ماسك "ساخرا" من اعتقال مؤسس "تلغرام": سيعدون الناس قريبا بسبب اللايكات
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
انتقد رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك احتجاز مؤسس "تلغرام" بافل دوروف في فرنسا، وأشار بسخرية إلى أنه لا يستبعد أن تبدأ أوروبا قريبا بإعدام الناس بسبب تسجيلات الإعجاب.
وكتب ماسك في حسابه على منصة "إكس" تعليقا على احتجاز دوروف: "هذه دعاية *للتعديل الأول (لدستور الولايات المتحدة)، إنه مقنع للغاية".
وأضاف ماسك ساخرا: "ليس من المستبعد احتمال أنه بحلول عام 2030، سيتم إعدام الأشخاص في أوروبا بسبب إعجابهم بالرموز الساخرة". وأفادت قناة TF1 التلفزيونية الفرنسية باعتقال مؤسس "تلغرام" بافل دوروف مساء السبت في مطار باريس لو بورجيه الفرنسي. وأشارت القناة إلى أن القضاء الفرنسي يرى أن عددا من الأسباب، من بينها رفض "تلغرام" التعاون مع سلطات البلاد، تجعل دوروف متورطا في عدد من الجرائم. ويواجه مؤسس تطبيق "تلغرام" الذي يحمل الجنسية الفرنسية أيضا، عقوبة السجن لمدة تصل إلى 20 عاما في فرنسا، وفقا لما ذكره الصحفي الفرنسي سيريل أمورسكي. وكتب الصحفي على موقع التواصل الاجتماعي "إكس": "يواجه بافل دوروف عقوبة السجن لمدة تصل إلى 20 عاما وسيمثل أمام المحكمة مساء الغد". * التعديل الأول للدستور الأمريكي يمنع صياغة أي قوانين تحظر إنشاء ديانات، أو يعيق حرية ممارسة الدين، أو يحد من حرية التعبير، أو التعدي على حرية الصحافة، أو التدخل في حق التجمع السلمي، أو منع تقديم التماس للحكومة للحصول على الانتصاف من المظالم.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
زوجان مسنّان يعتصمان أمام قبر مؤسس الحركة الحوثية الإرهابية بصعدة للمطالبة بالإفراج عن ابنهما
نفّذ زوجان مسنّان اعتصاماً أمام قبر حسين الحوثي، مؤسس الجماعة الحوثية، في محافظة صعدة، شمالي اليمن، للمطالبة بالإفراج عن ابنهما المخفي قسراً في سجون المليشيا منذ أشهر.
ووثّقت صور تداولها ناشطون الساعات الماضية، الزوجين وهما يحملان لافتات مناشدة أمام القبر، للمطالبة بالإفراج عن ابنهما ماهر عبدالله قائد السدعي، المخفي قسراً لدى أحد قيادات المليشيا، في حين قضيته منضورة لدى محكمة جنوب غرب الأمانة بصنعاء.
وعكس مشهد اعتصام الزوجين، الوضع المأساوي الذي يعانيه ذوو المختطفين والمغيبين في السجون الحوثية، وما يلاقونه من التعذيب النفسي والجسدي.
وذكرت مصادر محلية، أن المعتقل السدعي رجل أعمال، ويعد أحد ضحايا الانتهاكات الحوثية، حيث اعتُقل في ديسمبر/كانون الأول 2024 من داخل مبنى وزارة الداخلية التابعة للمليشيا في صنعاء، بعد استدعائه للإدلاء بأقواله بشأن شكوى قدّمها ضد أحد المشرفين الحوثيين.
وبحسب مصادر حقوقية، تعرّض السدعي للاعتقال على يد المشرف الحوثي المكنّى بـ"أبو هايل مسفوه"، وذلك بعد تقديمه شكوى رسمية ضد مسلحين تابعين للقيادي الحوثي عبدالله الرزامي، يتهمهم فيها بنهب سيارته واحتجازه تعسفياً لمدة عشرة أيام في منطقة بيت زبطان، رغم صدور أوامر من النيابة العامة بإعادة السيارة إليه.
وأشارت المصادر إلى أن السدعي واحد من بين آلاف المعتقلين ظلماً في السجون الحوثية على خلفية انتقادهم الانتهاكات التي تمارسها قيادات المليشيا بحقهم.
ودعت إلى سرعة الإفراج عن جميع المعتقلين والمختطفين، مطالبة المنظمات الدولية والأممية بالخروج من دائرة الصمت والمراوغة التي تندرج في سياق التخادم والضغط على المليشيا للإفراج عن جميع المعتقلين.