قال نجاح الريس، أستاذ العلوم السياسية إن مبادرة حياة كريمة منذ إطلاقها في 2019، وهي تعمل على رعاية الأسر الأولى بالرعاية في مختلف المحافظات المصرية، مما كان له أثر كبير على حياة ملايين المواطنين، حيث ساهمت في دعم الأسر سواء كان مادي أو من خلال المشروعات المختلفة، التي تقوم بها المؤسسة لتخدم الأسر وتحقق التمكين الاقتصادي لهم.

حياة كريمة المشروع القومي

وأضاف «الريس»، في تصريحات لـ«الوطن»، إننا نعتبر حياة كريمة مشروع قومي وذلك لأنها أنجزت كثيرًا من المهام، ولم تقتصر فقط على جهة معينة، بل عملت المبادرة في مجال الصحة والتعليم والتمكين الاقتصادي والإغاثة والمساعدات الإنسانية العاجلة، حيث في المواقف الصعبة والحالات التي تحتاج إلى تدخل عاجل كانت حياة كريمة حاضرة بقوة وقدمت لهذه الحالات الدعم على حسب احتياج كل حالة وما هو الدعم الذي تحتاجه.

إحداث تنمية في المجتمع

وأكد أستاذ العلوم السياسية، أن حياة كريمة ليست مجرد مبادرة تنموية، بل هي مبادرة استراتيجية تهدف إلى إحداث تنمية فارقة في المجتمع وتوفير الرعاية بمختلف اشكالها للأهالي، كما أنها تقوم بتوفير فرص عمل وتعزز من المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وبالتالي يساهم هذا في الحد من البطالة، وتوفير بيئة اقتصادية مستقرة، وبالتالي ينعكس هذا على المجتمع بشكل إيجابي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حياة كريمة مبادرة حياة كريمة التنمية حیاة کریمة

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يعتبر حرب غزة «فرصة» لتحقيق معتقداته التوراتية.. ولا يكترث بقضية المحتجزين

قال الدكتور راكان حسين، أستاذ العلوم السياسية، إن حكومة بنيامين نتنياهو لم تعد تكترث بقضية الرهائن المحتجزين في غزة، وهو ما ظهر بوضوح في تعاملها الفوقي مع عائلاتهم، كما حدث مؤخرًا عندما هاجم الوزير الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أحد ذوي الرهائن خلال اجتماع رسمي.

وأضاف حسين، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الضغط الشعبي من قبل أهالي الرهائن على الحكومة الإسرائيلية لم يعد يجدي نفعًا، إذ إن الحكومة لديها استراتيجية واضحة ومحددة تسعى من خلالها إلى استمرار العدوان، وعدم السماح بأي تهدئة حقيقية، وذلك عبر تغييرات متعمدة في القيادات الأمنية والعسكرية، لضمان تنفيذ أجندتها السياسية والعسكرية.

وأشار إلى أن نتنياهو يستخدم سياسة «الهروب إلى الأمام» لتبرير استمرار الحرب، مستذكرًا موقفه الرافض للانسحاب الإسرائيلي من غزة عام 2005، عندما استقال احتجاجًا على قرار رئيس الوزراء آنذاك، أرييل شارون، بالخروج من القطاع، موضحًا أن نتنياهو يعتبر أن هذه الحرب هي «الفرصة السانحة» لتحقيق معتقداته التوراتية، ولا يريد لغزة أن تكون جزءًا من أي حل سياسي مستقبلي، بل يسعى إلى تهجير سكانها قسرًا، بدعم مباشر وغير محدود من الولايات المتحدة.

وأكد حسين أن نتنياهو لا يمكن التعويل عليه في أي اتفاق مستقبلي، لأنه نقض جميع الاتفاقات السابقة، بما فيها اتفاق وقف إطلاق النار الأخير الذي تم بوساطة دولية، لافتًا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي لا يكترث لحياة الفلسطينيين، وقد قتل أكثر من 30 ألف شخص في غزة، وبالتالي لن يتأثر بفقدان عدد من الرهائن الإسرائيليين، إذ يعتبرهم مجرد خسائر جانبية في حربه المستمرة لتحقيق أهدافه السياسية والبقاء في السلطة.

اقرأ أيضاًرئيس حزب الجيل: الخطة المصرية لإعمار غزة الحل الوحيد وسط التصعيد الإسرائيلي (خاص)

مفاوضات غزة.. إسرائيل ترفع سقف مطالبها وأمريكا تسعى لتمديد الهدنة

السعودية تدين الهجمات الإسرائيلية على غزة وتؤكد أهمية وقف القتل والدمار

مقالات مشابهة

  • مد فترة تنفيذ مشروعات المرحلة الأولى من مبادرة «حياة كريمة» حتى 30 يونيو
  • الوزراء يوافق على تمديد تنفيذ مشروعات المرحلة الأولى من مبادرة حياة كريمة
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو لديه مخطط لاستكمال حرب غزة
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو له حسابات شخصية يرغب فى تحقيقها حاليًا
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يستغل الحرب لتحقيق معتقداته التوراتية ولا يأبه بمصير الرهائن
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يعتبر حرب غزة «فرصة» لتحقيق معتقداته التوراتية.. ولا يكترث بقضية المحتجزين
  • الأوقاف تطلق مبادرة لتوزيع مائة ألف كرتونة غذائية على الأسر الأولى بالرعاية
  • أستاذ علوم سياسية: مصالح نتنياهو وترامب توافقت على قصف غزة
  • أستاذ علوم سياسية: قصف غزة له أهداف سياسية ومصالح إدارة نتنياهو وترامب توافقت عليه
  • أستاذ علوم سياسية: روسيا تقبلت عرض الهدنة مع أوكرانيا بحذر