عصب الشارع
صفاء الفحل
لقاءات إستفزازية ..!!
يصر رئيس المجلس الإنقلابي (البرهان) أن يمضي في الطريق الخطأ ، ضد رغبة الغالبية العظمى من قطاعات الشعب السوداني ويرسل الرسالة تلو الأخرى بأنه الحاضنة العسكرية (لقلة) من فلول العهد البائد الذي خرج ضدها كل الشعب السوداني ويتحرك ( لإستفزاز ) الشعب ، الأمر الذي يفسر (الكُره) الذي يقابله به الناس ورفضه ك (راعي) لرغباته كما يردد.
واستقباله لمجموعة (محدودة) من أرزقية الصحافة السودانية من مجموعة (الاتحاد) المحلول بقيادة الكوز الأرزقي الأكبر الصادق الرزيقي المستشار الإعلامي لقائد الدعم السريع حتى إندلاع هذه الحرب المفروضة على الشعب السوداني مما يؤكد أرزقيته ودق طبول الفرح بهذا اللقاء المخجل امتداداً لهذا الإتجاه الإستفزازي الذي يقوم به بلا وعي وهو يدرك بأن كافة الصحفيين قد رموا بهذا الأرزقي في سلة التأريخ وقاموا بإختيار نقابة بطريقة ديمقراطية حرة .
ومجموعة (نقابة الصحفيين) الأحرار الذين اختارو الوقوف بجانب الشعب السوداني لإيقاف هذه الحرب سيظلوا هم الصادقون في نشر الحقيقة مجردة ، مهما حاول النظام الإنقلابي (تلميع) بقايا أذيال ذلك النظام المدحور وستظل تلك المجموعة (المنبوذة) من الأرزقية تدور في (فراغ) عودة النظام الذي نبذه كل الشعب وقال كلمتة بإقتلاعه وإلى الأبد .
التحية لكافة الصحفيين السودانيين الأحرار المناضلين في كافة أنحاء الكرة الأرضية والذين لن تهزهم هذه التصرفات البائسة من المجموعة الانقلابية لإعادة عقارب الساعة للوراء والذين سيواصلون النضال حتي زوال هذه الغمة من صدر الشعب ولن يتراجعوا عن النضال حتى تشرق شمس الديمقراطية والعدالة والسلام في سماء هذا الوطن الحبيب .
نصيحة في العصب
حسين خوجلي وترباس والصادق الرزيقي والكاردينال يخجلون من (صلعهم) التي علي روؤسهم ويحاولون اخفاءها ب(العمم) الكبيرة اكثر من خجلهم مما يفعلون ويقولون عن الشعب السوداني ... عجبي
لا للحرب .. نعم للسلام
والمحاسبة والقصاص راية مرفوعة لن تسقط ..
والرحمة والخلود لمن بذلوا أرواحهم من أجل الإنعتاق النهائي ..
الجريدة
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الشعب السودانی
إقرأ أيضاً:
بعد سقوط نظام الأسد.. سوريون يحدوهم الأمل بغدٍ أفضل
أعرب سوريون عن أملهم بمستقبل واعد وتحسّن الأوضاع المعيشية في البلاد بعد سقوط نظام بشار الأسد.
واستطلعت الأناضول آراء عدد من المواطنين السوريين في العاصمة دمشق حول المرحلة التي تمر بها البلاد وتطلعاتهم بشأن المستقبل.
وعبرّت المواطنة يالا فهد، عن أملها بتلاشي المخاوف التي تعتري البعض بشأن المرحلة التي تلت سقوط النظام.
وذكرت أن من بين هذه المخاوف "وضع الأقليات في البلاد وحقوق المرأة".
وقالت: "نحن الآن في الأسبوع الثاني بعد سقوط نظام الأسد. عندما تمنح الإدارة الجديدة الناس حقوقهم وتحسّن ظروف المعيشة، ستتلاشى الكثير من هذه المخاوف".
ولفتت إلى عدم وجود أي مضايقات تجاه الأقليات من مختلف الأديان والطوائف في سوريا.
وأشارت إلى أن سقوط النظام فتح أمام الشعب السوري مرحلة طويلة تتطلب جهودًا كبيرة، وشددت على ضرورة وضع قوانين تراعي حقوق الأفراد من مختلف الطوائف والأديان.
وأكدت رغبتها في حصول المرأة على دور أكبر في الإدارة الجديدة، قائلة: "نحن بحاجة إلى دولة مدنية تحترم حقوق الجميع".
- "تحسين الظروف المعيشة أولوية قصوى"
وشددت فهد على أن تحسين الظروف المعيشية هي أولوية قصوى، إلى جانب تعزيز دور المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية الداعمة لسوريا والمنظمات الدولية.
وأشارت فهد إلى أن العديد من الأشخاص في البلاد يعتمدون على مساعدات أقاربهم الذين يعيشون في الخارج لتأمين معيشتهم.
كما أكدت على أهمية زيادة رواتب الموظفين الحكوميين وإنهاء الضرائب الباهظة التي فرضت خلال فترة النظام المخلوع.
وسلطت الضوء على حالة الفقر الشديد التي وصل إليها السوريون وانعدام وسائل التدفئة.
- "نريد معاقبة مرتكبي الجرائم بحق السوريين"
كما شددت فهد على ضرورة محاسبة مرتكبي الجرائم بحق الشعب السوري وأن يتحمل المسؤولون عن انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا خلال فترة نظام الأسد مسؤولية أفعالهم وينالوا العقوبات المستحقة، وذلك في إطار عملية قضائية.
وقالت: "يجب محاكمة هؤلاء الأشخاص بشكل قانوني وأمام الشعب. نريد معاقبة من ارتكبوا جرائم بحق الشعب السوري في المحاكم الدولية".
- "الآن أستطيع عزف الموسيقى بحرية في الشوارع"
من جهته أحمد بكر، المقيم في دمشق، ومن أبناء مدينة عفرين بريف حلب، أشار إلى أن الفترة الانتقالية بعد سقوط النظام قد تكون صعبة، لكنه أعرب عن ثقته بأن الإدارة الجديدة لن تسلب حقوق الناس كما فعل نظام الأسد.
وأكد بكر أن مطلب الشعب الوحيد هو العيش بكرامة وحرية، والابتعاد عن مطالب تقسيم سوريا قائلاً: إن غالبية شعبنا أصبح أكثر هدوءاً ولا يرغب في إثارة أي صراعات. كل ما نريده هو حياة صحية وطبيعية".
وتحدث بكر عن شغفه بالموسيقى منذ صغره، موضحاً أنها بالنسبة له أكثر من مجرد هواية أو وسيلة للترفيه.
وأشار إلى أنه يعزف على آلات موسيقية ويعمل مدرسا للموسيقى، قائلاً: "في السابق، لم يكن بإمكاننا العزف على الآلات الموسيقية في الشوارع، لمنع عناصر النظام لنا. أما الآن، فأستطيع العزف بحرية".
- "نشعر الآن بأمان أكبر"
بدورها أعربت مروة نور، إحدى سكان العاصمة دمشق، عن رضاها حيال التطورات الأخيرة التي أعقبت سقوط النظام.
وأشارت إلى أن الأمور أصبحت أفضل بكثير رغم ارتفاع الأسعار.
وتحدثت نور عن الخوف الذي كان ينتابهم أثناء السير في الشوارع خلال فترة النظام بسبب نقاط التفتيش لعناصر النظام التي كانت منتشرة في كل مكان.
وقالت :"بعد سقوط نظام الأسد، تجولت بحرية سيراً على الأقدام في أنحاء دمشق".
وأكدت أن أهم قضية يجب التركيز عليها في المرحلة التي تلت سقوط النظام هي تلبية احتياجات الشعب الأساسية مثل الكهرباء والماء والبنزين والغاز.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي 61 عاما من حكم نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وحكم بشار سوريا لمدة 24 عاما منذ 17 يوليو/ تموز 2000 خلفا لوالده حافظ الأسد (1971-2000)، وغادر البلاد هو وعائلته خفية إلى حليفته روسيا، التي أعلنت منحهم حق اللجوء لما اعتبرتها "أسباب إنسانية".
وفي اليوم التالي لخلعه، أعلن قائد الإدارة الجديدة لسوريا أحمد الشرع، تكليف محمد البشير رئيس الحكومة التي كانت تدير إدلب منذ سنوات، بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية.