توقيف مؤسس تطبيق تلغرام في فرنسا
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
فرنسا – أوقفت السلطات الفرنسية مساء يوم السبت، بافل دوروف مؤسس تطبيق تلغرام في مطار لوبورجيه قرب العاصمة باريس.
وذكرت قناة “TF1″ الفرنسية نقلاً عن مصادر أمنية، أن دوروف وصل مطار لوبورجيه قادماً من أذربيجان على متن طائرة خاصة.
وأوضحت القناة أن دوروف غادر بلاده روسيا مع بدء حربها ضد أوكرانيا في فبراير/ شباط 2022، وأقام في الإمارات العربية المتحدة.
وأشارت وسائل إعلام فرنسية إلى وجود مذكرة توقيف بحق دوروف صادرة عن السلطات في البلاد سابقاً.
وتُقدّر ثروة بافل دوروف الإجمالية بـ15 مليار دولار.
الرد الروسي على توقيف رودوف لم يتأخر، إذ أعلنت الخارجية الروسية، في بيان امس الأحد، أن سفارتها في باريس بدأت باتخاذ الإجراءات اللازمة لـ”توضيح الأمر”.
بدورها قالت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن منظمات غربية غير حكومية طالبت روسيا عام 2018 بعدم “خلق عقبات” أمام التطبيق.
وقالت في هذا السياق: “تذكرت كيف أدانت مجموعة مكونة من 26 منظمة غير حكومية في عام 2018، قرار المحكمة الروسية بحجب تلغرام”.
وأضافت: “هل تعتقدون أنهم هذه المرة سيتوجهون إلى باريس ويطالبون بالإفراج عن دوروف أم سيبتلعون ألسنتهم؟”.
من جانبه صرح النائب في مجلس “الدوما” الروسي فلاديسلاف دافانكوف أنه أرسل طلبا إلى وزير الخارجية سيرغي لافروف يدعوه فيه إلى العمل على إطلاق سراح مؤسس تلغرام في فرنسا.
وذكر دافانكوف في طلبه، أن توقيف دوروف في فرنسا “قد يكون لأسباب سياسية”.
وأشار إلى أنه في حال القبض على دوروف، “فقد تتعرض المعلومات الشخصية لمستخدمي تلغرام للخطر”.
وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
من هو مقداد فتيحة مؤسس "درع الساحل" السوري؟
تشهد سوريا اشتباكات عنيفة في منطقة الساحل بين السلطات الجديدة وبقايا نظام الأسد، وفي ظل هذه الأحداث برز اسم مقداد فتيحة الذي أعلن عن تأسيس ما يسمى بـ "لواء درع الساحل"، وسيطرته على 90% من منطقة الساحل السوري.
وأعلن مقداد فتيحة عن إطلاقه عملية لـ"إنهاء وجود جبهة النصرة" بالساحل السوري، في إشارة لقوات حكومة سوريا الجديدة.
وقال فتيحة في مقطع مرئي بثه عبر وسائل التواصل الاجتماعي مساء أمس الخميس، إنه اتخذ قراراً بـ"إنهاء وجود جبهة النصرة" في مناطق الساحل.
المقاتل السوري مقداد فتيحة يعلن اتخاذهم قرار المواجهة مع ميليشيات الجولاني لحين طردهم من الساحل السوري بسبب جرائمهم المستمرة ومجازرهم الطائفية بحق العلويين والشيعة والمسيحيين .
pic.twitter.com/687JaDQtMp
بعضلات بارزة، يظهر فتيحة في صورة وهو يطلق النار، وفي مقطع آخر، يبدو بلحية كثيفة وهو يدعو إلى القتال ضد الحكومة الجديدة، هكذا ظهر اسمه بقوة مع سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
وفي فبراير (شباط) الجاري، بعد تشكيل الحكومة السورية الجديدة بقيادة أحمد الشرع، عاد فتيحة للظهور معلناً تشكيل "لواء درع الساحل" الذي كونه من بقايا القوات الخاصة للجيش السوري المنحل.
وزاد ظهور مقداد فتيحة، الذي يُعرف أيضًا بـ"أبو جعفر"، وهو متطوع سابق في "الحرس الجمهوري"، في الأيام الأخيرة، متوعداً الدولة السورية "الجديدة" وعناصر الأمن، زاعماً أنها ترتكب "انتهاكات طائفية" بحق العلويين.
ووجّه فتيحة عدة خطابات موجهة إلى الطائفة العلوية، داعياً أفرادها إلى عدم تسليم أسلحتهم، والانضمام إلى مجموعته التي توعّد أنها ستواصل عملياتها في الساحل دفاعاً عن الطائفة والوطن.
ويتهم ناشطون سوريون فتيحة، بأن له سجلاً أسود إبان خدمته مع قوات النظام السابق، وتنسب له انتهاكات جسيمة وجرائم تعذيب، إضافة إلى اتهامه بالاتجار بالمخدرات والخطف.
ووفقاً لوكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، حاول نظام بشار الأسد المخلوع، أن يعيد بناء "الحرس الجمهوري" أواخر العام 2015، عبر تشكيل ميليشيا "لواء درع الساحل"، وهو الاسم الذي اختاره "فتيحة" لتشكيله الجديد.
وأمس، زعم مقداد فتيحة أن لواءه يسيطر على 90% من الساحل السوري، بعد يوم دام من الاشتباكات مع قوات الأمن أسفرت عن ما لا يقل عن 70 قتيلًا، إلاّ أن بيانات أمنية سورية أكدت بسط سيطرتها على مدينتي اللاذقية وطرطوس، وهما الأكبر في الساحل، فيما لم يتم التأكد على وجه اليقين من مكان بث فتيحة لتسجيلاته، وسط أنباء غير مؤكدة عن تواجده في لبنان.