شدد مدرب إنتر ميلان، حامل لقب دوري الدرجة الأولى الإيطالي، سيموني إنزاغي، على أنه كان واثقًا من عودة الفريق إلى طريق الانتصارات عندما واجه ليتشي، أمس السبت، بعدما فقد نقطتين في الجولة الأولى من الموسم الجديد.

رغم تحديات البداية.. إنزاجي يثق بعودة إنتر للانتصارات

وسجل ماتيو دارميان، وهاكان شالهان أوغلو هدفي فوز إنتر 2-0 على ليتشي في ملعب سان سيرو، وهو الانتصار الأول للفريق هذا الموسم بعد التعادل 2-2 أمام جنوة الأسبوع الماضي.

مدرب دورتموند يؤكد على أهمية البدايات القوية وفاة الأسطورة الألمانية داوم عن 70 عاما بعد صراع مع المرض


وأبلغ إنزاغي شبكة "سكاي" التلفزيونية: "عليك دائمًا الشعور بالرغبة في الفوز، لكنني كنت هادئًا للغاية، يتدرب اللاعبون جيدًا، أعتقد أننا لعبنا مباراة جيدة في جنوة، تلقينا هدفين كان يجب تجنبهما، لكنني رأيت فريقًا ملتزمًا، ليس هناك سعادة، (الفوز شيء) طبيعي لأننا إنتر ونريد دائمًا الفوز".

وخاض إنتر أول مباراة على أرضه هذا الموسم دون قائده لاوتارو مارتينيز، الذي غاب عن اللقاء بسبب مشكلة عضلية.

وقال إنزاغي: "استيقظ الفتى صباح الجمعة وهو يعاني من الألم، أنهى التدريب يوم الخميس ثم استيقظ بسبب مشكلة صغيرة وقررنا عدم المخاطرة به".
وأضاف: "كان يود أن يكون معنا، لكننا في المباريات الأولى وهذا أمر طبيعي في بداية الموسم، سنحاول استعادته يوم الجمعة المقبل".
ويستضيف إنتر فريق أتلانتا بطل الدوري الأوروبي الجمعة.

وفي غياب مارتينيز هداف الدوري الإيطالي في الموسم الماضي، تولى المدافع دارميان مهمة التسجيل ليمنح إنتر التقدم بعد 5 دقائق من صفارة لابداية.
وقال دارميان: "الفوز لا يكون سهلًا أبدًا، وتكرار الفوز يصبح أصعب بشكل متزايد ونحن نريد أن نفعل ذلك.
"لقد تقدمنا ​​بالفعل في جنوة لكننا لم نتمكن من انتزاع النقاط الـ3، واليوم حققنا فوزًا مهمًا ويجب أن نستمر على هذا النحو.
"أحاول أن أكون مستعدًا دائمًا، وأن أتدرب بنسبة %100، ثم يكمن السر في المجموعة، في إنتر من الطبيعي أن يكون هناك الكثير من المنافسة".

وقال شالهان أوغلو الذي عزز تقدم إنتر في الشوط الثاني من ركلة جزاء إن اللاعبين عازمون على الدفاع عن لقبهم.
وقال:"لدينا نفس الرغبة مثل العام الماضي، نفس الرغبة في الفوز، والتفاصيل الصغيرة تصنع الفارق.
"في خضم هذه المنافسة نكافح مثل الآخرين، ولكن بالعزيمة يمكننا المضي قدمًا".

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

كتلة سياسية وسطية تلوح في الأفق… فمن يكون المؤسس؟!

هل من الممكن أن تتشكّل في المرحلة المقبلة كتلة وسطية قادرة على تغيير التوازنات في الاستحقاقات السياسية الحاسمة؟    هذا السؤال يبدو من ضمن سلّة من الأسئلة المطروحة على الساحة السياسية اللبنانية مع كل الهواجس بشأن مصير عدد كبير من القوى السياسية في حال اتّجهت الامور الى تسوية كبرى في المنطقة. 

ثمة مساران من الممكن أن يؤدّيا الى تأسيس كتلة وسطية، المسار الأوّل هو مسار سياسيّ بحت، قد يقوده رئيس "التيار الوطني الحرّ" جبران باسيل وبعض القوى السياسية كالحزب التقدمي الاشتراكي، وذلك في حال قرّروا عدم العمل ضمن كتلتي الانقسام السياسي الجدّي في لبنان، أي "حزب الله" و"قوى الثامن من آذار"من جهة، وقوى المعارضة من جهة أخرى، وهذا من شأنه أن يؤسس لكتلة وسطية وإن بشكل غير علني قادرة على التغيير.  حينها، سيصبح لهذه الكتلة صلاحيات ما يمكن تسميته "ببيضة القبّان"، وعليه سترجح كفّة فريق أو آخر، وبالتالي تبادر الكفّة الراجحة الى الاتفاق مع هذه الكتلة من أجل إيصال إمّا مرشحا رئاسي أو مشروع قانون في مجلس النواب وتسمية رئيس للحكومة وغيرها من الاستحقاقات والملفات التي ستُطرح في المرحلة المقبلة. 

لكنّ هذا "المشروع" دونه عقبات عدّة، أوّلها التموضع اللافت والمستجدّ الذي قام به النائب وليد جنبلاط والذي قد يجعله خلال فترة قصيرة جزءاً من تحالف واسع يضمّ حلفاء "حزب الله" ورئيس مجلس النواب نبيه برّي وآخرين، وثانيها أن رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل قد لا يتمكّن من إيجاد حليف جدّي ليؤسس معه هذه الكتلة الوسطية. لذلك فإنّ هذا المشروع قد يعود الى عدد من المُستقلّين الذين لا ينتمون الى أحزاب ولا يملكون دعماً واضحاً من القوى السياسية. ولعلّ النواب الاربعة الذين انسلخوا عن "الوطني الحر" يمكن ان يشكلوا نواة هذه الكتلة، ينضمّ اليهم بعض نواب السنّة الذين لا يرغبون بأن يكونوا جزءاً من دعم مرشح الثامن من آذار ولا ان يتموضعوا الى جانب رئيس "حزب القوات اللبنانية" سمير جعجع، بالإضافة الى بعض النواب التغييريين المعارضين للمسار العام للتغييريين الحاليين، وهؤلاء مجتمعين سيكونون  قادرين على تشكيل تكتّل يستطيع أن يحسم المعركة الرئاسية لصالح فريق معين بشرط الاتفاق على سلّة متكاملة.   المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • الدوري الإيطالي.. مواجهات مثيرة لـ إنتر ميلان ويوفنتوس قبل بداية المشوار الأوروبي
  • أعراض مرضية تجبر ميسي على جلسة تدريبية منفردة
  • تفاصيل جديدة حول إصابة ميسي
  • ميسي يصدم جماهير إنتر ميامي مجددًا
  • كتلة سياسية وسطية تلوح في الأفق… فمن يكون المؤسس؟!
  • هل يستطيع الأخضر الفوز على اليابان ؟.. شاهد إجابة ضيوف برنامج فيد باك
  • مدرب البحرين: لدينا مشكلة في خط الهجوم.. واليابان استحق الفوز
  • الغارديان: إبراهيم قالن ذهب إلى طرابلس لإقناع الدبيبة بعودة محافظ المركزي إلى منصبه مؤقتًا
  • ما هي أبرز محركات "البداية الجديدة" بين مصر وتركيا؟
  • توقعات بعودة تحسن الأمطار الغزيرة على عدة محافظات