لماذا ارتفع سعر صرف الدولار في تركيا؟
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – ارتفع سعر صرف الدولار في تركيا أمام الليرة، عقب انتشار شائعات استقالة وزير الخزانة والمالية، محمد شيمشاك، من منصبه.
وأوضح الخبراء أن ادعاءات استقالة شيمشاك دفعت الدولار إلى الارتفاع أمام الليرة، بينما يؤكد المحلل الاقتصادي، سلجوق جشر، أن الدولار يقترب من كسر المستويات القياسية أمام الليرة.
وأكد جشر أن تركيا تشد أيام عصيبة ينكمش بها الاقتصاد بشدة، وأن الدولار قيد يتجاوز المئة ليرة حال استمرار الإقبال الشديد عليه واستمرار المخاطر، قائلا: “ إن لم تتغير الدفة فسنبدأ الحديث عن واقع مغاير. لذا لابد من عودة الدولار إلى المستويات الصحيحة بشكل عاجل”.
هذا وكانت الليرة قد تراجعت إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق أمام الدولار بتسجيل الدولار 34 ليرة، وذلك في ختام تعاملات الأسبوع الماضي.
وكان سعر صرف الدولار في تركيا منتصف الشهر الجاري 33.12 ليرة تركية.
Tags: الازمة الاقتصادية في تركياتراجع الليرة التركيةسعر الدولار أمام الليرةمحمد شيمشاكالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: تراجع الليرة التركية سعر الدولار أمام الليرة أمام اللیرة فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
استقالة منتج برنامج 60 دقيقة بعد ضغوط من إدارة ترامب
أعلن بيل أوينز، منتج برنامج "60 دقيقة" الشهير، استقالته يوم الثلاثاء بسبب ما وصفه بهجمات على "استقلالية البرنامج وتدخلات سياسية متزايدة"، وسط نزاع قانوني شرس مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وقال أوينز في رسالة إلكترونية إلى فريقه: "اتضح لي خلال الأشهر الماضية أنه لن يُسمح لي بإدارة البرنامج كما كنت أفعل دائما، بناء على ما هو مناسب لـ60 دقيقة وما هو مناسب للجمهور".
وأضاف: "لقد دافعت عن هذا البرنامج بكل ما أوتيت من قوة، ولهذا أتنحى حتى يتمكن من المضي قدما".
ويعتبر "60 دقيقة" من أبرز البرامج الإخبارية الاستقصائية في الولايات المتحدة منذ انطلاقه عام 1968، ويجذب أكثر من 10 ملايين مشاهد أسبوعيا. لكنه تحول مؤخرا إلى هدف رئيسي لهجمات ترامب، الذي رفع دعوى قضائية ضد البرنامج في أكتوبر/تشرين الأول 2024، متهما إياه بالتلاعب بمقابلة أجراها مع منافسته الديمقراطية كامالا هاريس.
ورفضت شبكة "سي بي إس" -المالكة للبرنامج- هذه الاتهامات بشدة، ووصفتها بأنها لا أساس لها من الصحة. لكن الإدارة الأميركية صعدت هجومها، إذ دعا ترامب إلى "إلغاء البرنامج"، بينما ذهب مستشاره إيلون ماسك إلى حد القول إنه "يأمل أن يصدر بحق فريق البرنامج أحكام سجن طويلة".
إعلانوتفاقمت الأزمة على خلفية مساعي شركة "باراماونت" المالكة لشبكة "سي بي إس" للاندماج مع سكاي دانس، وهي صفقة تتطلب موافقة لجنة الاتصالات الفدرالية (إف سي سي) برئاسة بريندان كار، وهو من حلفاء ترامب.
ويسعى ترامب إلى الحصول على تعويض مالي ضخم بقيمة 20 مليار دولار من شبكة "سي بي إس" بسبب مقابلة هاريس، في حين تتداول وسائل إعلام أميركية إمكانية التوصل إلى تسوية سرية بين الجانبين.
من جهته، أكد أوينز -في فبراير/شباط الماضي- أنه لن يعتذر كجزء من أي تسوية محتملة في الدعوى القضائية.