في أواخر العام الماضي، أحدث الإعلان عن أداة الذكاء الاصطناعي ChatGPT المطورة من شركة OpenAI ثورة تكنولوجية اعتبرها البعض تأخيرا لعصر آخر جديد بعد عصر الكمبيوتر، ومع إصدار ChatGPT للمستخدمين فوجئ الكثيرون منهم بأن هناك شئ ما خطأ، وأن الإجابات التي تقدمها الأداة لا توفر دقة كاملة، ولكن البحث العلمي قال كلمته الأخيرة بشأن دقة الإصدار الحالي من ChatGPT.

 

 

وتوصلت دراسة حديثة في جامعة "Purdue" بوردو في الولايات المتحدة الأمريكية إلى أن الإجابات التي تقدمها أداة الذكاء الاصطناعي ChatGPT خاطئة بنسبة تزيد عن 50٪ ، حيث كانت أكثر من نصف إجابات ChatGPT غير صحيحة، وأن قدراتها اللغوية المتقدمة تمكنت من تضليل جزء كبير من المشاركين. 

 

وقام فريق البحث بفحص 517 سؤالاً برمجيًا تم الحصول عليها من Stack Overflow وقاموا بتقييم جوانب مختلفة من ردود ChatGPT ، بما في ذلك الدقة والاتساق والشمولية والإيجاز، وكانت نتائج التقييم مخيبة للآمال ، حيث تم الكشف عن أن 52٪ من الإجابات المقدمة كانت غير دقيقة ، وأن 77٪ كانت طويلة بلا داع. 

 

وبحسب موقع Gizmochina فإن الأمر الذي أثار المزيد من القلق هو ملاحظة أن أسلوب اللغة البليغ والمنهجي للذكاء الاصطناعي غالبًا هو ما أدى إلى ضلال المشاركين، وفقط في الحالات التي كانت فيها الأخطاء واضحة بشكل صارخ ، تمكن المشاركون من تحديد الأخطاء.

 

وتقدم هذه النتائج حجة مقنعة مفادها أن الذكاء الاصطناعي التوليدي الحالي ، في حالته الحالية ، قد لا يكون أداة مناسبة للمساعدة في إنشاء الكود وقد يكون له آثار عكسية، واعترافًا بهذا الواقع ، أصدر العديد من عمالقة شركات التكنولوجيا مثل جوجل و آبل و أمازون و سامسونج تحذيرات أو فرضوا حظراً على استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي لاقتراحات الكود. 

 

وتعمل شركة  OpenAI على إصدار النسخة الخامسة ChatGPT التالية GPT-5 والتي من المتوقع أن تعالج هذه الأخطاء، مع تحسين الأساليب المتعددة مع النصوص والصور ومقاطع الفيديو والصوت ، وتحسين الكفاءة الحسابية ، والذاكرة ، وفهم السياق. 

 

 

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أداة الذكاء الاصطناعي استخدام الذكاء الاصطناعى الذكاء الاصطناعي ChatGPT الذكاء الاصطناعي التوليدي شركات التكنولوجيا شركة OpenAI البحث العلمي الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

كارثة إنسانية تهدد اليمن.. تقارير أممية تكشف أرقامًا صادمة!

شمسان بوست / خاص:

حذرت بيانات حديثة صادرة عن منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) من تفاقم أزمة انعدام الأمن الغذائي في اليمن، خاصة في سبع محافظات، أغلبها خاضعة لسيطرة جماعة الحوثي. وأكدت المنظمة أن وقف المساعدات الخارجية الأميركية قد يزيد من تفاقم الأزمة خلال الأشهر المقبلة.

ارتفاع معدلات الجوع في مختلف المناطق
أظهرت التقارير أن انعدام الأمن الغذائي في اليمن ارتفع بنسبة 1% في يناير 2025 مقارنة بنهاية العام الماضي، حيث لا تزال الأزمة حادة في كل من المناطق الخاضعة للحكومة وتلك التي تسيطر عليها جماعة الحوثي. وسجلت أعلى معدلات انعدام الأمن الغذائي في محافظات الجوف، حجة، الحديدة، عمران، صنعاء (الخاضعة لسيطرة الحوثيين)، إلى جانب مأرب (التي يسيطرون على أجزاء منها) ولحج (الخاضعة بمعظمها للحكومة).

ووفقًا للبيانات، فإن 53% من السكان في مناطق الحكومة يعانون من استهلاك غير كافٍ للغذاء، بينما بلغت النسبة 43.7% في مناطق الحوثيين، ما يعني أن أسرة واحدة من كل أسرتين تواجه صعوبة في الحصول على احتياجاتها الغذائية. كما أن 20% من الأسر تعاني من الحرمان الغذائي الشديد، بواقع 24% منها في مناطق الحكومة و19% في مناطق الحوثيين.

تداعيات وقف المساعدات الأميركية

رجحت “فاو” أن يؤدي قرار وقف المساعدات الأميركية إلى تفاقم الأزمة الإنسانية، حيث كانت واشنطن قد قدمت خلال السنوات الماضية مساعدات تجاوزت 5.9 مليارات دولار منذ 2014. ومع إعلان الإدارة الأميركية الجديدة وقف دعم الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، قد تتأثر البرامج الإغاثية التي توفر الغذاء والمساعدات الأساسية لملايين اليمنيين.

انهيار القطاع الصحي وارتفاع وفيات الأمهات

إلى جانب أزمة الغذاء، يواجه اليمن واحدة من أعلى معدلات وفيات الأمهات في المنطقة، حيث تسجل 183 حالة وفاة لكل 100 ألف ولادة، وفق بيانات أممية أخرى. وأوضحت التقارير أن 40% من المرافق الصحية أصبحت خارج الخدمة، بينما يعاني القطاع الصحي من انهيار حاد بسبب الحرب وتوقف رواتب العاملين.

وبسبب نقص الكوادر المدربة، وضع صندوق الأمم المتحدة للسكان برامج تدريبية لتعزيز الرعاية الصحية للأمهات، استفادت منها أكثر من 400 ألف امرأة في المناطق النائية، وساعدت 50 ألفًا منهن على تلقي الرعاية الصحية اللازمة.

أزمة اقتصادية تفاقم الوضع الإنساني

توقع تقرير “فاو” أن يزداد الوضع سوءًا خلال الأشهر القادمة، مع دخول ذروة موسم الجفاف واستمرار التدهور الاقتصادي، نتيجة انخفاض قيمة العملة الوطنية وارتفاع أسعار الغذاء، خاصة في مناطق الحكومة.

تحذيرات أممية واستمرار المعاناة

مع استمرار الحرب وتراجع الدعم الدولي، يواجه اليمنيون خطر تصاعد أزمة الجوع وتدهور الأوضاع الصحية، وسط غياب حلول جذرية قد تنهي معاناة الملايين.

مقالات مشابهة

  • علامة HONOR تكشف عن استراتيجيتها المؤسسية الجديدة التي تسعى من خلالها لإتمام انتقالها إلى شركة متخصصة في نظام الأجهزة الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي
  • صفورية التي كانت تسكن تلال الجليل مثل العصفور.. جزء من هوية فلسطين
  • كارثة إنسانية تهدد اليمن.. تقارير أممية تكشف أرقامًا صادمة!
  • دراسة صادمة.. الكرش قد يعزز الذاكرة ويحمي الدماغ
  • مفاجأة | الكرش له فوائد .. دراسة تكشف أهميته للمخ .. وشرط الاستفادة منه
  • سيوفر للمستخدمين قدرات مميزة.. إطلاق نموذج جديد لـ«الذكاء الاصطناعي»
  • OpenAI تطرح نموذج الذكاء الاصطناعي GPT-4.5.. تعرف على خدماته
  • OpenAI تطرح نموذج الذكاء الاصطناعى GPT-4.5.. تعرف على خدماته
  • أمازون تكشف أول شريحة تخفض تكلفة تصحيح الأخطاء 90%
  • الذكاء الاصطناعي يجيب على أصعب سؤال في رمضان