مقتل وفقدان 26 شخصا في حادث غرق قارب يقل مهاجرين قبالة سواحل اليمن
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
قتل 13 شخصا على الأقل وفقد أكثر 14 في حادث غرق قارب يقل مهاجرين قبالة سواحل اليمن هذا الأسبوع، وفق ما أفادت المنظمة الدولية للهجرة الأحد.
وقالت المنظمة إن "13 شخصا لقوا مصرعهم بطريقة مأساوية ولا يزال 14 آخرون في عداد المفقودين بعدما غرق مركب مهاجرين قبالة سواحل محافظة تعز اليمنية الثلاثاء"، مشيرة إلى أن المركب كان يحمل 25 مهاجرا إثيوبيا وشخصين يمنيين.
وفي الخامس والعشرين من شهر يوليو العام الجاري أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الخميس، فقدان 41 مهاجرا غير نظامي والعثور على 4 ناجين؛ إثر غرق قارب قبالة سواحل اليمن.
وقالت المفوضية على منصة إكس: "انقلب قارب يحمل ما لا يقل عن 45 لاجئا ومهاجرا (إفريقيًا) قبالة (سواحل مدينة) تعز في اليمن الليلة الماضية".
وأرجعت الحادث إلى "الرياح القوية والحمولة الزائدة، وتم العثور على 4 ناجين فقط"، في إشارة إلى أن البقية مفقودون لم يتحدد مصيرهم بعد.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: قبالة سواحل
إقرأ أيضاً:
اليونسكو تدين مقتل الصحفي محمد قائد المقري في اليمن
أدانت المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، مقتل الصحفي محمد قائد المقري في اليمن في 28 كانون الأول/ديسمبر الماضي.
وقالت أزولاي في بيان لها "أُدين مقتل الصحفي محمد قائد المقري وأطالب بمحاسبة الجناة على وفاته. يضطلع الصحفيون الذين يغطون الاحداث في المناطق التي تشهد نزاعات بدور أساسي في تقديم المعلومات إلى العالم، معرضين حياتهم لخطر كبير. ويتعين على جميع الأطراف ضمان سلامتهم بما يتوافق مع القانون الدولي.
وحسب البيان كان محمد قائد المقري مراسلاً لقناة اليمن اليوم التلفزيونية، وكانت قد اختطفته مجموعة مسلحة في 12 تشرين الأول/أكتوبر 2025 عندما كان يغطي احتجاجاً في المكلا، عاصمة منطقة حضرموت. وأفادت الأخبار بإعدامه في 28 كانون الأول/ديسمبر 2024 بعد 9 سنوات من الاختفاء القسري.
وحسب البيان تعمل اليونسكو على تعزيز سلامة الصحفيين من خلال التوعية العالمية بدورهم المهني، ومن خلال بناء القدرات وتنسيق تنفيذ خطة عمل الأمم المتحدة بشأن سلامة الصحفيين ومسألة الإفلات من العقاب.
وكان الصحفي محمد قائد المقري، مراسل قناة اليمن اليوم، قد اختطف من قبل فرع تنظيم القاعدة في اليمن، تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، في أكتوبر/تشرين الأول 2015 في محافظة حضرموت شرق البلاد، حيث قاموا باختطافه بينما كان يغطي احتجاجًا مناهضًا لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية في المكلا، عاصمة حضرموت.
وأصدرت نقابة الصحفيين اليمنيين بيانا استنكرت فيه الجريمة البشعة التي ارتكبتها منظمة إرهابية، مطالبة الجهات المعنية بالتحقيق في الجريمة وملاحقة المجرمين والكشف عن جثة محمد المقري وتسليمها لعائلته.
وقال التنظيم في بيان له، إنه تم إعدام المقري مع أحد عشر مدنياً آخرين متهمين بالتجسس من قبل تنظيم القاعدة، في الوقت الذي شككت أسرته بالرواية ورفضت القبول بالتعازي معتبرة إياه بأنه مخفي قسرا مطالبة بالكشف عن مصيره.