"تعليم مكة" يطلق أكثر من 150 فرصة تطوعية
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أطلقت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة ممثلةً بقسم المسؤولية المجتمعية والعمل التطوعي أكثر من 150 فرصة تطوعية في منصة العمل التطوعي، عبر مبادرة "تطوع بلا فصول" في مرحلتها الأولى.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وذلك انطلاقًا من رؤية المملكة العربية السعودية 2030، المتمثلة في الوصول إلى مليون متطوع، ورغبةً في تعزيز هذا العطاء، وتحقيق المستهدفات الوطنية.
أخبار متعلقة طقس السعودية.. أمطار على العاصمة المقدسة ومحافظة الجموم"الأرصاد" يحذر من أمطار غزيرة على منطقة الباحةالتعليم: الغياب المتكرر دون عذر يحيل الطلاب إلى نظام الانتسابواستهدفت المبادرة منسوبي التعليم ، المدارس الثانوية ، الطلبة وأولياء الأمور وذلك بهدف نشر ثقافة العمل التطوعي، وتعزيز قيم الانتماء الوطني والعمل الإنساني، استثمار حصص الإتقان في المرحلة الثانوية في تنفيذ فرص تطوعية ، ومشاركة الطالب في العمل التطوعي الذي يتواءم مع مساره التعليمي في المرحلة الثانوية، وتحقيق مستهدفات إدارة التعليم.القدرات البشريةجدير بالذكر أن العمل التطوعي يعد رافدًا مهمًا في بناء شخصيات المجتمع وتطوير وتنمية القدرات البشرية، وله أبعاد اكثر عمقًا وتأثيرا من كونه خدمة مجتمع تقدم للجهات المستفيدة.
وبنيت هذه المبادرة على ثلاث مراحل: مرحلة الاستعداد، مرحلة التنفيذ، ومرحلة المتابعة والتقييم .
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس عبدالعزيز العمري مكة المكرمة مكة المكرمة تعليم مكة العمل التطوعي السعودية العمل التطوعی
إقرأ أيضاً:
للموسم الثاني.. «البحوث الإسلامية» يطلق مبادرة (مجتمعاتنا أمانة) لتنمية الوعي المجتمعي
أعلنت الأمانة المساعدة للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، عن إطلاق مبادرة (مجتمعاتنا أمانة) في موسمها الثاني، وهي إحدى المبادرات المجتمعيَّة المهمَّة التي يُطلِقها المجمع بهدف تعزيز القِيَم الإسلاميَّة الأصيلة، وتنمية الوعي المجتمعيِّ بأهميَّة التَّعاون والتَّكاتف وبناء مجتمع آمن ومتماسك.
أمين "البحوث الإسلامية" يتفقد المنفذ الدائم لإصدارات الأزهر بأسيوطوقال الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية: إنَّ هذه المبادرة تُعدُّ نموذجًا يُحتذى به في مجال العمل المجتمعيِّ؛ إذْ إنَّها تعمل على نَشْر الوعي الدِّينيِّ وتعزيز القيم الأخلاقيَّة والتَّماسُك المجتمعيِّ، مضيفًا أنَّنا نعمل على توسيع نطاق المبادرة جغرافيًّا من خلال التَّعاون مع المؤسَّسات الحكوميَّة والأهليَّة؛ لضمان زيادة تأثيرها على المجتمع.
وأوضح الأمين العام أنَّ المبادرة تسعى إلى تحقيق العديد من الأهداف؛ أهمّها: نَشْر الوعي الدِّيني والأخلاق الإسلاميَّة الحضاريَّة؛ من خلال عَقْد الدُّروس والمحاضرات، ومكافحة الأفكار المتطرِّفة الَّتي يتبنَّى نَشْرَها جهاتٌ مغرِضةٌ تستهدف المجتمع ونواته الصُّلبة وهُويَّته الثَّابتة، إلى جانب تعزيز التَّماسك الاجتماعي؛ ببناء جسور التَّواصل بين أفراد المجتمع وتعزيز روح التَّعاون والتَّكاتف بينهم، إضافةً إلى تقليل معدّلات الجريمة، والحدِّ من انتشار العُنف في المجتمع بمختلِف أشكاله، وخدمة المجتمع من خلال تقديم الخدمات المجتمعيَّة المختلفة.
المبادرة تنفذ مجموعةً متنوِّعةً من الأنشطة والفعالياتفيما أشار د. محمود الهواري الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني بالمجمع إلى أنَّه من المقرَّر أن تنفِّذ المبادرة مجموعةً متنوِّعةً من الأنشطة والفعاليات، منها: الدُّروس والمحاضرات الدِّينيَّة في: المساجد، والمدارس، ومراكز الشَّباب، وأماكن التَّجمُّعات، حول موضوعات مهمَّة، أخصُّها قضايا الشَّباب والمرأة والأمن المجتمعيَّ، وكذا الحملات التَّوعويَّة الميدانيَّة والإلكترونيَّة، بالإضافة إلى برامج التَّطوُّع، وذلك بالتَّعاون مع الجهات الشَّريكة؛ كالتَّشجير، ومحو الأمِّية، وغيرها.
ولفت الهواري إلى أنَّ المبادرة تتبنَّى عددًا من المضامين المهمَّة، وتوظِّفها في فعاليَّاتها المختلفة، من أهمِّها: (المواطنة.. قراءة دينيَّة وتطبيقات مجتمعيَّة)، و(الطَّلاق.. أحكام فقهيَّة وآثار جانبيَّة)، و(الشَّخصيَّة المصريَّة.. إضاءات تاريخيَّة وشرعيَّة)، و(التَّغيُّرات المُناخيَّة.. نظريَّات عِلميَّة ورؤى واقعيَّة)، و(المخدِّرات بين الشَّريعة والمجتمع)، و(الهُويَّة.. ضرورة مجتمعيَّة وفريضة دِينيَّة، و(الحُريَّة.. مفاهيم وضوابط)، و(وسائل التَّواصل.. مخاطر وإمكانات)، و(الإيمان والأوطان.. هدف واحد ووجوه متعدِّدة)، و(الحضارة.. مقوِّمات وعقبات)، و(حروب الجيل الرَّابع واستقرار المجتمعات)، و(المرأة المعاصرة بين الموروث والوافد)، و(الاستراتيجيَّة الوطنيَّة لحقوق الإنسان.. قراءة دِينيَّة).