تداولات الأسهم الأمريكية والأثر العالمي نهاية الأسبوع
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أنهت الأسهم الأمريكية تداولات الأسبوع الماضي على ارتفاع ملحوظ، مدفوعة بتصريحات رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول التي أشارت إلى إمكانية خفض أسعار الفائدة قريبًا.
أداء الأسواق الأمريكيةمؤشر داو جونز الصناعي: ارتفع بأكثر من 462 نقطة، بنسبة 1.14%، ليغلق عند 41،175 نقطة.مؤشر ناسداك المركب: صعد بنسبة 1.47%، ليصل إلى 17،877 نقطة.مؤشر S&P 500: أضاف 1.15% ليغلق عند 5،634 نقطة.التأثير على الأسواق الماليةالبورصة المصرية: شهدت البورصة المصرية تأثيرًا إيجابيًا، حيث يُتوقع تعزيز الأداء الإيجابي للجنيه المصري في ظل توفر العملة الصعبة من موارد مستدامة، ولكن مع الحذر من تأثير الأموال الساخنة على احتياطي العملة.أسواق الذهب: ارتفعت أسعار الذهب بنحو 1.1% إلى 2،510 دولارات للأوقية، واقتربت من أعلى مستوى قياسي لها عند 2،513 دولارًا.الأسواق العالمية:مؤشر ستوكس 600 الأوروبي: ارتفع بنسبة 0.5%، إلى أعلى مستوى له خلال ثلاثة أسابيع.الأسواق الآسيوية: هبطت الأسهم خارج اليابان بنسبة 0.1%، بينما ارتفع مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 0.4%.مؤشر MSCI العالمي: ارتفع بنحو 1.1%، متجاوزًا الاضطرابات التي شهدتها الأسواق في أغسطس.العملات وأسعار النفطالدولار الأمريكي: سجل انخفاضًا، بينما ارتفع الجنيه الاسترليني إلى أعلى مستوياته في أكثر من عامين، وارتفع اليورو إلى 1.1189 دولار.الين الياباني: ارتفع مع انخفاض الدولار بنسبة 1.36% إلى 144.27 ين.أسعار النفط: شهدت قفزة بنسبة 2%، متعافية بعد خسائر سابقة بسبب تضخم مخزونات الخام الأمريكية وضعف توقعات الطلب في الصين.الأسواق العالمية المستقبليةعقود الفائدة الفيدرالية: زادت رهانات المتعاملين على خفض أكبر لأسعار الفائدة في سبتمبر، حيث حددت العقود الآجلة احتمالات بنسبة 37% لخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، بزيادة عن 25% في أواخر تعاملات الخميس.التطورات في سوق الأسهم المصريمؤشرات فوتسي: انخفض تصنيف سهم المصرية للاتصالات من قائمة الشركات المتوسطة إلى الصغيرة، كما خرجت شركة القابضة المصرية الكويتية من قائمة الشركات المتوسطة، وسهمي السويدي إلكتريك ومدينة مصر من قائمة الشركات الصغيرة.بورصة لندن: شهدت انخفاض شهادات الإيداع الدولية للبنك التجاري الدولي بنسبة 0.12% إلى 1.69 دولارًا.
هذه التغيرات تشير إلى أن الأسواق العالمية في حالة ترقب حذر لتطورات السياسة النقدية الأمريكية وتفاعلها مع الاقتصاد العالمي والمحلي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأسهم الأمريكية الاسهم الفيدرالي
إقرأ أيضاً:
ارتفاع مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى له منذ عامين محققاً ثمانية مكاسب متتالية
ارتفع مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى له في عامين تقريباً، محققاً مكاسبه الثامنة على التوالي، ومواصلاً موجة صعوده وسط تقييم المستثمرين لتوقعات مسار الفدرالي الأميركي بشأن أسعار الفائدة.
كما بلغت عملة بتكوين المشفرة مستوى قياسياً يقترب من 100 ألف دولار.
وصل مؤشر الدولار إلى مستوى مرتفع عند 108.071، أي أقل بقليل من مستوى 108.44 الذي لامسه في نوفمبر 2022. وارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.73% حتى الآن هذا الأسبوع.
وقال توني سيكامور، محلل السوق لدى آي.جي الأمر "يتعلق الآن فقط بمحاولة معرفة العوامل المحفزة، ومن الواضح أن الأمر يتعلق بما إذا كان الفدرالي الأميركي سيخفض أسعار الفائدة أم لا في ديسمبر".
ووفقاً لخدمة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي، فإن التوقعات بشأن خطوة الشهر المقبل متقلبة، ويتوقع المستثمرون بنسبة 57.8% خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس مقارنة بـ72.2% قبل أسبوع.
وارتفعت بيتكوين لفترة وجيزة إلى مستوى قياسي بلغ 99388 دولاراً قبل أن تتراجع المكاسب.
وزادت العملة المشفرة بأكثر من 40% منذ الانتخابات الأميركية في وقت سابق من نوفمبر مدفوعة بتوقعات بأن يقدم الرئيس المنتخب دونالد ترامب على تخفيف اللوائح الخاصة بالعملات المشفرة. وارتفعت في أحدث التعاملات 1% إلى 99028 دولاراً.
إلى ذلك، صعد الدولار بنحو 3% منذ بداية الشهر وسط توقعات بأن تعيد سياسات ترامب التضخم للارتفاع وتحد من قدرة الفدرالي الأميركي على خفض أسعار الفائدة وتبقي العملات الأخرى تحت ضغط.
وتراجع الجنيه الإسترليني 0.14%في أحدث التعاملات إلى 1.25705 دولار، ولامس في وقت سابق أدنى مستوى مقابل الدولار منذ 14 مايو عند 1.25655.
وتراجع اليورو، الذي يشكل جزءاً كبيراً من مؤشر الدولار، بنسبة 0.05% إلى 1.0469 دولار بعد أن هبط أمس الخميس إلى أدنى مستوى في 13 شهراً مسجلاً 1.0461 دولار.
اليورو ضحية الانتخابات
وأصبح اليورو أحد الضحايا الرئيسيين للصعود الذي حققه الدولار بعد الانتخابات الأميركية، كما كان التصعيد الأخير بين روسيا وأوكرانيا وعدم اليقين السياسي في ألمانيا، أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي، من أسباب زيادة الضغوط على العملة الأوروبية.
وانخفض الين الياباني بأكثر قليلاً من 7% مقابل الدولار منذ أكتوبر وتراجع إلى ما دون 156 مقابل الدولار الأسبوع الماضي لأول مرة منذ يوليو تموز، ما أثار احتمال أن تتخذ السلطات اليابانية خطوات مجدداً لدعم العملة.
وصعد الدولار في أحدث التعاملات 0.2% إلى 154.84 ين.
ووصل الدولار النيوزيلندي إلى أدنى مستوى في عام عند 0.58265 دولار مع زيادة التوقعات بأن البنك المركزي في البلاد قد يلجأ إلى خفض أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس الأسبوع المقبل.