حزب الله يطلق 200 صاروخ وعشرات الطائرات الإسرائيلية ترد
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
قال الجيش الإسرائيلي إن حوالي 200 صاروخ تم إطلاقها من لبنان باتجاه إسرائيل في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد..
التغيير: (وكالات)
يقصف الجيش الإسرائيلي ما يقول إنها “أهداف إرهابية في لبنان” بعد تحديد أن حزب الله “يستعد لإطلاق صواريخ وقذائف باتجاه الأراضي الإسرائيلية”.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري، في وقت مبكر من يوم الأحد بالتوقيت المحلي “قبل فترة قصيرة، حدد الجيش الإسرائيلي أن منظمة حزب الله الإرهابية تستعد لإطلاق صواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية”.
وقال الجيش الإسرائيلي إن حوالي 200 صاروخ تم إطلاقها من لبنان باتجاه إسرائيل في وقت مبكر، الأحد، في حين أعلنت سلطات المطار أنه سيتم تعليق الرحلات الجوية من مطار تل أبيب في إسرائيل مؤقتا صباح الأحد، بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يشن ضربات استباقية ضد حزب الله في لبنان.
وأصدر المجلس الإقليمي للجولان تعليماته لجميع سكان مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل بالبقاء بالقرب من الملاجئ حتى إشعار آخر، وإلغاء الأنشطة الزراعية والتعليمية وغيرها من الأنشطة العامة.
ويتبادل الجيش الإسرائيلي وحزب الله إطلاق النار منذ أشهر، وأثارت الأعمال العدائية عبر الحدود شبح اندلاع حريق إقليمي؛ مما دفع إلى بذل جهود دبلوماسية مكثفة لتهدئة التوترات.
الوسومالجيش الإسرائيلي حزب الله لبنانالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حزب الله لبنان الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
يخصُّ لبنان.. هدف يجمع إسرائيل وسوريا الجديدة!
نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تقريراً جديداً قالت فيه إن الدروز في سوريا يواجهون تهديداً كبيراً، موضحة أن "إسرائيل ملزمة بالتحرك باتجاههم".ويقول التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنّه "ليس هناك يقين بعد إلى أين يتجه النظام الجديد في دمشق"، مشيراً إلى أنه "يجب على الدروز في سوريا أن يحصلوا على كافة المساعدات الإنسانية التي يحتاجون إليها". وأضاف: "على رغم أنه من الجيد سماع أصوات من الدروز تطالب بضم مناطقهم إلى إسرائيل، إلا أنه لا ينبغي تشجيع ذلك. من الممكن أن تكون هناك علاقات وثيقة، لكن الإتحاد السياسي بين إسرائيل والدروز في سوريا ليس مطلوباً".
واعتبر التقرير أنه "طالما لا يوجد تهديد حقيقي لإسرائيل، فإنه لا ينبغي على الأخيرة مواصلة تقدمها في عمق سوريا أيضاً"، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن هناك سلسلة من الأهداف المشتركة بين إسرائيل وسوريا الجديدة، وقال: "اليوم، يشكل "حزب الله" في لبنان التهديد الرئيسي للحكومة في دمشق. فالنظام الجديد لا ينسى أن مقاتلي "حزب الله" كانوا الأكثر نشاطاً في الحرب السورية إلى جانب نظام الرئيس السابق بشار الأسد".
وأضاف: "إن الهدف المشترك الأكثر أهمية بالنسبة إلى إسرائيل ودمشق يتلخص في إرغام "حزب الله" على نزع سلاحه الثقيل، والسماح له بالاستمرار في الوجود كحزب سياسي فقط في لبنان. كذلك، يجب تفكيك جميع المؤسسات التي أنشأها الحزب في لبنان والتي تشمل مؤسسات الاتصالات والمصارف غير الخاضعة لرقابة الدولة هناك وغيرها من الأمور".
ويتابع: "نحو 70% من المواطنين اللبنانيين يريدون ذلك أيضاً. بادئ ذي بدء، المطلوب هو أغلبية الثلثين في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس جديد لا يعتمد على "حزب الله"، وبعدها الانتقال للعمل على نزع سلاح "حزب الله". هذا الأمر ممكن أيضاً حتى من دون انتخابات، لأنّ بعض الأطراف التي دعمت "حزب الله" انتقلت إلى الجانب الآخر بعد الحرب الأخيرة بين لبنان وإسرائيل".
وذكر التقرير أيضاً أن "الجماعات الشيعية في العراق يُمكن أن تشكل مصدر إزعاجٍ خطير لإسرائيل وسوريا"، موضحاً أن "الحكومة العراقية ستكون سعيدة أيضاً بالتخلص من تلك الجماعات".
ورأى التقرير أن "النظام الجديد في دمشق لديه مصلحة عليا في إعادة بناء الاقتصاد السوري المدمر"، وأضاف: "إذا تبين أن النظام يسعى إلى الاستقرار والسلام، فسوف يكون للكثير من البلدان العربية مصلحة في الاستثمار في إعادة إعمار سوريا. في المقابل، يمكن لإسرائيل أن تساهم في إعادة بناء الاقتصاد السوري بعدة طرق، على سبيل المثال، في مجال الري إذ تعاني سوريا من الجفاف الشديد".
المصدر: ترجمة "لبنان 24"