محمد بن راشد: مسيرة الإنجازات الاقتصادية بقيادة أخي محمد بن زايد تتواصل وتجارتنا الخارجية حققت رقماً تاريخياً جديداً
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، أن دولة الإمارات تواصل تحقيق أرقام تاريخية غير مسبوقة في تجارتها الخارجية غير النفطية، بفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.
وقال سموه: “قبل عدة سنوات أعلنا أهدافنا الاقتصادية الوطنية، وأعلنا بأن مستهدف تجارتنا الخارجية للعام 2031 هو 4 تريليونات درهم سنوياً، وهو هدف كان يمثل تحدياً كبيراً في وقتها، واليوم وردتنا أرقام النصف الأول من 2024؛ حيث بلغت صادراتنا في 6 أشهر فقط ما كنا نصدره خلال عام كامل قبل “كورونا” في 2019، واقتربت تجارتنا الخارجية من 1.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: “ترسخت علاقاتنا الاقتصادية مع مختلف الدول حيث ارتفعت تجارتنا مع الهند 10% ومع تركيا 15% ومع العراق 41% ليصبح الوجهة الأولى للصادرات الإماراتية، تليه الهند وتركيا وغيرها”.
وأضاف سموه: “وفي وقت بلغ معدل النمو العالمي للتجارة الخارجية حوالي 1.5%، بلغ النمو في تجارتنا الخارجية 11.2% سنوياً، حيث نمضي بتسارع نحو مستهدفاتنا”.
وأردف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: “بحمدالله وتوفيقه وعونه، وبمتابعة أخي رئيس الدولة ودعمه وبنائه لعلاقات دولية متميزة مع دول العالم، وبجهود آلاف فرق العمل من القطاعين الحكومي والخاص تستمر المسيرة وتمضي القافلة وتعلو الراية وتزدهر الدولة والمنطقة بإذن الله، وقادمنا أعلى وأرقى وأسمى بإذن الله”.
– أبرز إنجازات التجارة الخارجية خلال النصف الأول من العام 2024
وتفصيلاً، واصلت التجارة الخارجية غير النفطية للدولة في النصف الأول من العام 2024 مسارها الصاعد الذي بدأته منذ سنوات، واستمرت في زيادة مكاسبها نصف السنوية بشكل قياسي أعلى من حاجز التريليون درهم، الذي كانت قد تخطته لأول مرة في النصف الثاني من 2021.
وتعكس بيانات التجارة الخارجية الاماراتية خلال النصف الأول من 2024 الأداء القوي للصادرات التي تمكنت من زيادة حصتها من إجمالي التجارة الخارجية وصولاً إلى 18.4%، وحققت الصادرات غير النفطية مع أهم 10 شركاء تجاريين نمواً بنسبة 33.4% وباقي الدول نمواً بنسبة 12.6%.
واستقبل العراق خلال النصف الأول من 2024 صادرات إماراتية غير نفطية تعادل قرابة 4 أضعاف ما استقبله خلال الفترة المثيلة من 2023، بينما زادت الصادرات إلى الهند بنسبة 54.9%، وتركيا بنسبة 9%، بفضل اتفاقيتي الشراكة الاقتصادية الشاملة التي تربط الإمارات بكل من الدولتين.
وجاء الذهب والمجوهرات والسجائر والزيوت والألمنيوم وأسلاك النحاس والمطبوعات والفضة والصناعات الحديدية والعطور على رأس قائمة أهم صادرات الدولة خلال النصف الأول من 2024؛ إذ حققت هذه السلع مجتمعة نمواً بنسبة 36.8% بالمقارنة مع ذات الفترة من 2023، أما باقي السلع فقد سجلت نمواً بنسبة 1%.
وبلغت قيمة عمليات إعادة التصدير 345.1 مليار درهم خلال النصف الأول من 2024 بنسبة نمو 2.7%، مقارنةً مع ذات الفترة من 2023، وبزيادة بلغت 11.2%، و40% بالمقارنة مع ذات الفترة من عامي 2022 و2021 على التوالي.
وسجلت عمليات إعادة التصدير نمواً ملحوظاً مع أهم الشركاء التجاريين للدولة، وخصوصاً السعودية والعراق والهند والولايات المتحدة والكويت وقطر، فيما انضمت كازخستان إلى قائمة أهم شركاء الدولة في إعادة التصدير، وبنسبة نمو اقتربت من الضعف.
وإجمالاً حققت عمليات إعادة التصدير نمواً بنسبة 7.6% مع أهم 10 شركاء تجاريين للدولة، وكانت أجهزة الهاتف والماس أهم سلعتين لإعادة التصدير إلا أن نسبة النمو الأكبر كانت في إعادة تصدير أجزاء الطائرات والسيارات وسيارات نقل البضائع وأجهزة الهاتف.
وبالنسبة لواردات الدولة من السلع غير النفطية، فقد اقتربت من 800 مليار درهم خلال النصف الأول من 2024 بنمو 11.3% بالمقارنة مع ذات الفترة من 2023 وبزيادة 34.6% مقارنة مع ذات الفترة من 2022، وارتفعت الواردات الإماراتية من معظم الأسواق الرئيسية خلال النصف الأول من 2024، حيث شهدت أهم 10 أسواق تستورد منها الإمارات نمواً بنسبة 7.2%، وبحصة تتجاوز 48.7% من إجمالي واردات الدولة.
وبالمقابل فإن باقي الدول والتي تستحوذ على ما نسبته 51.3% من الواردات الإماراتية حققت نمواً بنسبة 15.4% في النصف الأول من 2024 مقارنة مع ذات الفترة من 2023.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: صاحب السمو الشیخ محمد بن خلال النصف الأول من 2024 تجارتنا الخارجیة التجارة الخارجیة إعادة التصدیر محمد بن راشد غیر النفطیة
إقرأ أيضاً:
مكتبة محمد بن راشد تُهدي 5000 كتاب لوزارة الدفاع
أهدت مكتبة محمد بن راشد، مجندي الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة في الدولة، 5000 كتاب باللغتين العربية والإنجليزية، وذلك في خطوة تتماشى مع استراتيجيتها ورؤيتها لنشر المعرفة وترسيخ ثقافة القراءة كأسلوب حياة بين أفراد المجتمع.
وقال عضو مجلس إدارة مكتبة محمد بن راشد، الدكتور محمد سالم المزروعي: "إن هذه المبادرة تأتي ضمن جهودنا المستمرة لتعزيز القراءة وتنمية الفكر بين أبناء الوطن، في خطوة مستدامة نحو بناء مجتمع معرفي مبدع قادر على مواكبة التحديات المستقبلية"، مضيفا "نؤمن في مكتبة محمد بن راشد بأن القراءة هي المفتاح الأساسي للتطور والابتكار، وأن والاستثمار في عقول الأجيال الجديدة وتشجيعهم على القراءة وخاصة أبنائنا من المجندين في القوات المسلحة، سيسهم بالتأكيد في تمكينهم من اكتساب مهارات وأدوات تساعدهم على التصدي لتحديات العصر، وتأهيلهم ليكونوا قادة فاعلين في المستقبل".وأشادت وزارة الدفاع بالدور الرائد لمكتبة محمد بن راشد، وجهودها في بلورة مبادرات تعليمية وتثقيفية تساهم في الارتقاء بجيل متميز، ومجتمع واعي، في كل المجالات المعرفية والثقافية الملهمة، كما ثمنت الوزارة الجهود المبذولة في غرس وتعزيز عادة القراءة لدى مجندي الخدمة الوطنية في القوات المسلحة، باعتبارها مدخلا جوهريا لاستدامة التطور المعرفي لديهم، مؤكدة أن مبادرة "عالم يقرأ" جاءت لتحقيق تطلعات القيادة في الدولة، نحو تسليح المجتمع بسلاح العلم والمعرفة من خلال جعل القراءة ركيزة أساسية في المجتمع.
ومنذ إطلاقها في أبريل (نيسان) 2023، ساهمت مبادرة عالم يقرأ في صول المعرفة إلى أكثر ربع مليون مستفيد من مختلف أنحاء الدولة، حيث أهدت مكتبة محمد بن راشد أكثر من 80 ألف كتاب، في مختلف التخصصات والمجالات، باللغتين العربية والإنجليزية، لنحو 200 مؤسسة ومدرسة ومجمع تعليمي في القطاعين الحكومي والخاص.