أعلنت بلدية تل أبيب أنها قررت فتح جميع الملاجئ صباح اليوم الأحد، في ضوء التطورات الأمنية بشمال إسرائيل.

 

وقالت البلدية في بيان على صفحتها الرسمية بموقع "فيسبوك": مواصلة للتطورات الأمنية في الشمال قامت بلدية تل أبيب صباح اليوم بتقييم الوضع بمشاركة رئيس البلدية وكافة الجهات الأمنية".

 

وأضاف البيان "البلدية تعمل بتعاون كامل مع القيادة الداخلية وشرطة إسرائيل ومختلف وكلاء الإنقاذ ومستعدة للاستجابة لأي طلب".

 

وتابع البيان "بتوجيه من القيادة الداخلية تم إغلاق شواطئ الاستحمام الآن، وستتم الأنشطة الترفيهية حسب تعليمات القيادة الداخلية فقط في الأماكن التي تتوفر فيها مساحات محمية".

 

وأردف "فتحنا جميع الملاجئ صباح اليوم".

 

وذكر أن "240 مأوى في "تل أبيب يافا" تتم صيانتها وتجهيزها بانتظام وجاهزة دائما والآن".

 

وفي شمال إسرائيل، قال رئيس بلدية حيفا "لقد فتحنا جميع الملاجئ، وألغينا عرضا كان مخططا له الليلة وألغت جامعة حيفا جميع الأنشطة، ونحث السكان على البقاء بالقرب من منطقة محمية" وفق إذاعة الجيش الإسرائيلي.

 

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن فجر اليوم الأحد عن "هجوم استباقي" ضد حزب الله، وأكدت مصادر لبنانية وإسرائيلية تنفيذ الجيش الإسرائيلي أكثر من 40 غارة على مناطق في جنوب لبنان.

 

كما أعلن "حزب الله" في بيان بدء الهجوم على إسرائيل، ردا على اغتيال أحد أبرز قيادييه فؤاد شكر بهجوم جوي باتجاه هدف عسكري إسرائيلي نوعي.

 

ستيباشين: أحداث كورسك تشير إلى حرب شاملة من جانب الناتو ضد روسيا

 

قال رئيس الوزراء الروسي الأسبق سيرغي ستيباشين، في مقابلة مع تاس، إن الهجوم على مقاطعة كورسك يدل على أن العملية العسكرية الخاصة تحولت إلى حرب واسعة النطاق بين الناتو وروسيا.

 

وأضاف: "عندما اتخذ مجلس الأمن الروسي قراره في عام 2022، ببدء العملية العسكرية الخاصة، لم يتوقع أحد أننا سنقاتل مع الناتو بأكمله، نقاتله فعلا وبشكل حقيقي".

 

وأشار ستيباشين، إلى أن شكل العمليات القتالية على الجبهة أصبح الآن غير متناسب مع مفهوم "العملية العسكرية الخاصة"، خاصة بعد الأحداث على اتجاه كورسك.

 

وقال: "أظهر الوضع في كورسك مدى أهمية العنصر العسكري اليوم. آمل حقا أن تكون لدى قياداتنا العسكرية أفكار تحتفظ بها كاحتياط، لأن الحرب أصبحت مختلفة تماما. ما يجري لم يعد عملية عسكرية خاصة. نحن نفهم أننا اليوم في حالة حرب كاملة مع الناتو. وشكل العمليات العسكرية بات مختلفا تماما. لقد شاركت في الحملة الشيشانية، وكنت في أفغانستان، ودرست في الأكاديمية العسكرية السوفيتية، ويمكنني أن أقول بثقة إن الحرب الآن باتت مختلفة تماما".

 

ويعتقد ستيباشين أن الهجوم على منطقة كورسك "فتح الدمل المتقيح بالكامل"، وتصرفات القوات الأوكرانية تشبه تصرفات عصابات بانديرا المسلحة.

 

وقال: "الأمر ليس في كيفية دخولهم، هذا السؤال يجب توجيهه إلى العسكريين، ولكن كيف يتصرفون. هم يتصرفون مثل قوات إس إس النازية وعصابات بانديرا. في عام 1963، قبضنا على آخر عضو في عصابات بانديرا، ولكن بعد ستة أشهر أصدر خروتشوف عفوا عاما عنهم ونحن نرى ما يفعله أحفادهم. إنهم يحاولون جعل أوكرانيا "معادية لروسيا" لإثارة الكراهية وتكرار تاريخ العداء بين فلسطين وإسرائيل".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بشمال إسرائيل تل أبیب

إقرأ أيضاً:

بعد رفض مصر خطة تهجير الفلسطينيين.. إسرائيل تطالب بتفكيك البنية العسكرية في سيناء

توجهت إسرائيل إلى كل من مصر والولايات المتحدة بطلب رسمي لتفكيك البنية التحتية العسكرية التي أنشأها الجيش المصري في سيناء، حسبما ذكرت صحيفة «إسرائيل هيوم» العبرية.

واعتبرت إسرائيل البنية التحتية العسكرية المصرية في سيناء تمثل «انتهاكا كبيرا» للملحق الأمني في اتفاقية السلام.

وصرح مسؤول أمني إسرائيلي رفيع المستوى بأن المسألة تحظى بأولوية قصوى على طاولة وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مؤكدا أن تل أبيب «لن تقبل بهذا الوضع»، في إشارة إلى ما تقول أنه الوجود العسكري المصري المتزايد في سيناء.

وأضاف المسؤول أن المشكلة لا تقتصر على دخول قوات عسكرية مصرية إلى سيناء بما يتجاوز الحصص المتفق عليها وفق الملحق العسكري لاتفاقية كامب ديفيد، وإنما تكمن في تعزيز البنية العسكرية المصرية بشكل مستمر، وهو ما تعتبره إسرائيل خطوة غير قابلة للتراجع بسهولة، على حد وصفه.

إسرائيل: تجنب أي تصعيد محتمل

رغم التحفظات الإسرائيلية، شدد المسؤول على أن إسرائيل لا تسعى إلى تعديل اتفاقية السلام مع مصر، ولا تعتزم إعادة نشر قواتها على طول الحدود، إلا أنها ترى أن الوضع الراهن يستوجب معالجة عاجلة لتجنب أي تصعيد محتمل.

وشهدت العلاقات «المصرية-الإسرائيلية» توترًا ملحوظًا منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023.

ففي مايو 2024، قتل جندي مصري في تبادل لإطلاق النار قرب معبر رفح، ما أدى إلى تفاقم التوترات بين مصر وإسرائيل.

وفي فبراير 2024، صرح وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموترتش، بأن مصر تتحمل مسؤولية كبيرة في هجوم 7 أكتوبر، مدعيا أن «إمدادات حماس من الذخيرة تمر عبر مصر».

وردت الخارجية المصرية بوصف هذه التصريحات بأنها «تحريضية وغير مقبولة».

وأدت سيطرة إسرائيل على معبر رفح من الجانب الفلسطيني ورفض مصر التنسيق معها بشأنه، إلى تصاعد الخلافات بين الجانبين، كما رفضت مصر بشدة خطط إسرائيلية بتهجير الفلسطينيين إلى سيناء، معتبرة ذلك تهديدًا لأمنها القومي.

وتسعى مصر إلى الحفاظ على دورها كوسيط في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، مع التأكيد على رفضها لأي إجراءات أحادية قد تؤثر على استقرار المنطقة. من جانبها، تدرك إسرائيل أهمية التعاون مع مصر، وبناء على ذلك، يتوقع أن تستمر الاتصالات بين الجانبين رغم التوتر الحاصل.

اقرأ أيضاًأزمة غذاء في إسرائيل وتدهور الزراعة بسبب حرب غزة

بينهم 8 أطفال.. شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي على مناطق بجنوب وشمال قطاع غزة

ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 5 شهداء

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تعلن توسيع العملية العسكرية في غزة
  • استمرار تكثيف الحملات التموينية والتفتيشية على جميع الأنشطة التجارية
  • هل تضرب طهران تل أبيب؟ إسرائيل تتوقع حدوث هجوم استباقي بسبب "توتر" إيران
  • تل أبيب قلقه حيال الشرع بدعوى تشدده وعمله على تقويض أمن إسرائيل
  • بعد رفض مصر خطة تهجير الفلسطينيين.. إسرائيل تطالب بتفكيك البنية العسكرية في سيناء
  • غضب في تل أبيب : مصر تجاهلت دعوة سفير إسرائيل لحفل استقبال الدبلوماسيين الجدد
  • هجوم تركي عنيف على إسرائيل وتل أبيب تصدر بيانا غير مسبوق
  • حملات تموينية مكثفة على جميع الأنشطة التجارية بالشرقية في أول أيام العيد
  • تصعيد بالتصريحات بين تل أبيب وأنقرة.. ساعر يتهم وأردوغان يدعو لتدمير إسرائيل
  • بصاروخ “ذو الفقار”.. القوات اليمنية تقصف مطار “بن غوريون” في تل أبيب