ستيباشين: أحداث كورسك تشير إلى حرب شاملة من جانب الناتو ضد روسيا
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الروسي الأسبق سيرغي ستيباشين، في مقابلة مع تاس، إن الهجوم على مقاطعة كورسك يدل على أن العملية العسكرية الخاصة تحولت إلى حرب واسعة النطاق بين الناتو وروسيا.
وأضاف: "عندما اتخذ مجلس الأمن الروسي قراره في عام 2022، ببدء العملية العسكرية الخاصة، لم يتوقع أحد أننا سنقاتل مع الناتو بأكمله، نقاتله فعلا وبشكل حقيقي".
وأشار ستيباشين، إلى أن شكل العمليات القتالية على الجبهة أصبح الآن غير متناسب مع مفهوم "العملية العسكرية الخاصة"، خاصة بعد الأحداث على اتجاه كورسك.
وقال: "أظهر الوضع في كورسك مدى أهمية العنصر العسكري اليوم. آمل حقا أن تكون لدى قياداتنا العسكرية أفكار تحتفظ بها كاحتياط، لأن الحرب أصبحت مختلفة تماما. ما يجري لم يعد عملية عسكرية خاصة. نحن نفهم أننا اليوم في حالة حرب كاملة مع الناتو. وشكل العمليات العسكرية بات مختلفا تماما. لقد شاركت في الحملة الشيشانية، وكنت في أفغانستان، ودرست في الأكاديمية العسكرية السوفيتية، ويمكنني أن أقول بثقة إن الحرب الآن باتت مختلفة تماما".
ويعتقد ستيباشين أن الهجوم على منطقة كورسك "فتح الدمل المتقيح بالكامل"، وتصرفات القوات الأوكرانية تشبه تصرفات عصابات بانديرا المسلحة.
وقال: "الأمر ليس في كيفية دخولهم، هذا السؤال يجب توجيهه إلى العسكريين، ولكن كيف يتصرفون. هم يتصرفون مثل قوات إس إس النازية وعصابات بانديرا. في عام 1963، قبضنا على آخر عضو في عصابات بانديرا، ولكن بعد ستة أشهر أصدر خروتشوف عفوا عاما عنهم ونحن نرى ما يفعله أحفادهم. إنهم يحاولون جعل أوكرانيا "معادية لروسيا" لإثارة الكراهية وتكرار تاريخ العداء بين فلسطين وإسرائيل".
إعلام عبري: "حزب الله" خطط لاستهدف مقرات الموساد والشاباك والاستخبارات العسكرية في تل أبيب
خطط "حزب الله" اللبناني خلال عملياته صباح اليوم الأحد لاستهدف مقرات الموساد والشاباك والاستخبارات العسكرية الإسرائيلية في تل أبيب، بحسب ما ذكرت قناة 12 الإسرائيلية.
كما نقلت صحيفة "هآرتس" عن تقديرات للجيش: "حزب الله كان سيستهدف قواعد شعبة الاستخبارات العسكرية والموساد في شمال تل أبيب".
ونفى "حزب الله" اللبناني في بيان له الادعاءات الإسرائيلية بإحباط عملياته العسكرية، مؤكدا أنها تتنافى مع وقائع الميدان.
وجاء في البيان: "بعون الله تعالى تم إطلاق جميع المسيرات الهجومية في الأوقات المحددة لها ومن جميع مرابضها وعبرت الحدود اللبنانية الفلسطينية باتجاه الهدف المنشود ومن مسارات متعددة، وبالتالي تكون عمليتنا العسكرية لهذا اليوم قد تمت وأنجزت بحمد الله تعالى".
وأضاف: "إن ادعاءات العدو حول العمل الاستباقي الذي قام به والاستهدافات التي حققها وتعطيله لهجوم المقاومة هي ادعاءات فارغة وتتنافى مع وقائع الميدان وسيتم تفنيدها في خطاب للأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله يحدد لاحقا هذا اليوم".
كما أعلن "حزب الله" في بيان بدء الهجوم على إسرائيل، ردا على اغتيال أحد أبرز قيادييه فؤاد شكر بهجوم جوي باتجاه هدف عسكري إسرائيلي نوعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الروسي الأسبق الهجوم على مقاطعة كورسك العسكرية الخاصة تحولت حرب واسعة النطاق الناتو وروسيا حزب الله
إقرأ أيضاً:
لجنة التحقيق الإسرائيلية: الدولة فشلت في مواجهة أحداث 7 أكتوبر وتوجيه اللوم لنتنياهو
أعلنت لجنة التحقيق المدنية الإسرائيلية المكلفة بالتحقيق في أحداث 7 أكتوبر الماضي عن جمع 120 شهادة على الأقل تثبت فشل الحكومة الإسرائيلية في التعامل مع الهجوم الذي وصفته اللجنة بأنه "أكبر كارثة في تاريخ إسرائيل"، وأكدت اللجنة أنها توصلت إلى أدلة قوية تؤكد أن القيادة الإسرائيلية كانت غير مستعدة لمواجهة هذا الهجوم المروع الذي أسفر عن سقوط مئات القتلى وآلاف الجرحى.
وفي تصريحاتها، أوضحت اللجنة أن التحقيقات أظهرت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، كان المسؤول الأول عن إغفال العديد من التحذيرات الأمنية والاستخباراتية التي كانت تشير إلى تهديدات وشيكة، وقالت اللجنة في بيانها: "لقد توصلنا إلى أن نتنياهو قادنا إلى أكبر كارثة في تاريخ بلادنا، بعد أن فشل في اتخاذ القرارات اللازمة للحفاظ على أمن المواطنين".
من جانبها، كشفت مصادر داخل اللجنة أن رئيس الحكومة نتنياهو حاول مرارًا منع سير التحقيقات، وهو ما وصفته اللجنة بأنه محاولة لعرقلة عملها خشية النتائج التي قد تتوصل إليها، وقالت اللجنة: "نتنياهو يحاول منع عملنا لأنه يخشى النتائج التي قد نصل إليها، والتي قد تكون مدانة للحكومة الإسرائيلية في ظل سوء إدارة الأزمة".
ويشير الخبراء إلى أن نتائج التحقيق قد تحمل تداعيات سياسية كبيرة على الحكومة الإسرائيلية، حيث يتوقع أن تؤدي إلى ضغوط متزايدة على نتنياهو للاستقالة أو على الأقل لتحمل المسؤولية السياسية عن الفشل في مواجهة الهجوم، من جهة أخرى، فإن التحقيقات قد تفتح المجال لمزيد من الشفافية حول كيفية تعامل الحكومة مع التهديدات الأمنية.
بوحبيب: سننشر 5 آلاف جندي في جنوب البلاد بموجب اتفاق وقف إطلاق النار
أعلن وزير الخارجية اللبناني، عبد الله بوحبيب، أن الحكومة اللبنانية ستنشر 5 آلاف جندي في جنوب البلاد في إطار تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، وأضاف الوزير في تصريحات صحفية أن هذا القرار يأتي كجزء من التفاهمات المتعلقة بوقف التصعيد العسكري بين الطرفين.
وأشار بوحبيب إلى أن الحكومة اللبنانية تأمل في التوصل إلى اتفاق رسمي لوقف إطلاق النار في وقت قريب، موضحًا أن لبنان في انتظار نتائج الاجتماع الذي سيعقده مجلس الوزراء الإسرائيلي لتحديد موقفهم من الاتفاق، وقال الوزير: "نأمل أن يتم الاتفاق على وقف إطلاق النار الليلة، ونحن بانتظار نتائج اجتماع الحكومة الإسرائيلية".
وفيما يتعلق بموقف لبنان من المقاومة، أضاف بوحبيب: "لا نستطيع أن نوقف المقاومة ما دام هناك احتلال لأراض لبنانية"، هذا التصريح يعكس الموقف الثابت للحكومة اللبنانية من قضية الاحتلال الإسرائيلي للأراضي اللبنانية، خاصة في جنوب لبنان، حيث تواصل المقاومة اللبنانية نشاطها في مواجهة أي تهديدات أو انتهاكات.
ويأتي هذا الإعلان في وقت حساس، حيث تشهد المنطقة توترات متصاعدة بسبب العمليات العسكرية المتبادلة بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله في جنوب لبنان، من المتوقع أن يسهم نشر القوات اللبنانية في الجنوب في تهدئة الأوضاع، لكن هذا الترتيب لا يزال مشروطًا بتنفيذ الاتفاقات المتفق عليها من الجانبين.