بداية جديدة لبناء الإنسان.. ما أهداف وأولويات أول مشروع بـالتنمية البشرية؟
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
كتب- أحمد جمعة:
كشفت المجموعة الوزارية للتنمية البشرية، عن أهداف وأولويات المشروع القومي للتنمية البشرية والذء جاء تحت عنوان "بداية جديدة لبناء الإنسان"، والذي جاء بناءً على توجيه الرئيس عبدالفتاح السيسي.
ووفق بيان اليوم الأحد، فإن هذا المشروع القومي يضمن استفادة المواطنين من جميع موارد الدولة بعدالة وفاعلية الدولة، حيث يتضمن تنفيذ برامج وأنشطة وخدمات متنوعة تشمل كافة الفئات العمرية وتغطي جميع محافظات الجمهورية.
ويأتي هذا المشروع انعكاسا لرؤية القيادة السياسية نحو بناء مجتمع متقدم ومتكامل، ويعد نتاجا للعمل الجماعي المشترك من قِبل كافة وزارات وجهات الدولة وبمشاركة المجتمع المدني والقطاع الخاص لإعداد برنامج عمل مجمع يستهدف تنمية الإنسان المصري والعمل على ترسيخ الهوية المصرية بحيث يشعر المواطن بالمردود ايجابي خلال فترة وجيزة، وفق البيان.
ويهدف المشروع القومي للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، والذي يعد أحد تكليفات الرئيس للحكومة الجديدة متمثلة في المجموعة الوزارية للتنمية البشرية، إلى تحقيق رؤية مصر 2030، وبرنامج الحكومة والتنمية المستدامة في مجالات الصحة والتعليم والثقافة والرياضة وتوفير فرص العمل، بطريقة تكاملية بين كافة جهات الدولة والمجتمع الأهلي والخاص؛ بهدف تحسين جودة حياة المواطنين في جميع محافظات الجمهورية بخدمات وأنشطة وبرامج متنوعة مستهدفة كل الفئات العمرية منذ الولادة إلى ما بعد عمر الـ 65 عاما.
وأشار البيان إلى تنسيق العمل بين الوزارات والجهات الشريكة لتوحيد الجهود والاستفادة من قدرات الجهات المجتمعية بأسلوب تكاملي تشاركي لضمان عدالة توزيع وكفاءة تقديم الخدمات والأنشطة التي تستهدف المواطن مباشرة وذلك بالاستفادة من الموارد المتاحة، لتعظيم الفائدة التي تعود على المواطن ويشعر بها سريعا، وصولا إلى تحقيق التنمية البشرية المستدامة.
ويأتي على رأس أهداف المشروع القومي للتنمية البشرية بناء الإنسان عبر تعزيز القدرات والمهارات البشرية وتطوير الخدمات الحكومية في مجالات الصحة والرياضة والتعليم والثقافة والعمل بشكل يضمن تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز دور القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني في تقديم الخدمات وتحقيق التكامل بينهم؛ للوصول إلى خلق أجيال صحيحة رياضية تتمتع بالثقافة وتمتاز بالحفاظ على القيم والأخلاق والمبادئ بدعم من الأزهر والكنيسة ووزارة الأوقاف، وقادرة على الإبداع والابتكار والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة وتمتلك المهارات المناسبة لاحتياجات سوق العمل، وتعمل فيه الدولة على تطوير البنية التشريعية وتحديثها من خلال وزارات العدل والشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي وكذلك ضمان الحماية الاجتماعية من خلال وزارة التضامن الاجتماعي، وتطور المجتمع المحلي من خلال وزارات التخطيط والتنمية المحلية.
يضم المشروع القومي التنمية البشرية العديد من المبادرات الفرعية، من أهمها برامج الأطفال من سن يوم حتى 6 أعوام بهدف تنمية مهارات الأطفال وتشجيعهم على الإبداع والاهتمام بصحتهم وتقليل معدلات وفيات الأطفال حتى سن 28 يوما، وبرامج للفئة العمرية من 6 سنوات وحتى 18 عامًا، تتضمن برامج تعليمية وتدريبية لتحسين مهاراتهم وتجهيزهم صحيا وتعليميا وثقافيا وبدنيا لسوق العمل.
كما يتضمن مشروع "بداية" برامج للكبار من سن 18 حتى 65 عاما وما فوق، وتشمل برامج تدريبية ترفع القدرات والتأهيل لسوق العمل، فضلا عن برامج لدعم كبار السن والمشاركة المجتمعية في إطار الحفاظ على القيم والأخلاق والمبادئ التي تمثل الهوية المصرية الأصيلة.
وتشمل محاور التنمية في المشروع: التعليم بتطوير المناهج التعليمية، وتوافر برامج تدريبية متقدمة للمعلمين وتعزيز استخدام التكنولوجيا الحديثة في التعليم، وكذلك الصحة بإطلاق حملات توعوية وبرامج صحية وقوافل علاجية بالمحافظات لتحسين الخدمات الصحية، والرياضة من خلال دعم النشاط الرياضي وضمان توافر آلياته في كل محافظات الجمهورية، والثقافة بتعظيم دور بيوت الثقافة والمسرح والسينما، وأيضا التوظيف بخلق فرص عمل جديدة وبرامج لتطوير المهارات، بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل، وذلك في ظل آليات منسقة ومتكاملة ومتداخلة بين الوزارات والجهات الشريكة مع وجود آلية لمتابعة مركزية من خلال تطبيق لا مركزي للمشروع القومي بكل محافظة لضمان تحقيق الأهداف المنشودة، واستفادة ورضا كافة المواطنين.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان بناء الانسان التنمية البشرية المجموعة الوزارية للتنمية البشرية الرئيس عبدالفتاح السيسي للتنمیة البشریة المشروع القومی من خلال
إقرأ أيضاً:
المغرب يطلق مناقصة لبناء الملعب الكبير بالدار البيضاء
أطلق المغرب، مناقصة لأعمال بناء ملعب الحسن الثاني الكبير في الدار البيضاء، الذي يقترح أن يستضيف نهائي كأس العالم 2030، الذي ينظمه بالاشتراك مع إسبانيا والبرتغال، بتكلفة 3.2 مليارات درهم (304 ملايين يورو).
المغرب يطلق مناقصة لبناء الملعب الكبير بالدار البيضاءوتتعلق المناقصة بالمرحلة الثانية من المشروع، والتي تركز على الأعمال الإنشائية المتعلقة بالعزل المائي، والهيكل المعدني، والأسقف، والنجارة، والطلاء، وفقا للمواصفات.
وتبلغ مدة إنجاز المشروع 30 شهرًا من تاريخ إخطار بدء البناء، حسب الوثائق، التي تضيف أن فتح المظاريف لاختيار الفائز سيكون في 10 يونيو/حزيران المقبل.
وتم طرح هذه المناقصة بعد الانتهاء من المرحلة الأولى من المشروع والتي شملت أعمال تحضير وتسوية الأرض، وقد تم منحها في أغسطس/آب 2024 لشركة (SGTM) بقيمة 356 مليون درهم (33 مليون يورو).
وسيمتد ملعب الحسن الثاني الكبير بالدار البيضاء، الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 115 ألف متفرج، على مساحة تزيد عن 100 هكتار وسط غابة بالمنصورة، التابعة لبلدية بنسليمان، على بعد نحو 38 كيلومترا شمال الدار البيضاء.
وقال المهندس الرئيسي لهذه البنية التحتية العملاقة، طارق ولعلو، في مقابلة مع وكالة، إن الملعب الرياضي سيكون "على أحدث طراز"، وفقا لإرشادات الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وسيحصل على شهادة ((HQE)، وسيأخذ في الاعتبار الخبرات المكتسبة من النسخ السابقة.
ووافق الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" على ملعب الحسن الثاني في الدار البيضاء، وملعب سانتياجو برنابيو، في مدريد، وملعب كامب نو في برشلونة كملاعب محتملة للمباراة النهائية لكأس العالم.