مناظر جبال فيفاء تستهوي المتنزهين والزائرين
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
المناطق_واس
تشهد محافظة فيفاء الواقعة شرق منطقة جازان بنحو 100 كيلومتر وبارتفاع يزيد عن 2000 متر فوق سطح البحر تقريبًا، حاليًا موسمًا ماطرًا، كسا مُدرجات جبالها ثوبًا سُندسيًا أخضر جذب نحوه الزوار من داخل المنطقة وخارجها.
ومما يميز جبال فيفاء مدرجاتها الزراعية التي تسلب العين حين مشاهدتها حيث تعد من أبرز العناصر الجمالية، وقد أنشأها السكان لتحتوي التربة واستغلالها في الزراعة.
ويضيف الضباب الكثيف الذي يتغلغل بين أشجارها وينعش المكان برائحة النباتات الطبيعية، رونقًا جماليًا لهذه الطبيعة الخضراء، مما يضفي على جمال تلك الطبيعة في فيفاء جمالًا آخر.
ويستمتع المتنزهون بمحافظة فيفاء بمشاهد وإطلالات رائعة للمدرجات الزراعية الخضراء في أعلى الجبال حيث تحتضن عددًا من المعالم السياحية والمقاصد الطبيعية التي تضم غابات وارفة، ومطلات ساحرة، وعيون ماء، إضافة لما اكتست به جبال المنطقة من حلة خضراء ومناظر طبيعية غاية في الجمال بعد هطول الأمطار على المحافظات الجبلية بمنطقة جازان خلال هذه الفترة.
ورصدت عدسة وكالة الأنباء السعودية مناظر الضباب وهو يعانق قمم محافظة فيفاء ويتخلل بين أشجارها ليضفي على طبيعة المكان أجواءً ساحرة تستهوي المتنزهين والزائرين.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: جبال فيفاء
إقرأ أيضاً:
جاوا الغربية: الفيضانات تتوسع وعشرات الآلاف من المتضررين
تضرر أكثر من 90 ألف شخص في فيضانات ضربت محافظة سوكا بومي الإندونيسية الواقعة على الساحل الجنوبي الغربي لجزيرة جاوا، خلال الـ48 ساعة الماضية، حسب أرقام الهيئة المحلية للتعامل مع آثار الكوارث.
وهرعت فرق البحث والإنقاذ لمساعدة الناجين وانتشال الجثث في 18 نقطة متضررة، شهدت دمارا في المباني والممتلكات والبنية التحتية، فيما لم تتأكد الحصيلة النهائية للقتلى والمفقودين، التي أشارت إلى 8 أشخاص حتى الآن.
وتشهد محافظات متعددة في جاوا الغربية فيضانات خلال الأيام الماضية، تكررت في ظل تحذيرات هيئة الأرصاد الجوية والجيوفيزيائية من احتمال استمرار هطول الأمطار في مناطق متفرقة من جزيرة جاوا وبعض أجزاء جزيرة سومطرة خلال بضعة أيام مقبلة، واحتمال أن يؤدي ذلك إلى تكرار الفيضانات وحصول انهيارات أرضية تهدد حياة المواطنين.
ويتسع اهتمام الرأي العام في إندونيسيا بالأسباب البيئية والعمرانية لهذه الفيضانات، وحديث مسؤولين وناشطين بيئيين عن تساؤلات بشأن منح رخص بناء مشاريع سكنية وسياحية في مناطق يفترض أن تظل غطاء أخضر، ومحميات طبيعية تساعد على حماية السكان من الفيضانات بامتصاص مياه الأمطار الاستوائية الغزيرة.
وقال حاكم إقليم جاوا الغربية ديدي موليادي، في تصريحات له، إن الكارثة التي حلت بمحافظة سوكا بومي تشبه ما حصل في مناطق أخرى من الإقليم خلال الأيام القليلة الماضية، من حيث الأسباب التي أدت إلى ذلك، مشيرا إلى الإضرار بالنظام البيئي للتضاريس والمناطق الخضراء وتحويل وظيفتها إلى العمران والإضرار بها، معتبرا ذلك إشكالية متشابهة في مناطق عدة، وهو ما تكشّف حسبما رآه مواطنون مع وصول الأمطار إلى ذروة مستوى هطولها هذا الموسم بشكل مختلف عن عدة سنوات ماضية.
وتوقع الحاكم الجديد للإقليم -الذي شغل منصبه كغيره من المسؤولين المحليين للمحافظات والأقاليم والمدن قبل أقل من أسبوعين- أن تستغرق مهمة مراجعة وتحليل التخطيط العمراني والبيئي والوظيفي للأراضي عاما على الأقل، مؤكدا على ضرورة أن تستعيد جاوا الغربية طبيعتها الخضراء، وأن يكون ذلك من الأولويات.
إعلانوتتميز جاوا الغربية بالمناطق الجبلية الخضراء والهضاب ذات الجو المعتدل، ومن ذلك مزارع الشاي الشهيرة، لكن الضغط السكاني المتزايد دفع إلى تحويل كثير من الأراضي الخضراء إلى مساكن ومنتجعات سياحية ومشاريع تجارية، حيث تجاوز سكان الإقليم 50 مليون نسمة، ما يجعله الأكثر سكانا بين أقاليم إندونيسيا.
وضمن مساحة الإقليم 9 مدن و18 محافظة، كثير منها وجهات سياحية لسكان المدن الكبرى مثل جاكرتا وللسياح الأجانب، ورغم أن لهذا أثر اقتصادي إيجابي على الإقليم، فإن ذلك كما يراه خبراء البيئة قد ترك أثرا بيئيا أضر بتضاريسها وطبيعتها، وامتد ليكون سببا في وقوع فيضانات مع تراجع المساحات الخضراء التي تمتص مياه الأمطار وتحمي التربة من الانهيارات الجبلية.