عين ليبيا:
2025-04-22@06:26:56 GMT

مئات الوفيات بحوادث مختلفة حول العالم (صور وفيديو)

تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT

‍‍‍‍‍‍

في عالمنا اليوم، يبدو أن الحروب أصبحت تأتي في الدرجة الثانية للوفيات، حيث باتت الحوادث على اختلاف أنواعها من فيضانات وحرائق وحوادث طعن، تتصدر عناوين الوسائل الإعلامية كلّ نهار وتحصد أرواح المئات.. فما أبرز الحوادث التي سجلها موقع عين ليبيا لهذا النهار الموافق 25 آب 2024؟

ونبدأ من سوريا، “البلد الجار”، حيث “توفي مواطن جراء حريق اندلع في منزله بعد منتصف ليل أمس، في مدينة السويداء.

وبين قائد فوج إطفاء السويداء فادي الداوود لوكالة سانا الرسمية للأنباء، أنه “تم الإبلاغ عن نشوب حريق في بناء المنصور بالمدينة وتوجهت على الفور للمكان آليتا إطفاء وآلية من مديرية الدفاع المدني، ليتبين عند الوصول اشتعال النار في شقة سكنية تقع في الطابق الأول، وضمن غرفة النوم ووجود أحد الأشخاص وهو صاحب المنزل مفارقاً الحياة”.

وأضاف الداوود: “تم إخماد الحريق والسيطرة عليه بمساندة مديرية الدفاع المدني، وتم نقل الجثة إلى مشفى السويداء الوطني بعد حضور قاضي التحقيق والطبيب الشرعي وقسم شرطة المدينة لتنظيم الضبط أصولاً”.

ووفق ما تناوالت وسائل التواصل الاجتماعي، “المتوفي هو ابو حسام منصور العيسمي صاحب بناء المنصور”.

وفي السعودية، ضرب “الكسير اليماني” البلاد، وأفادت وسائل إعلام محلية، “بمصرع أسرة من 5 أشخاص في سيول جارفة نتيجة الأمطار الغزيرة التي ضربت منطقة جنوب غربي المملكة العربية السعودية”.

و”نعت إدارة تعليم عسير، معيض الزهراني مدير مدرسة البيهقي بآل ختارش بمحايل، وزوجته مديرة مدرسة تية آل عيسى بمحايل أيضا، وثلاثة من أبنائهما ولدان وبنت، كانوا قد لقوا مصرعهم مساء أمس جراء السيول الجارفة بمركز سعيدة الصوالحة بعسير”.

وكان محافظ محايل محمد بن فلاح القرقاح، تفقد ميدانيا، “بعض المواقع المتضررة من الأمطار الغزيرة والسيول الجارفة التي شهدها مركز سعيدة الصوالحة، غرب منطقة عسير، ووجه الجهات ذات العلاقة ببذل أقصى الجهود ودرجات الاستعداد والتأهب لإدارة الأزمة، ومتابعة الحالة المطرية والتقلبات الجوية التي يشهدها المركز”.

هذا “ويشهد الساحل الجنوبي الغربي في السعودية، أمطارا رعدية غزيرة أدت إلى سيول جارفة في العديد من المناطق”.

وأفاد مركز “طقس العرب”، “بأنه يتوقع أن يتجدد نشاط السحب الركامية على جنوب غرب المملكة السبت والأحد، بحيث تشمل أنحاء عدة من جازان وعسير والباحة ومكة المكرمة وجنوب وغرب المدينة المنورة وتترافق بهطول أمطار متفاوتة الغزارة مصحوبة بحدوث العواصف الرعدية وتساقط البرديات، كما ويحتمل أن تكون السحب الركامية قوية في بعض المناطق وتؤدي إلى جريان كبير للأودية والشعاب”.

ولفت مركز “طقس العرب” إلى أنه من المتوقع أن يستمر “الكسير اليماني” بالزحف شمالا في الساعات القليلة القادمة ولا يستبعد أن تطال تأثيراته أجزاء من مكة وجدة مرفقة  بهطول أمطار غزيرة وبرق ورعد.

و”الكسير” هو جبهة هوائية باردة تطلق على السحب الركامية الرعدية شديدة القوة التي تتشكل في البحر الأحمر، تنتج عن تصادم الرياح الشمالية الباردة مع الرياح الجنوبية الرطبة، كل ذلك في حال اندفاع حوض بارد لشمال مصر وشرق المتوسط،  وتتأثر حالات “الكسير” باحترار البحر الأحمر فهو يعمل محفزا حراريا لتطور “الكسير”.

ننتقل إلى دول العالم، ففي بنغلادش، “تسببت الأمطار الموسمية الغزيرة بمقتل 42 شخصًا على الأقل في بنغلادش منذ بداية الأسبوع، وكثير منهم في انهيارات أرضية”.

وأعلن مسؤولون في مجال الكوارث، “أنّ قرابة 300 ألف بنغلادشي توجهوا إلى ملاجئ الطوارئ للاحتماء من الفيضانات التي غمرت مناطق شاسعة من الدولة المنخفضة في جنوب آسيا.

هذا وشهدت الدولة التي تعدّ 170 مليون نسمة وتمر عبرها مئات الأنهر، فيضانات متكررة خلال العقود الماضية، وتتسبب الأمطار الموسمية بدمار واسع كل عام، لكن التغير المناخي يؤثر على أنماط الطقس ويزيد وتيرة الأحوال الجوية القصوى، وتضررت الطرق السريعة وخطوط السكك الحديدية بين العاصمة داكا ومدينة شيتاغونغ الساحلية الرئيسية، مما جعل الوصول إلى المناطق التي غمرتها الفيضانات صعبا وعطل النشاط التجاري”.

وفي الهند، لقى ما لا يقل عن 23 شخصا جراء الفيضانات التي ضربت مناطق حدودية في ولاية تريبورا الهندية.

وقالت السلطات الهندية إن “جنوداً في قوارب نجاة نقلوا سكاناً إلى مناطق آمنة، في ولاية تريبورا بشمال شرق البلاد، واضطرار أكثر من 65 ألفاً إلى ترك منازلهم بسبب فيضانات وانهيارات أرضية نجمت عن أمطار غزيرة”.

وذكر مسؤولون في إدارة الكوارث أن “هطول الأمطار بشكل متواصل على مدى 4 أيام أدى إلى ارتفاع منسوب مياه الأنهار”، وأوضح المسؤولون أن “النازحين تجمعوا في 450 مخيماً، وبلغ إجمالي عدد المتضررين نحو 1.7 مليون، ولحقت أضرار جسيمة بالبنية التحتية، والمحاصيل والثروة الحيوانية”.

وأفاد الجيش الهندي بأن “أكثر من 80 من أفراده انضموا إلى جهود الإغاثة وتمكنوا من إنقاذ 334 شخصاً تقطعت بهم السبل بسبب مياه الفيضانات المرتفعة”.

وفي ألمانيا، “تفقد ضباط الطب الشرعي مسرح الجريمة بعد هجوم بسكين في مهرجان أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وإصابة أربعة آخرين بجروح خطيرة في مدينة زولينغن بغرب ألمانيا”.

وأطلقت الشرطة عملية كبرى” للعثور على المشتبه به الذي لا يزال هارباً، مضيفة أنه تم تطويق “منطقة واسعة”.

و”كان المهرجان جزءا من سلسلة من الأحداث للاحتفال بالذكرى الـ650 لميلاد المدينة، وذكرت صحيفة سولينغر تاجبلات أن أحد المنظمين المشاركين للمهرجان صعد على المسرح لإلغاء الحدث، وذكرت الصحيفة أن آلاف الحاضرين غادروا المنطقة عقب الإعلان عن الحادث، ووصف صحفي كان في مكان الحادث الأجواء بأنها “شبحية”.

هذا “وشهدت ألمانيا سلسلة من الهجمات بالسكاكين على مدار الاثني عشر شهراً الماضية، ووعدت وزيرة الداخلية نانسي فايسر باتخاذ إجراءات صارمة ضد جرائم السكاكين”.

وكان “قُتل ضابط شرطة وأصيب خمسة أشخاص في هجوم بالسكين في تجمع لليمين المتطرف في مدينة مانهايم في أواخر ايار”.

وفي فرنسا، “زار رئيس الوزراء الفرنسي غابرييل أتال ووزير الداخلية جيرالد دارمانين، “لا غراند موت” في جنوب فرنسا، حيث يشتبه في أن رجلاً يرتدي علمًا فلسطينيًا أشعل حرائق في كنيس يهودي وأدى إلى انفجار أدى إلى إصابة ضابط شرطة”.

وقالت السلطات إن “الحادث يُعامل على أنه هجوم إرهابي محتمل وتم نشر “كل الوسائل” للعثور على الجاني، وتم تشديد الأمن حول المواقع اليهودية في أعقاب الهجوم الذي وقع في وقت مبكر من يوم السبت على كنيس بيت يعقوب في منتجع لا جراند موت الساحلي بالقرب من مدينة مونبلييه”.

وقالت الشرطة إن “سيارتين خارج الكنيس اشتعلت فيهما النيران، ومن المحتمل أن تنفجر عبوة غاز داخل إحدى المركبات”، مضيفة: “إن ضابط الشرطة الجريح أصيب في الانفجار بعد أن هرع إلى مكان الحادث بعد اندلاع الحرائق”.

ووصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الحادث بأنه “عمل إرهابي”، مضيفًا على قناة إكس أن “مكافحة معاداة السامية هي معركة يومية”.

هذا “ويبلغ عدد سكان بلدة لا جراند موت حوالي 8500 نسمة دائمين ولكن عدد السكان يتضخم خلال موسم السياحة الصيفي، وقال دارمانين هذا الشهر إن الحكومة أحصت 887 عملاً “معادياً للسامية” في فرنسا في النصف الأول من عام 2024، أي ما يقرب من ثلاثة أضعاف العدد في نفس الفترة من عام 2023، وتعد فرنسا موطنًا لأكبر عدد من السكان اليهود خارج إسرائيل والولايات المتحدة، وأيضًا لأكبر جالية مسلمة في الاتحاد الأوروبي”.

ووصف المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا الانفجار بأنه “محاولة لقتل اليهود”، وقال رئيس المجلس يوناتان أرفي، “إن استخدام عبوة غاز في سيارة في وقت من المتوقع أن يصل فيه المصلون إلى الكنيس ليس مجرد عمل إجرامي. هذا يظهر نية القتل”.

آخر تحديث: 25 أغسطس 2024 - 10:24

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: حريق بالسويداء حوادث من العالم طعن بسكين فيضانات

إقرأ أيضاً:

البابا فرنسيس.. شخصية استثنائية وجنازة مختلفة

شعبان بلال (القاهرة)

أخبار ذات صلة الإمارات والبابا.. علاقات ثنائية مبنية على الاحترام المتبادل البابا فرنسيس.. إرث خالد من المحبة والتسامح

فارق قداسة البابا فرنسيس الحياة بعد رحلة طويلة من الجهد والعمل على تعزيز التسامح والمحبة عالمياً، تاركاً بصمات حقيقية في جميع أنحاء العالم، ومثلما كان البابا نموذجاً استثنائياً ستكون جنازته أيضاً استثنائية ومختلفة عن جنازات الباباوات السابقين.
لطالما كانت جنازات الباباوات حدثاً كبيراً معقداً، لا سيما فيما يتعلق بالمراسم الخاصة بها، بداية من التابوت إلى طريقة الدفن والوقت وغيرها، لكن الأمر بالنسبة لجنازة البابا فرنسيس سيكون مختلفاً، حيث وافق البابا قبل رحيله على خطط لجعل الإجراءات والطقوس أقل تعقيداً.
خلال العام الماضي، قام البابا فرنسيس بمراجعة الطقوس الخاصة بجنازات الباباوات، مُبسّطًا هذه الطقوس للتأكيد على دور البابا كأسقف فحسب، ومُتيحًا الدفن خارج الفاتيكان وفقاً لرغباته، لكن العناصر الأساسية لا تزال قائمة، بما في ذلك اللحظات الثلاث الرئيسية التي يجب مراعاتها بين وفاة البابا ودفنه.
وأُدرجت الإصلاحات الخاصة بجنازات الباباوات في المجلد الأحمر الرفيع «Ordo Exsequiarum Romani Pontificis»، وهو مصطلح لاتيني يعني «طقوس دفن الأحبار الرومان». 
وبينما يُجري الباباوات تعديلات متكررة على القواعد المنظمة للمجمع الذي ينتخب خليفتهم، لم تُجر أي مراجعة لطقوس جنازة البابا منذ عام 2000، وأصبحت هذه التغييرات ضروريةً بعدما عبّر البابا فرنسيس عن رغباته في إجراء بعض التعديلات.
وكان البابا فرنسيس قد كشف عن تعاونه مع رئيس المراسم الليتورجية في الفاتيكان، رئيس الأساقفة دييغو رافيلي، لمراجعة كتاب الطقوس بأكمله لتبسيطه، حيث قال رافيلي: إن «التغييرات تهدف إلى التأكيد بشكل أكبر على أن جنازة البابا هي جنازة راعي وتلميذ للمسيح، وليست جنازة رجل ذي نفوذ في هذا العالم». 
وتقع المحطات الرئيسية الثلاث لجنازة البابا، في منزله أولاً، وفي كاتدرائية القديس بطرس ثانياً، وفي مكان الدفن ثالثاً. وتسمح الإصلاحات التي جرت على مراسم جنازة البابا بتأكيد الوفاة رسمياً في كنيسة فرنسيس الشخصية بدلاً من غرفة نومه. 
وفي تغيير واضح عن الماضي، لم تعد طقوس الدفن تتطلب وضع الجثمان في التوابيت الثلاثة التقليدية المصنوعة من خشب السرو والرصاص والبلوط، لكن الآن، يُوضع جثمان البابا في تابوت خشبي، بداخله تابوت من الزنك، ويرتدي البابا ثياباً طقسية حمراء، وتاجه - وهو غطاء الرأس التقليدي للأساقفة - ووشاحاً من الصوف الباليوم، وهو نوع من الوشاح، وتُوضع شمعة باسكوال، وهي شمعة كبيرة مزخرفة تُستخدم في عيد الفصح، في مكان قريب. 
كما ألغى التقليد الذي يقضي بعرض جثمان البابا على منصة مرتفعة، تُعرف باسم «النعش العالي» أو «السرير الجنائزي»، في كاتدرائية القديس بطرس ليتاح للناس إلقاء نظرة الوداع، وبدلاً من ذلك، سيُدعى المعزّون لإلقاء النظرة الأخيرة عليه، بينما يبقى جثمانه داخل التابوت دون غطاء.
سيكون البابا فرنسيس أيضاً أول بابا يُدفن خارج الفاتيكان منذ أكثر من قرن، إذ سيُوارى الثرى في كاتدرائية القديسة مريم الكبرى، وهي واحدة من أربع كاتدرائيات بابوية كبرى في روما. 
وكان البابا فرنسيس صرح بأنه لا يريد أن يُدفن في كاتدرائية القديس بطرس أو كهوفها، حيث يُدفن معظم الباباوات، بل في كاتدرائية القديسة مريم الكبرى الواقعة في الجهة المقابلة من المدينة.

 

مقالات مشابهة

  • البابا فرنسيس.. شخصية استثنائية وجنازة مختلفة
  • مسؤول حكومي: 30 مدينة ستحتضن كأس العالم وجلالة الملك يريدها رافعةً للتنمية
  • العقيل:هناك توقعات باستمرار الأمطار على مدينة الرياض.. فيديو
  • الآلاف يشيعون جثمان ضحية زوجته في جنازة مهيبة بمدينة المحلة الكبرى.. صور وفيديو
  • كوردستان تؤكد عدم تسجيل إصابات بالحُمى النزفية وتحذر من نسبة الوفيات بالعراق
  • إصابة نائب رئيس مدينة رشيد وسكرتير المجلس و٤ آخرين بحادث سير في البحيرة
  • قصة الإمبراطورية التي تأكل نفسها
  • ماكرون يدعو الباحثين من جميع أنحاء العالم إلى اختيار فرنسا وأوروبا و”الاجتماع في 5 مايو”
  • مجلس مدينة حلب يبدأ بإزالة الحواجز الإسمنتية التي وضعها النظام البائد أمام فرع الأمن السياسي، لتسهيل مرور الآليات
  • ماكرون يتحدى «ترامب»: فرنسا تفتح أبوابها للبحث العلمي