أستاذ علوم سياسية: حياة كريمة ساعدت الملايين من الأسر الأولى بالرعاية
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
قال نجاح الريس، أستاذ العلوم السياسية إن مبادرة حياة كريمة منذ إطلاقها في 2019، وهي تعمل على رعاية الأسر الأولى بالرعاية في مختلف المحافظات المصرية، مما كان له أثر كبير على حياة ملايين المواطنين، حيث ساهمت في دعم الأسر سواء كان مادي أو من خلال المشروعات المختلفة، التي تقوم بها المؤسسة لتخدم الأسر وتحقق التمكين الاقتصادي لهم.
وأضاف «الريس»، في تصريحات لـ«الوطن»، إننا نعتبر حياة كريمة مشروع قومي وذلك لأنها أنجزت كثيرًا من المهام، ولم تقتصر فقط على جهة معينة، بل عملت المبادرة في مجال الصحة والتعليم والتمكين الاقتصادي والإغاثة والمساعدات الإنسانية العاجلة، حيث في المواقف الصعبة والحالات التي تحتاج إلى تدخل عاجل كانت حياة كريمة حاضرة بقوة وقدمت لهذه الحالات الدعم على حسب احتياج كل حالة وما هو الدعم الذي تحتاجه.
إحداث تنمية في المجتمعوأكد أستاذ العلوم السياسية، أن حياة كريمة ليست مجرد مبادرة تنموية، بل هي مبادرة استراتيجية تهدف إلى إحداث تنمية فارقة في المجتمع وتوفير الرعاية بمختلف اشكالها للأهالي، كما أنها تقوم بتوفير فرص عمل وتعزز من المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وبالتالي يساهم هذا في الحد من البطالة، وتوفير بيئة اقتصادية مستقرة، وبالتالي ينعكس هذا على المجتمع بشكل إيجابي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة مبادرة حياة كريمة التنمية حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية يعرض إحصائية توثق رفض نصف دول العالم لتهجير الفلسطينيين «فيديو»
أكد الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، أن مصر ترفض التهجير بكل أشكاله، سواء كان مؤقتا أو دائما، وإلى أي وجهة كانت، سواء إلى مصر أو الأردن أو أي دولة أخرى، مؤكدا أن هذا الموقف المبدئي ينبع من إدراك خطورة التهجير على القضية الفلسطينية، حيث يؤدي إلى إفراغ الأرض الفلسطينية من سكانها، مما يهدد بتصفية القضية بالكامل.
وأوضح خلال لقاء مع الإعلامي «جمال عنايت» ببرنامج «ثم ماذا حدث»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن دعوات التهجير مرفوضة تماما على المستويات المصرية، والعربية، والدولية، مشيرا إلى أن هذا الرفض ليس فقط موقفا رسميا من الحكومات، بل هو أيضا موقف شعبي راسخ.
وأضاف أن المجتمع الدولي بدأ يعبّر عن رفضه الواضح لمثل هذه الخطط، مشيرًا إلى تصريحات وزير خارجية الفاتيكان التي شددت على الرفض القاطع للتهجير، بالإضافة إلى مواقف دول أوروبية كفرنسا وألمانيا، وكذلك دول الاتحاد الأوروبي.
وقدم إحصائية تؤكد أن الرفض العربي والإسلامي واسع النطاق، حيث أشار إلى أن 22 دولة عربية تعلن رفضها للتهجير، و57 دولة إسلامية تتخذ نفس الموقف، مما يعني أن 79 دولة عربية وإسلامية ترفض التهجير بشكل قاطع، وإذا أضفنا الدول الأوروبية والمجتمع الدولي الرافض، فإن نسبة الرفض تتجاوز 50% من إجمالي دول العالم المقدر عددها بـ 193 دولة.
وشدد الدكتور بدر الدين على أن التمسك الفلسطيني بأرضه، رغم كل التحديات والصعوبات، يعكس الوعي الكبير بخطورة التهجير، مؤكدًا أن هذه القضية لم تعد شأنًا إقليميًا فقط، بل أصبحت محورًا رئيسيًا في الأجندة الدولية.
اقرأ أيضاً145 عضوا بالكونجرس يطالبون ترامب بالتراجع عن فكرة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة
«المعلمين العرب»: تهجير الفلسطينيين جريمة ضد الإنسانية
النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر تعقد مؤتمر «لا لتهجير الفلسطينيين لا لتصفية القضية الفلسطينية»