تحليل: البنك الدولي يفشل بتحقيق أهدافه بسبب مليار القاع ويحتاج لمسار جريء
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
يعمل البنك الدولي للوصول إلى أهداف واضحة، تتمثل في القضاء على الفقر وتحقيق التنمية المستدامة في جميع أنحاء العالم، إلا أنه وفق تحليل لمجلة "فورين بوليسي" الأميركية، فإن البنك "فشل" في تحقيق تلك الأهداف، رغم "العقود الذهبية" حتى عام 2014، التي شهدت تراجعا في معدلات الفقر.
ويعتبر التحليل الذي كتبه أستاذ الاقتصاد والسياسات العامة في كلية بلافاتنيك للإدارة الحكومية بجامعة أكسفورد، بول كولير، أن عدد الأشخاص الذين يعيشون تحت عتبة الفقر "مرشح للارتفاع، بسبب التفاوتات الاقتصادية بين الدول والشعوب، التي لا تزال تشكل تحديا كبيرا".
وأنشئ البنك الدولي عام 1944، لتمويل إعادة الإعمار والتنمية بعد الحرب العالمية الثانية، لكن بحلول عام 1973، عندما تراجعت الحاجة إلى إعادة الإعمار وأصبحت العديد من الدول المستقلة حديثا أعضاء، تم تحديد أهداف منقحة تستهدف تسريع النمو الاقتصادي، والقضاء على الفقر المدقع.
ولحساب تحقيق هذا الهدف، يستخدم البنك الدولي تقديرا لعدد الأشخاص الذين يعيشون على أقل من 2.15 دولار في اليوم، وهو المبلغ الذي يعتبر ضروريا لتجنب الجوع، وفق التحليل، الذي يعتبر أن هذا المقياس "متحفظ للغاية" ويمكن تحقيقه "إذا وصل أفقر الناس في العالم إلى هذا الحد الأدنى للبقاء على قيد الحياة".
ويضيف: "لكن حتى وفقا لهذا المقياس غير الكافي، كان البنك يفشل قبل عام 1990 في تحقيق هدفه، حيث إنه من 1960 إلى 1990، كانت دخول الدول الفقيرة تتباعد عن الدول الأغنى".
ويشير إلى أن "عدد الأشخاص الذين يعيشون في فقر مدقع بلغ ذروته في عام 1980 واستمر حتى أوائل التسعينيات، قبل أن تحقق الصين والهند والأسواق الناشئة الآسيوية الأخرى طفرات اقتصادية بسبب الإصلاحات التي فتحت اقتصاداتها للتجارة، وساعدت على انتشال ملايين الأشخاص من الفقر".
وحسب التقرير، فإنه "لم يكن ذلك نتيجة المساعدات الصغيرة المقدمة إلى هذه البلدان من البنك الدولي، والتي ذهبت أيضا بشكل غير متناسب إلى إفريقيا".
بالأرقام.. البنك الدولي يحذر من "عقد الفرص الضائعة" كشف أحدث تقرير للبنك الدولي بخصوص الآفاق الاقتصادية العالمية، أنه من المتوقع أن يتم تسجيل الأداء الأضعف في فترة خمس سنوات على مدار 30 عاما، وهو أمر لم تسلم منه منطقة الشرق الأوسط بالطبع التي تعاني من الصراعات والأزمات المتتالية. "مليار القاع"ويقول كولير في تحليله: "عندما عملت لأول مرة على مشكلة التباعد العالمي في الدخل عام 2003، وجدت مشكلة أخرى لم تتم ملاحظتها في ذلك الوقت، حيث لم تتمكن مجموعة من 60 دولة فقيرة، متمركزة في إفريقيا وآسيا الوسطى وفي أماكن أخرى، من إشعال النمو الاقتصادي، وكانت تتراجع تدريجيا خلف الجميع".
ويضيف: "هذه البلدان كان لديها عدد سكان يبلغ حوالي مليار شخص، وصفتهم بمليار القاع".
ويشير كولير الذي نشر كتابا اقتصاديا بعنوان " مليار القاع: لماذا تفشل أفقر البلدان وما يمكن فعله حيال ذلك" في عام 2007، إلى أن النجاح الذي تحقق في الصين والهند وأميركا اللاتينية أيضا لم يمتد إلى "مليار القاع"، حيث استمرت دخول هؤلاء في التباعد عن مليارات الأشخاص في البلدان الناشئة و"مليار المحظوظين" في البلدان الغنية.
ويتابع: "نظرا لأن عملية النمو الاقتصادي لم تشتعل أبدا بين مليار القاع، فقد أصبح استغلال وتصدير مواردها الطبيعية الشكل الرئيسي لمشاركتها في الاقتصاد الدولي، وبالتالي لم يتغير دخلها منذ عام 2014".
ويؤكد التحليل على أنه "إذا استمر هذا الاتجاه، فإن عدد الفقراء في العالم سيعود قريبا إلى مساره الصعودي القاتم قبل عام 1990".
ويقول: "اعتبارا من عام 2035، وحسب توقعات التضخم، فإن عدد الأشخاص الذين يعيشون تحت خط الفقر البالغ 2.15 دولارا للبنك الدولي، سيزداد بلا هوادة".
ويحذر كولير من أن "الفقر سيتركز في أماكن مختلفة تماما عن الماضي، فبدلا من الصين والهند وأميركا اللاتينية، فإن المناطق الفقيرة الجديدة هي إفريقيا وآسيا الوسطى".
وبالنظر إلى هدف البنك الدولي، فإن احتمال ازدياد الفقر في هذه المناطق التي ركز عليها منذ فترة طويلة، يجب أن يحفزه على التحرك، وفق التحليل.
"مسار جديد جريء"ومع ذلك، ورغم هذه الصورة قاتمة، فإن بعض البلدان الواقعة بين "مليار القاع" حظيت بالثقة اللازمة للتفكير بنفسها، وهي تزدهر الآن، وفق كولير، الذي يشير إلى رواند وإثيوبيا وزامبيا، التي بدأت تعمل على تحسين الأوضاع الاقتصادية.
ويضيف: "بعد 30 عاما من تراجع الفقر العالمي، خدع البنك الدولي نفسه واعتقد أنه راضٍ عن هذه الإحصاءات العالمية، أو بعبارة أخرى، لابد وأنها دليل على نجاح برامجه".
ويستطرد: "لكن الواقع أن البنك الدولي كان ينفذ برامج صغيرة في الصين والهند وأميركا اللاتينية، والتي كانت برامج هامشية بالنسبة للنمو الاقتصادي والحد من الفقر في هذه المناطق"، وفق التحليل.
ويقول: "كان النفوذ الرئيسي للبنك، من خلال المشورة السياسية، والمساعدات، في أفريقيا وآسيا الوسطى. وتثبت البيانات أن هذه المناطق على وجه التحديد هي المناطق التي فشلت في تحقيق النمو وزيادة دخول أفرادها".
البنك الدولي يحذر من "شرخ" بين الدول "يعمق" الفقر حذر رئيس البنك الدولي، أجاي بانغا، الثلاثاء، من أن الشرخ المتزايد بين الدول الغنية والفقيرة يهدد بتعميق الفقر في العالم النامي، وذلك خلال اجتماع لوزراء المال وحكام المصارف المركزية لدول مجموعة العشرين تستضيفه الهند.ويطالب كولير، البنك الدولي بإعادة هيكلة برامجه أسوة بصندوق النقد الدولي، الذي أجرى تقييما مستقلا لأدائه عام 2018، بعد أن وجد أن برنامجا واحدا فقط من كل 7 من برامجه كان ناجحا.
ويقول: "لكن بدلا من الاعتراف بنصف قرن من الفشل، واكتشاف أسبابه، وإطلاق عملية تغيير مؤسسي شامل، اتخذ البنك الدولي الخيار الشرير لإعادة تعريف أهدافه إلى شيء أسهل، كتحقيق التنمية الاقتصادية وتقليص الفجوة بين الدخل".
ويضيف التحليل: "لقد غيّر البنك الدولي ببساطة مقاييسه للفقر حتى لا تكون هناك حاجة للإبلاغ عن ارتفاع معدلات الفقر العالمي. فيما يتصاعد الغضب بسبب فشله في الاستجابة للأزمات المتعددة التي تجتاح البلدان الفقيرة".
ويؤكد كولير في تحليله أن "البنك الدولي في ظل موارده المالية الهائلة وموظفيه الأكفاء، أمامه مهمة نبيلة تنتظر من يتبناها"، ويتساءل في ختام تحليله: "فهل يتمتع رئيسه الجديد بالطموح اللازم لرسم مسار جديد جريء، أم يتراجع إلى موقف دفاعي في مواجهة البيروقراطية؟".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: البنک الدولی الصین والهند
إقرأ أيضاً:
تقرير مشترك بين البنك الدولي و” GLMC”.. الشباب في الجنوب العالمي طاقة غير مستغلة للنمو الاقتصادي
المناطق_واس
صدر اليوم، تقرير مشترك بين البنك الدولي والمؤتمر الدولي لسوق العمل (GLMC) تحت عنوان “تسخير أسواق العمل لمنفعة الشباب”، تناولت ارتفاع العدد الإجمالي للشباب خارج العمل أو التعليم أو التدريب في دول الجنوب العالمي.
وأشار البحث إلى أن من المتوقع أن يصل عدد هؤلاء الشباب إلى 295 مليونًا بحلول عام 2033، وهو ما يقارب عدد سكان إندونيسيا، بالإضافة إلى أن عددهم أعلى بنحو 14 ضعفًا من عدد أقرانهم في دول الشمال العالمي، والذي يبلغ عددهم 20 مليونًا ومن المتوقع أن يظل مستقرًا خلال العقد المقبل.
أخبار قد تهمك ميرليه يواصل تميزه في طواف العُلا 2025 بخطف أفضلية المرحلة الثالثة 30 يناير 2025 - 9:35 مساءً وكيل إمارة الرياض المساعد للحقوق يحضر حفل سفارة جمهورية اتحاد ميانمار بمناسبة اليوم الوطني لبلادها 30 يناير 2025 - 9:28 مساءًوأفاد التقرير أن عدد الشباب (الإناث) خارج العمل أو التعليم أو التدريب أعلى بصورة ملحوظة من عدد الشباب (الذكور)، ويشكلن ثلثي الإجمالي على مستوى العالم, وقد لوحَظ أن العديد من هؤلاء النساء يُقِمن في بلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، ويتزوجن في كثير من الأحيان وينجبن أطفالًا في سن مبكرة أو يتولين مهام رعاية غير مدفوعة الأجر أو يعملن في مشاريع عائلية أو مزارع، وأسواق العمل العالمية غير مستعدة حاليًا لاستيعاب التدفق الكبير والمتزايد للشباب الباحثين عن عمل، والتأخر في اتخاذ إجراءات لمعالجة هذه المسألة يسهم في تفاقمها.
ويأتي ارتفاع عدد الشباب خارج العمل أو التعليم أو التدريب مصاحبًا للعديد من الآثار الاجتماعية والاقتصادية السلبية، بما في ذلك التأثير على فرصهم طوال حياتهم، ودخلهم، والتنقل، وصحتهم العقلية، كما يحد من الإنتاجية وتنمية رأس المال البشري، ويعيق النمو الاقتصادي، ويؤدي إلى سلوكيات غير اجتماعية واضطرابات اجتماعية.
ويسلط التقرير الضوء على القيود الرئيسية التي يجب معالجتها لدعم انتقال الشباب إلى سوق العمل وإطلاق الإمكانيات لما يمكن أن يكون محرك نمو كبير لدول الجنوب العالمي وللاقتصاد العالمي بشكل أوسع.
وتشمل هذه التحديات نقص الفرص الوظيفية للشباب، وعدم استعدادهم للعمل من حيث التعليم وتطوير المهارات، بالإضافة إلى تكاليف السوق والعقبات التي يواجهونها، وتُسهم الظروف الاقتصادية بصورة عامة في استحداث فرص وظيفية متنوعة، إلا أن برامج التدريب والتوظيف هي العنصر الفعال في تمكين الشباب وتسهيل انتقالهم إلى سوق العمل.
وتنقسم البرامج والسياسات التي تدعم دخول الشباب إلى سوق العمل إلى ثلاث فئات: برامج تعزز فرص العمل، وبرامج التدريب لمعالجة الفجوات في المهارات، وبرامج تسهل دمج الشباب في القوى العاملة، ونظرًا إلى أهمية وضع خطط وأهداف واضحة في بداية المسيرة المهنية، تقدم البرامج المصممة خصيصًا لتعزيز الفرص الوظيفية (حتى لو كانت بشكل مؤقت) منافع كبيرة للشباب في الفترات التي تتقلص فيها نسبة الوظائف المتاحة. كما تشمل هذه البرامج منحًا تدعمهم في إنشاء الأعمال التجارية الصغيرة، أو مبادرات تهدف إلى تحسين إنتاجية أصحاب العمل الحر، وغيرها من الحوافز، ومن ناحية أخرى، عندما تكون فرص العمل متاحة، قد يفتقر الشباب إلى المهارات اللازمة أو الوصول السلس إلى البرامج التدريبية التي تعالج فجوات المهارات لديهم.
وعلاوة على ذلك، يمكن لخدمات التوظيف أو الإصلاحات التنظيمية أن تؤدي دورًا حاسمًا في تسهيل دخولهم إلى سوق العمل، عندما لا يكون الشباب على دراية بالفرص المتاحة أو يواجهون بعض العقبات في الارتقاء بمسيرتهم المهنية بسبب الأعراف الاجتماعية أو الأنظمة.
وتُظهر الأدلة أن دقة تصميم البرامج والالتزام بتنفيذها يسهمان بصورة فعالة في نجاحها، مؤكدة أهمية سن إجراءات تتوافق مع احتياجات المجتمع المحلي، والشباب من جميع الفئات، وغالبًا ما تكون الحلول المصممة لتلائم جميع القضايا غير فعالة، فلابد من صياغة إستراتيجيات خاصة بتسهيل انتقال الشباب لسوق العمل، بحيث تكون مصممة للتعرف على القيود والعقبات التي يواجهونها وتتصدى لها عبر توفير حلول مناسبة, ويختلف هؤلاء الشباب من فئة لأخرى، حتى لو كانوا من نفس الدولة، وهذا يؤكد أهمية تشكيل السياسات والبرامج لتتوافق مع الفئات المستهدفة, وذلك نظرًا إلى أن هنالك شبابًا يواجهون قيودًا مختلفة في آن واحد، فإن البرامج المصممة لتقديم جوانب دعم متنوعة تكون نافعة أكثر من غيرها، كالتي تجمع بين توفير التدريب وإعطاء المنح والمساعدة في العثور على فرص وظيفية.
وتناول التقرير أهمية القطاع الخاص ودوره الفعال، فما يقدمه لا يقتصر على الفرص الوظيفية فحسب, ومن المهم أن يشارك القطاع الخاص في اتخاذ القرارات السياسية لضمان أن البرامج تلبي احتياجات أصحاب العمل, وينبغي أن تكمل جهوده القطاع العام في توفير خدمات التدريب والتوظيف عالية الجودة، وعندما تكون فرص العمل بأجر محدودة، يمكن أن تصبح المبادرات الخاصة، مثل العمل الحر وريادة الأعمال الصغيرة، أساليب مهمة تتيح للشباب الوصول إلى سوق العمل.
وجرى إصدار التقرير المشترك بين البنك الدولي والمؤتمر الدولي لسوق العمل (GLMC) اليوم ضمن أعمال المؤتمر، الذي أقيم بالتعاون مع البنك الدولي، منظمة العمل الدولية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ومؤسسة مسك، واجتمع نخبة من الخبراء والمسؤولين والقادة من القطاع الحكومي والخاص والباحثين والشباب لصياغة حلول مبتكرة تُعالج التحديات المُتغيرة التي تواجهها أسواق العمل العالمية.
وتستضيف نسخة هذا العام من المؤتمر الدولي لسوق العمل (GLMC) أكثر من 40 وزيرًا للعمل وأكثر من 5000 آلاف مشارك، وأكثر من 200 متحدث دولي ، ومجموعة رفيعة المستوى تضم رؤساء المنظمات الدولية والخبراء والمختصين من أكثر من 100 دولة حول العالم.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط 30 يناير 2025 - 9:42 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد30 يناير 2025 - 8:56 مساءًفي يومها العالمي.. ما هي الأمراض المدارية المهملة ولماذا تشكل خطرًا؟ أبرز المواد30 يناير 2025 - 8:51 مساءًالدوري السعودي للمحترفين: الرياض يحقق الفوز على الوحدة بهدف دون رد أبرز المواد30 يناير 2025 - 8:49 مساءًبرنامج الأغذية العالمي يحذّر من تصاعد القتال وعرقلة وصول المساعدات في السودان أبرز المواد30 يناير 2025 - 8:46 مساءًارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 47,460 شهيدًا أبرز المواد30 يناير 2025 - 8:33 مساءً“الأونروا” تعلن نقل موظفيها خارج مدينة القدس المحتلة بسبب قرارات قوات الاحتلال الإسرائيلية30 يناير 2025 - 8:56 مساءًفي يومها العالمي.. ما هي الأمراض المدارية المهملة ولماذا تشكل خطرًا؟30 يناير 2025 - 8:51 مساءًالدوري السعودي للمحترفين: الرياض يحقق الفوز على الوحدة بهدف دون رد30 يناير 2025 - 8:49 مساءًبرنامج الأغذية العالمي يحذّر من تصاعد القتال وعرقلة وصول المساعدات في السودان30 يناير 2025 - 8:46 مساءًارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 47,460 شهيدًا30 يناير 2025 - 8:33 مساءً“الأونروا” تعلن نقل موظفيها خارج مدينة القدس المحتلة بسبب قرارات قوات الاحتلال الإسرائيلية ميرليه يواصل تميزه في طواف العُلا 2025 بخطف أفضلية المرحلة الثالثة ميرليه يواصل تميزه في طواف العُلا 2025 بخطف أفضلية المرحلة الثالثة تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2025 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن