أصواتهم الداوية بالتهليل والتكبير وشعار ( ارمي قدام ) وطبعا هذه الأصوات ليست بغريبة علي المواطن فهي ماركة مسجلة ( للجماعة إياهم ) وكاد تصفيقهم يصم الآذان والغريبة والعجيبة وفي الختام ظهرت علي استحياء صورة رئيس إتحاد الصحفيين السابق الصادق الرزيقي وهو يصافح البرهان وقد كان جالسا بقربه في المنصة وهذا دليل آخر علي أن ( الجماعة إياهم ) كان هذا أحد أيام أعيادهم في عصرهم الذهبي !!.

.
لن نمل الحديث في أن الجنرال البرهان هو قائد الجيش حقيقة لا مجازا ويحق له أن يتكلم في الشأن العسكري وهو مؤهل لذلك ويعرف دروبه وقد نال في ذلك الكثير من الصقل والتدريب طيلة حياته العسكرية الطويلة .
ولكن الملاحظ أن الجنرال وكأنه خلع البزة الحربية وابدلها باخري ( ميري ) وخاض في شأن الحكم والسياسة مثل أي رئيس منتخب نال التفويض الكامل من الشعب !!..
كنا نتوقع بشريات وتطمينات بأن الحرب في نهايتها ولكن سمعنا نفس اسطوانة نائبه العطا بأنهم سيحاربون آل دقلو لمدة مائة عام مالم يستسلموا ويضعوا البندقية !!..
وقال إن جنيف طريقها مسدود ومفتاح قفلها مفقود حتى ينفذ شرط منبر جدة المتعلق بخروج الدعم السريع من الأعيان المدنية ...
وراي الجنرال أن الدول الراعية للمليشيا المتمردة وخص منها الامارات يمكنها بكل بساطة أن تأمر حميدتي بأن يخلي بيوت السكان علي الفور وينتهي الاشكال وبذا تحل المشكلة ويعود المشردون الي منازلهم ويذهب الجيش لجنيف وتصبح الحرب صفحة من كتاب التاريخ !!..
طيب لو الدول الراعية للمتمردين ركبت رأسها وظلت تمد هؤلاء المرتزقة بأسباب الحرب ... من سيحرر هذه البيوت من أسرها ... وهل يمكن للجيش بعد كل هذا الانتظار أن ينفذ من الخطط والتكتيكات وإرسال الكوماندوز للقيام بمهمة التحرير التي هي حتما ليست سهلة وتحتاج الي تدريب عال وتضحيات جسام !!..
اعذرني يا قائد الجيش الفريق البرهان أن نعيد ونكرر لدرجة الملل أن منسقية تقدم وقحت ود . حمدوك شخصيا لايملكون بندقية ولا راجمة ولا طائرة حربية ولم يكن لهم أي يد في صناعة الدعم السريع حتي صار صنوا للجيش وكان من الطبيعي لحميدتي وقد هبطت عليه كل هذه الثروة العابرة للقارات وهذا النفوذ الطاغي الذي جعله الرجل الثاني في الدولة أن يفكر في أن يكون الأمر الناهي في البلاد فإن ابن آدم ليس لطموحه حدود !!..
نرجو في الوقت الحاضر أن نجلس جميعا في ( الواطة ) وتلزم الجابرة وان نكف عن ملاحقة بعضنا البعض ويخون أحدنا الآخر ونضيع الفرص وبلادنا بها عشرة مليون في دنيا النزوح واثنين مليون عبروا الحدود وخمسة وعشرين مليون تحت رحمة المجاعة هذا خلاف الأمراض الفتاكة وقد اعترفت حكومة الأمر الواقع بالكوليرا !!..
قلت في نهاية خطابك علي استحياء انك ستشكل حكومة تكنوقراط لان البلد تحتاج إليها بصورة ملحة عشان خاطر المواطن الغلبان وأنهم في سبيل خدمة هذا الوطن سيبذلون كل ما في وسعهم من أجل هذا الغرض النبيل !!..
المواطن ياسعادة الجنرال في الوقت الحاضر لا يفكر في حكومة من التكنوقراط أو من الضباط ... المواطن يريد ايقاف الحرب وإيصال الغذاء الي الجوعي وعودة اللاجئين والنازحين الي اهلهم وصحابهم ووطنهم وترك ملاحقة الشرفاء من أبناء الوطن وتضييع الوقت في حزازات ومكايدات طالما أوردتنا مورد المهالك !!..
نختم بأن جيش الوطن هو الذي يحمي الحدود والدستور أما السياسة فليست ميدانه وهو يعرف ذلك فلماذل تضييع الوقت فيما لا يفيد !!..
نتمني ان يعود وطننا لسيرته الأولي وان نعود جميعا لبلدنا الحبيب بحول الله وقوته وعظمته وجبروته وصلي اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين .

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم.

ghamedalneil@gmail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

ترامب: “سأنهي الحرب في أوكرانيا.. حتى قبل أن أصبح رئيساً”

سبتمبر 11, 2024آخر تحديث: سبتمبر 11, 2024

المستقلة/- أثار المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية، دونالد ترامب، موجة من الجدل بتصريحاته الأخيرة حول الصراع في أوكرانيا، حيث تعهد بإنهاء الحرب بشكل حاسم. وخلال مناظرة حامية جمعت بينه وبين نائبة الرئيس كامالا هاريس في فيلادلفيا، قال ترامب: “أريد أن تنتهي الحرب”، مشيراً إلى أن إدارة الرئيس الحالي جو بايدن “لا تحاول حتى” إنهاء الصراع.

ترامب لم يكتفِ بالدعوة لإنهاء الحرب، بل زاد الأمور إثارة بقوله إنه قادر على حل الأزمة “حتى قبل أن يصبح رئيساً”. تلك التصريحات أثارت تساؤلات حول خطته السحرية التي يزعم أنها قادرة على تحقيق السلام في أوكرانيا بسرعة، لكنه في الوقت نفسه رفض الكشف عن تفاصيل هذه الخطة، قائلاً إنها “يجب أن تظل مفاجئة”.

علاقة ترامب بزيلينسكي وبوتين

في الوقت الذي يتصارع فيه العالم حول مستقبل أوكرانيا، أعلن ترامب عن علاقته الجيدة بكل من الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين. هذا التصريح أعاد إلى الأذهان التساؤلات حول موقف ترامب الحقيقي من الأزمة الأوكرانية، وما إذا كان سيحاول دعم أي من الطرفين في حالة وصوله إلى البيت الأبيض.

بايدن تحت النار

لم يفوت ترامب فرصة مهاجمة إدارة بايدن، مؤكداً أن الصراع في أوكرانيا “لم يكن ليبدأ أبداً” لو كان هو الرئيس. هذا التصريح استفز العديد من منتقديه الذين يرون أن سياسات ترامب الخارجية، خاصة فيما يتعلق بروسيا، قد تكون سبباً في تفاقم الأزمات العالمية.

خطة ترامب الغامضة

ما يثير الجدل بشكل أكبر هو خطة ترامب السرية لتحقيق السلام في أوكرانيا، التي يرفض الكشف عن تفاصيلها. هل ستكون هذه الخطة مجرد وعود انتخابية أم أن ترامب يمتلك بالفعل استراتيجية ملموسة؟ الكثيرون يتساءلون عما إذا كان العالم مستعداً لتحمل مفاجآت جديدة من ترامب.

المستقبل الغامض

تصريحات ترامب تعكس جرأته المعتادة في تقديم وعود كبيرة ومثيرة، لكنها تثير في الوقت ذاته قلقاً حول مدى قدرة هذه الوعود على الصمود أمام التحديات الواقعية. فهل ستكون تصريحاته بداية لتحول حقيقي في الأزمة الأوكرانية؟ أم أنها مجرد جزء من حملته الانتخابية لكسب أصوات الناخبين؟

الأيام القادمة قد تكشف المزيد، لكن في الوقت الحالي، تبقى تصريحات ترامب حول إنهاء الحرب في أوكرانيا حديث الساعة، مثيرة للجدل، وغارقة في الغموض.

مقالات مشابهة

  • قائد وحدة استخبارات الجيش الاسرائيلي المستقيل على خلفية هزيمة 7 أكتوبر: سامحوني.. لم تنجز المهمة
  • توقيفات بالجملة.. هذا ما اعلنته قيادة الجيش
  • نائب البرهان يعلن موعد إنتهاء حرب السودان ويوجه دعوة للمجتمع الدولي
  • الفريق العطا الجنرال والوصاية الجبرية!!
  • أسرار حديث الجنرال ياسر العطا
  • 16 شهراً من الحرب: حساب الربح والخسارة..!
  • ترامب: “سأنهي الحرب في أوكرانيا.. حتى قبل أن أصبح رئيساً”
  • قرار الكرامة في ظِل المهانة!
  • الجيش سيد التفاوض والسلام
  • حرب مازالت تستهدف المواطن