متابعة بتجــرد: خرجت النجمة العالمية أنجلينا جولي عن صمتها وعلقت على قرار حركة طالبان في أفغانستان بإلزام النساء ارتداء النقاب وعدم الظهور بوجوههن في الأماكن العامة وذلك عبر حسابها الرسمي على “انستجرام”.

وأعادت أنجلينا نشر الخبر عبر استوري حسابها الرسمي على “انستجرام” وعلقت: “إن النظام الذي يجرم نظر المرأة وصوتها وقوتها هو يتصف بالجبن والقمع”.

احتفت أنجلينا جولي مؤخرًا بأحد الرجال الأفغان الذي كرس حياته للدفاع عن حقوق المرأة في أفغانستان وهو الأمر الذي أسفر عن إيداعه بأحد السجون من قبل حركة طالبان والتي ترفض تعليم السيدات، وكشفت “أنجلينا” عن اسم الرجل ويدعى “مطيع الله ويسا” والذي تم اعتقاله على خلفية دفاعه عن تعليم الفتيات في كابول، ووجهت له رسالة قائلة: “لسنوات مطيع الله ويسا وبين باث تطوعا بأحد القرى في أفغانستان وقاموا بمحاولة إعادة فتح العديد من المدارس وقاموا بنشر العديد من الكتب على الأطفال منذ شهر مارس الماضي ليتم زج به في السجن بدون شروط لإطلاق سراحه”.

يذكر أن أنجلينا جولي تشارك بعدد من الأعمال السينمائية المقرر عرضها خلال الفترة المقبلة، أبرزها فيلم السيرة الذاتية “Mary” وتجسد خلاله شخصية المغنية الأوبرالية اليونانية ماريا كالاس، إلى جانب الجزء الثالث من فيلم الفانتازيا والمغامرات “Maleficent”.

main 2024-08-25 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: أنجلینا جولی

إقرأ أيضاً:

القائد يحذر “إسرائيل”: الحصار بالحصار

 

 

برز القائد الحيدري اليمني أمام الشرك كله، ليتحدث مخاطباً الكيان الصهيوني برفع حصاره عن غزة وشعبها، وإلا اللغة التي ستتحدث ويفهمها الصهيوني هي لغة البحار وإغلاقها.
أربعة أيام فقط إذا لم يعِ الصهاينة وتفتح الطريق إلى غزة ويرفع الحصار عنها، عندها تتحدث الصواريخ اليمنية وتتحول البحار إلى حممٍ بركانية وتنضب سفن الصهيونية وتغرق في البحار، من ثم لا نسمع إلا نحيب الصهاينة وعويلهم.
مؤامرة تلو أخرى لتهجير الفلسطينيين عن أرضهم، فقد استخدم الصهاينة كافة الأساليب لتهجير الفلسطينيين عن أرضهم ووطنهم، قتلٌ وتدمير، سلبٌ ونهب وقمع من قبلهم ولكن دون جدوى، حتى وصل بهم الأمر إلى حصارهم من الوصول إلى أبسط مقومات الحياة، هذا بكله وزعماء العرب ما بين مندد ومطالب ومتمنٍ في القمة العربية!
فقد جاء سيد الفعل بخطابٍ فيه من الإنذار والتحذير، إما فك الحصار أو الحصار بالحصار، فلا مساومة أمام تجويع إخوتنا ولا خذلان لأهلنا في غزة كما فعل الآخرون، فنحن مسؤولون أمام الله وهذا واجب ديني وأخلاقي ومبدئي ويجب على الأمة كلها اتخاذ موقف مما يحصل من قبل من لا عهد لهم ولا ذمة.
اليمن وعلى مدى معركة طوفان الأقصى كانت السبّاقة في مساندة ومؤازرة غزة بكل ما أوتيت من قوة، ففي البحار قصفت سفن الكيان وحاصرته اقتصادياً حتى جعلت من موانئه المحتلة على حافة الانهيار أو بالأحرى عُطِلت تماماً، وفي البر تم قصفهم إلى أوساط المناطق المحتلة وزلزلت المحتلين في المستوطنات بالصواريخ والطوائر المسيرة وأبقتهم في الملاجئ أياماً إن لم تكن أسابيع، وأفقدتهم السيطرة من هول الصدمة والمفاجأة بقدرات يمن 21 من سبتمبر.
اليمن اليوم وبقائده الفذ الشجاع يؤكد لشعب فلسطين ومقاومته الأبطال بأن غزة هي صنعاء ولن يتوقف الإسناد لها وأن إذا عاد الصهاينة لإجرامهم فلا يوجد شيء يثنينا عن مشاركة التصدي للعدو المجرم، وهذا جزء من المسؤولية أمام الله التي هي جزء من الجهاد لمقاتلة أعدائه ومقارعتهم .
فالتنصل من اتفاق وقف اطلاق النار والتلميحات من قبل العدو على العودة للحرب والدموية والإجرام، لن يزيد شعب فلسطين ومقاومته البواسل إلا صموداً وصلابة وعنفواناً وتمسكاً بحقهم وأرضهم حتى تحرير كامل فلسطين بإذن الله.
يتحدث كلب أمريكا عن الجحيم وهو لا يعلم بأن الجحيم له ولسياسته القذرة ولكيانه الزائل قريباً بإذن الله، فمقاومة اليمن وشعب اليمن وإرادة اليمن الصلبة لن تجعل العدو يستفرد بغزة وشعبها فهو إلى جانبها خطوةً خطوة، فاليمن وفلسطين شعبان في مقاومة واحدة وهدف التحرير واحد، وعدو صهيوني خطره على الأمة كل الأمة، وباءٌ إذا لم تتم مواجهته وكبحه فسينتشر.
إن عاد الصهاينة والتزموا بالاتفاق وفكوا الحصار عُدنا وعاد الله معنا، وإن تعنتوا ببقاء حصارهم فسيحاصرون هم وستبقى سفنهم تحت النار، فلا سفينة تصل لموانئهم حتى رفع حصارهم.
اليمن بقائدها وشعبها لغزة السند والإسناد، ولن يأبه الشعب بتصنيف أو تهديد من ذا أو ذاك بسبب الوقوف مع غزة، فلو اجتمع الأعداء وتآمروا علينا فلن نتراجع ولن يثنينا أي شيء عن مساندة غزة.

مقالات مشابهة

  • “مدرسة جميلة” ومربيٍ فاضل هو (ابن) سرحتها الذي غنى بها
  • القائد يحذر “إسرائيل”: الحصار بالحصار
  • هل صيام المرأة غير المحجبة باطل؟.. الإفتاء تحسم الجدل
  • “البيئة”: محافظة العديد بالشرقية تُسجّل أعلى كمية هطول أمطار ضمن (6) مناطق رصدتها (13) محطة
  • ما تفاصيل “الاجتماع المتفجر” الذي شهد صداما بين مسؤولي ترامب وماسك؟
  • الأمم المتحدة تدعو بريطانيا لاستقبال مزيد من اللاجئين الأفغان
  • في اليوم العالمي للمرأة..الأمم المتحدة تطالب طالبان برفع القيود على الأفغانيات
  • طالبان تحتفي بيوم المرأة..الأفغانية في أمان وحقوقها محمية
  • من “إحسان” إلى المحتاجين.. 70 مليون ريال هدية القيادة السعودية في رمضان
  • هل يحمل مقترح سياف رؤية جديدة لحل الأزمة في أفغانستان؟