البيت الأبيض يعلق على استطلاع لـCNN أظهر معارضة غالبية الأمريكيين لتقديم مساعدات لأوكرانيا
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
(CNN)-- قلل البيت الأبيض من أهمية استطلاع لشبكة CNN أظهر أن معظم الأمريكيين يعارضون تقديم الكونغرس تمويلا إضافيا لدعم أوكرانيا في حربها مع روسيا قبل طلب الإدارة الأمريكية مزيدا من المساعدات.
وقال منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، للصحفيين، الأربعاء: "لقد رأينا طوال هذه الحرب دعما قويا من الشعب الأمريكي، ودعما قويا من الكونغرس من الحزبين والمجلسين لمواصلة دعم أوكرانيا وسنظل مركزين على ذلك".
وأضاف كيربي أن "المساعدات ليست مهمة فقط لشعب أوكرانيا ولكن أيضا للحلفاء الأوروبيين وحلف شمال الأطلسي (الناتو) نظرا لأن هذا القتال على أعتاب حدود العديد من تلك الدول"، وأكد أنها "مسألة أمن قومي للشعب الأمريكي".
وتابع: "أعتقد أنه من المهم أن نتذكر أنه إذا استرخينا وتركنا (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين يفوز، فسنسمح له بالاستيلاء على أوكرانيا، فأين سيتوقف بعد ذلك؟".
ودعا زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل إلى استمرار الدعم لأوكرانيا يوم الأربعاء، وتراجع عن دعم حجج الجمهوريين في مجلس النواب وبعض الجمهوريين في مجلس الشيوخ - بأن العدوان الروسي في أوكرانيا ليس قضية للولايات المتحدة.
وذكر: "معظم الأموال التي ننفقها تتعلق بأوكرانيا يتم إنفاقها في الواقع في الولايات المتحدة ، لتجديد الأسلحة ، والمزيد من الأسلحة الحديثة، لذا، فهو في الواقع يوظف الناس هنا ويعمل على تحسين جيشنا لما قد ينتظرنا ".
وأظهر استطلاع أجرته شبكة CNN، الأسبوع الماضي، أن 55٪ من الناس قالوا إن على الكونغرس ألا يأذن بتمويل إضافي لدعم أوكرانيا، وهذا مقارنة بـ 45٪ قالوا إن على الكونغرس أن يأذن بمثل هذا التمويل، وقال حوالي 51٪ أن الولايات المتحدة قد فعلت ما يكفي لمساعدة أوكرانيا بينما قال 48٪ أن عليها فعل المزيد.
وأظهر استطلاع للرأي أجري في الأيام الأولى من الغزو الروسي في أواخر فبراير/ شباط 2022 أن 62٪ من الناس شعروا أنه كان ينبغي على الولايات المتحدة أن تفعل المزيد.
وقد اتسعت الانقسامات الحزبية منذ ذلك الاستطلاع أيضًا، حيث أصبح معظم الديمقراطيين والجمهوريين الآن على طرفي نقيض بشأن دور الولايات المتحدة في حرب أوكرانيا.
أمريكاأوكرانياروسياالأزمة الأوكرانيةالإدارة الأمريكيةالبيت الأبيضالجيش الأوكرانيالجيش الروسيالحكومة الأوكرانيةالحكومة الروسيةالكونغرس الأمريكينشر الخميس، 10 اغسطس / آب 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الإدارة الأمريكية البيت الأبيض الجيش الأوكراني الجيش الروسي الحكومة الأوكرانية الحكومة الروسية الكونغرس الأمريكي الولایات المتحدة فی مجلس
إقرأ أيضاً:
موقع عبرى يعلق على وصول ترامب للبيت الأبيض
أشارت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية بأن فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية يأتي في وقت حرج بالنسبة لإسرائيل والشرق الأوسط، حيث تتعرض المنطقة برمتها لاضطرابات تاريخية.
ولفتت الصحيفة إلى أن "تأثير فوز المرشح الجمهوري على السياسة الإسرائيلية الداخلية سيكون فوريا. فالكثيرون في الليكود يرون أن عودة ترامب إلى البيت الأبيض ستمنح الحكومة روح دعم كبيرة، خاصة فيما يتعلق بتعزيز الإصلاح القانوني".
وأضافت: "من المتوقع أن يسمح ترامب، على عكس بايدن الذي انتقد الإصلاح بشدة، للحكومة بحرية واسعة في العمل في القضايا الإسرائيلية الداخلية".
وبحسب "معاريف"، بالنسبة للأحزاب (السياسية الإسرائيلية)، فإن التوقيت أمر بالغ الأهمية بشكل خاص.
ويعتقد على نطاق واسع أن عام 2025 سيكون العام الأخير للحكومة الإسرائيلية الحالية، وبالتالي فإن هذا هو "وقت الدفع" لتحقيق أهدافهم الرئيسية، وينطبق هذا بشكل خاص على سن قوانين الإصلاح القانوني بشكل سريع، دون خوف من الانتقادات أو الضغوط الدولية الكبيرة من البيت الأبيض.
ولفتت إلى أن "نتنياهو مقتنع بأن إدارة بايدن لم تمارس ضغوطا كافية على قطر. وعلى عكس الديمقراطيين، فترامب ينوي ممارسة ضغوط كبيرة على قطر من أجل إجبار كبار مسؤولي حماس على تليين مواقفهم والتوصل إلى اتفاق بشروط يمكن أن تقبلها إسرائيل"، مؤكدة أن "أحد المطالب التي تمت مناقشتها هو طرد كبار مسؤولي حماس من قطر. وهناك احتمال أن تقرر إدارة بايدن أيضا زيادة الضغط على قطر".
وأشارت "معاريف" إلى أن "فوز ترامب يمثل تغييرا جذريا في السياسة الأمريكية في المنطقة. وفي ولايته السابقة، اتخذ ترامب موقفا قويا بشكل خاص ضد إيران، وانسحب من الاتفاق النووي وفرض عقوبات غير مسبوقة على النظام في طهران. وفي الوقت نفسه، روج لاتفاقيات إبراهام التي خلقت التطبيع التاريخي بين إسرائيل والدول العربية. وفي المقابل، حاولت إدارة بايدن تجديد الاتفاق النووي مع إيران والضغط على إسرائيل في مسألة المستوطنات".
وتشكل الحرب في غزة والأزمة الإنسانية المستمرة تحديا مباشرا للإدارة الجديدة. وبينما أيد بايدن "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها" لكنه طالب بمراعاة المدنيين، فمن المتوقع أن يمنح ترامب إسرائيل المزيد من حرية العمل، وذلك خاصة في ظل تصريحاته السابقة بشأن "مكافحة الإرهاب" والانتقادات التي وجهها للنهج "الناعم" الذي ينتهجه الديمقراطيون.
ولفتت الصحيفة إلى أن "مسألة التطبيع مع السعودية قد تأخذ منحى كبيرا، حيث من المحتمل أن يحاول ترامب، الذي كان فخورا بإنجازات اتفاقيات إبراهام، التوصل إلى "صفقة" تاريخية مع السعوديين، مع استعداده لمنحهم فوائد كبيرة في المقابل، ومع ذلك فإن السعوديين الذين اقتربوا مؤخرا من الصين وإيران، قد يطالبون بثمن أعلى للتطبيع، خاصة عندما يتعلق الأمر بالقضية الفلسطينية".
وبشأن "التوترات على الحدود الشمالية مع حزب الله، قد يتبنى ترامب نهجا أكثر حزما من بايدن، بما في ذلك التهديد بعمل عسكري أمريكي مباشر ضد إيران في حالة حدوث تصعيد كبير".
واختار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن يكون من بين أوائل الزعماء الأجانب الذين هنأوا ترامب بفوزه، وسارع إلى التغريد بعد ساعات من الإعلان: "تهانينا على أعظم عودة في التاريخ! إن عودتك التاريخية إلى البيت الأبيض تقدم بداية جديدة لأمريكا والتزاما متجددا وقويا للتحالف الكبير بين إسرائيل وأمريكا وهذا نصر كبير".
وتوضح اللهجة الشخصية والناعمة للتهئنة، التوقعات العالية في تل أبيب المعلقة على ترامب، حتى على حساب توتر العلاقات مع الإدارة المنتهية ولايتها.
بكين: نحترم قرار الشعب الأمريكي ونهنئ ترامب بالفوز
أكدت وزارة الخارجية الصينية، يوم الأربعاء، أن جمهورية الصين الشعبية تحترم خيار الشعب الأمريكي وتهنئ دونالد ترامب بفوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وقالت الوزارة في بيان تعقيبا على نتائج الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة: "نحن نحترم خيار الشعب الأمريكي ونهنئ السيد ترامب على انتخابه رئيسا للولايات المتحدة".
وأشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماو نينغ: "ستواصل الصين بناء العلاقات الصينية الأمريكية مع التركيز على التعايش السلمي والمستقر مع الولايات المتحدة على أساس المنفعة والاحترام المتبادلين".
يذكر أن الرئيس الـ 47 للولايات المتحدة دونالد ترامب، كان قد صرح في وقت سابق بأن الولايات المتحدة "ستكون على وفاق" مع الصين وروسيا وستتجنب حربا عالمية ثالثة في حال فوزه في الانتخابات الرئاسية.
وفي مايو الماضي، اعتبر ترامب أن الزيادة على الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس الحالي جو بايدن على عدد من الواردات الصينية ليست كبيرة بما يكفي. وشدد حينها على أنه "كان على إدارة بايدن اتخاذ هذه التدابير المتعلقة بأشباه الموصلات والمركبات الكهربائية والألواح الشمسية" مضيفا أن يتوجب اتخاذ خطوات مماثلة فيما يتعلق بالعديد من السلع الأخرى.
وعرف ترامب بسياسته التصادمية تجاه الصين خلال ولايته الأولى، وسبق أن تعهد في حال فوزه بالانتخابات الحالية، باتباع سياسات جديدة تستهدف الاقتصاد الصيني بشكل مباشر، عبر فرض تعريفات جمركية صارمة وقيود على الاستثمار الصيني داخل الولايات المتحدة.
وأعلن صباح اليوم الأربعاء، فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب، على الرغم من التوقعات بصراع طويل ومكثف، في الانتخابات الرئاسية الأمريكية وفقا لعدد من المصادر الإخبارية الرائدة التي تتنبأ بالنتائج، وأنه فاز في جميع الولايات الرئيسية، ثم خاطب ترامب أنصاره في فلوريدا وأعلن فوزه.
وبحسب شبكة "فوكس نيوز"، فاز ترامب بـ 277 صوتا انتخابيا متجاوزا 270 صوتا المطلوبة. كما تم اختياره الفائز من قبل صحيفة "أمريكان هيل" والمقر الرئيسي لخدمة التنبؤ بنتائج الانتخابات، وعرضت مجلة "تايم" دونالد ترامب خلال خطاب الفوز الذي ألقاه على غلاف عددها الثاني في نوفمبر.