مناظر جبال فيفاء تستهوي المتنزهين والزائرين
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
المناطق_واس
تشهد محافظة فيفاء الواقعة شرق منطقة جازان بنحو 100 كيلومتر وبارتفاع يزيد عن 2000 متر فوق سطح البحر تقريبًا، حاليًا موسمًا ماطرًا، كسا مُدرجات جبالها ثوبًا سُندسيًا أخضر جذب نحوه الزوار من داخل المنطقة وخارجها.
ومما يميز جبال فيفاء مدرجاتها الزراعية التي تسلب العين حين مشاهدتها حيث تعد من أبرز العناصر الجمالية، وقد أنشأها السكان لتحتوي التربة واستغلالها في الزراعة.
ويضيف الضباب الكثيف الذي يتغلغل بين أشجارها وينعش المكان برائحة النباتات الطبيعية، رونقًا جماليًا لهذه الطبيعة الخضراء، مما يضفي على جمال تلك الطبيعة في فيفاء جمالًا آخر.
ويستمتع المتنزهون بمحافظة فيفاء بمشاهد وإطلالات رائعة للمدرجات الزراعية الخضراء في أعلى الجبال حيث تحتضن عددًا من المعالم السياحية والمقاصد الطبيعية التي تضم غابات وارفة، ومطلات ساحرة، وعيون ماء، إضافة لما اكتست به جبال المنطقة من حلة خضراء ومناظر طبيعية غاية في الجمال بعد هطول الأمطار على المحافظات الجبلية بمنطقة جازان خلال هذه الفترة.
ورصدت عدسة وكالة الأنباء السعودية مناظر الضباب وهو يعانق قمم محافظة فيفاء ويتخلل بين أشجارها ليضفي على طبيعة المكان أجواءً ساحرة تستهوي المتنزهين والزائرين.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: جبال فيفاء
إقرأ أيضاً:
الجبهة الوطنية تضع خطة تحرك شاملة لضمان استدامة الموارد الطبيعية
عقدت الأمانة المركزية للطاقة والتعدين بـ حزب الجبهة الوطنية أول اجتماعاتها، برئاسة المهندس عبد الله غراب، وبحضور كل من الدكتور مجدي جلال، والجيولوجي فكري يوسف، الأمينين المساعدين.
حزب الجبهة الوطنية يضع خطة التحرك نحو استدامة المواردشهد الاجتماع استعراض خطة العمل للمرحلة المقبلة، إلى جانب عرض الهيكل التنظيمي للأمانة، بما يضمن التنسيق وتنوع الخبرات اللازمة لتلبية متطلبات العمل وتغطية مختلف الأنشطة المنوطة بالأمانة. وتشمل هذه الأنشطة قطاع الطاقة بكافة أشكاله ومصادره، بهدف ضمان الاستخدام الأمثل للثروات الطبيعية، وتحقيق أعلى قيمة مضافة من خلال خلق مزيج متوازن من الطاقة، يجمع بين المصادر الأحفورية والطاقة الجديدة والمتجددة، بما يضمن تلبية احتياجات الدولة الحالية والمستقبلية بصورة مستدامة.
تعزيز التنسيق والتعاونكما ناقش الاجتماع عددًا من الملفات المتعلقة بتكامل قطاعات البترول، والثروة المعدنية، والكهرباء، وآليات تعزيز التنسيق والتعاون الفعّال فيما بينها.
وتناول الاجتماع كذلك سبل تعظيم الاستفادة وتشجيع الاستثمار في قطاع الثروة المعدنية، من خلال دراسة التحديات الحالية، والعمل على إيجاد أفضل سبل التعاون والتوافق بين الجهات صاحبة الولاية والحقوق في مجال التعدين.
وانتهى الاجتماع بالتأكيد على أهمية الانعقاد الدوري للأمانة بشكل أسبوعي، على أن يتم الانتهاء في أقرب وقت من إعداد ورقة عمل شاملة تتضمن السياسات والخطط المقترحة في مختلف جوانب قطاع الطاقة والتعدين، تمهيدًا لعرضها على القيادات العليا بالحزب.