الحرب على الأبواب.. مسؤول سابق بـالشاباك يتحدث عن تطورات الساعات الأخيرة
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تحليلا للخبير الأمني والمسؤول السابق في جهاز "الشاباك" موشيه فوزايلوف، حول الساعات الأخيرة من الحرب، والتي شهدت ضربة صاروخية غير مسبوقة وجهها حزب الله إلى الاحتلال ردا على اغتيال فؤاد شكر.
وقال فوزايلوف في تحليله الذي حمل عنوان "الحرب على الأبواب: إلى أين يتجه الصراع بين إسرائيل وحزب الله؟"، إن ما يجري هو "حالة حرب متدرجة".
وتابع "يختبر كل جانب حدود تحمل الجانب الآخر. إذا واصلت إسرائيل العمل بنموذج الهجمات الوقائية المحددة، مع الحفاظ على التنسيق السياسي مع الولايات المتحدة والناتو، فهناك فرصة جيدة لتجنب حرب شاملة".
وبحسب المسؤول الإسرائيلي السابق، فإن "الوضع الأمني المتوتر بين إسرائيل وحزب الله يقترب من تصعيد قد يتطور إلى حرب شاملة".
وأضاف أن "الهجوم الوقائي الإسرائيلي هذا الصباح (الأحد)، والذي استهدف صواريخ كانت موجهة نحو تل أبيب، هو بمثابة إشارة تحذير تشير إلى تدهور خطير في الساحة الشمالية"، مستدركا "ومع ذلك، قبل التسرع في إعلان حرب شاملة، من المفيد فحص العوامل المختلفة التي تؤثر على استمرار الصراع".
الدو الأمريكي
تلعب الولايات المتحدة، بصفتها الحليف الأهم لإسرائيل، دورًا حاسمًا في تصعيد أو تهدئة الوضع. الإدارة الأمريكية في فترة حساسة سياسيًا حاليًا، مع اقتراب الانتخابات والعديد من القضايا الداخلية التي تشغل البيت الأبيض.
من ناحية، قد ترسل الدعم الأمريكي غير المشروط رسالة لحزب الله ودول المنطقة لردعهم عن التصعيد. ومن ناحية أخرى، إذا اختارت الإدارة الأمريكية عدم دعم إجراء إسرائيلي واسع النطاق، فسيزداد الضغط الدبلوماسي على إسرائيل لتجنب المزيد من التصعيد، بحسب التحليل.
وتابع "قد تردع قوات الناتو المنتشرة في المنطقة، خاصة الوجود الأمريكي المتزايد، حزب الله، ولكنها قد تكون أيضًا حافزًا للعمل إذا شعر التنظيم أن الوقت ليس في صالحه. حزب الله يدرك أن الوجود الدولي يعقد عملياته، لكنه قد يقدر أن الدعم الإيراني والضعف المحتمل في الساحة السياسية الداخلية في إسرائيل سيمكنه من القيام بتحرك هجومي".
استعدادات إسرائيل مقابل قدرات حزب الله
يمتلك جيش الاحتلال الإسرائيلي بحسب فوزايلوف قوة عسكرية متقدمة وقدرات استخباراتية ممتازة تمكنه من التعامل مع التهديدات الاستراتيجية بسرعة ودقة.
وأضاف "الهجوم الوقائي الأخير يوضح الفهم الإسرائيلي بضرورة العمل بحزم لحماية الجبهة الداخلية ومنع ضربات قاتلة على أهداف مدنية حساسة".
واستدرك "ومع ذلك، فإن حزب الله، الذي جمع قوة وقدرات كبيرة منذ حرب لبنان الثانية، قادر على توجيه ضربة انتقامية كبيرة ضد إسرائيل".
وتابع "الصواريخ الدقيقة التي يمتلكها، وخاصة تلك الموجهة نحو مراكز السكان في إسرائيل، تشكل تهديدًا حقيقيًا يجبر إسرائيل على التفكير مليًا قبل القيام بأي خطوة".
ماذا يمكن أن يحدث في الشهر المقبل؟
الوضع الحالي بحسب فوزايلوف هو حرب متدرجة، حيث يختبر كل طرف حدود تحمل الطرف الآخر. إذا استمرت إسرائيل في العمل بنموذج الهجمات الوقائية المحددة مع الحفاظ على التنسيق السياسي مع الولايات المتحدة والناتو، فهناك فرصة جيدة ألا يتطور الصراع إلى حرب شاملة.
وتابع "ومع ذلك، يجب أخذ في الاعتبار إمكانية أن تختار الإدارة الأمريكية تحت ضغط إسرائيلي استغلال استخدام إيران لحزب الله كوكيل لتوجيه ضربة كبيرة لها. قد يؤدي هذا التصميم الأمريكي إلى تصعيد متعمد بهدف ردع إيران وإرسال رسالة حازمة وواضحة إلى الشرق الأوسط بأكمله: الولايات المتحدة لن تتسامح مع المساس بمصالحها ومصالح حلفائها".
وخلص الخبير الإسرائيلي إلى أن "هذا الوضع قد يتضح عندما ترد إسرائيل بضربة نارية غير متناسبة على الأراضي اللبنانية كتحضير لمناورة برية. بناءً على معرفتي بالإدارة الأمريكية الحالية، أعتقد أن الإدارة ستبذل قصارى جهدها في الشهر المقبل لمنع مثل هذا التصعيد".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية حزب الله الاحتلال لبنان لبنان فلسطين حزب الله الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الإدارة الأمریکیة الولایات المتحدة حرب شاملة حزب الله
إقرأ أيضاً:
180 شهيداً وجريحاً بمجازر نازية جديدة ارتكبها كيان الاحتلال الإسرائيلي في غزة خلال الساعات الـ24 الماضية
تقرير:
أجرام وبشاعة هما الأكثر نازية وفاشية في العصر الحديث ما ترتكبهما النازية الإسرائيلية من مجازر إبادة جماعية بحق المدنيين في غزة وبشكل مستمر منذ 49 يوماً من عدوانها الجديد على القطاع وبدعم أمريكي وأوروبي معلن وخذلان عربي وإسلامي مخز ومذل.
ففي شمال القطاع:
أستشهد نحو 20 مدنياً وأصيب أخرون جراء قصف جوي ومدفعي لقوات الاحتلال استهدف مجموعة من المواطنين في بيت حانون وأخرى قرب السنافور في حي التفاح ومنازل مأهولة ومجموعة مواطنين شارع صلاح الدين بمخيم جباليا.
وفي وسط القطاع:
استشهد وأصيب عدد من المدنيين بقصف جوي للعدو استهدف منازل وتجمعات للمواطنين بمحيط مسجد الفرج شرق مخيم النصيرات ومنزلاً مأهولاً في مخيم البريج وأخرى في منطقة الشغف بمحيط مسجد الهدى في حي الشجاعية شرق غزة
وفي جنوب القطاع:
استشهد نحو 20 مدنياً آخري وأصيب العشرات بقصف بحري وبري وجروي لقوات الاحتلال استهدف مجموعة من الأهالي وورشة إصلاح سيارات في منطقة قيزان النجار ومنازل في حي المنارة وبلدة القرارة بمدينة خان يونس وخيام النازحين بمنطقة الإقليمي جنوب مواصي ومنازل مأهولة في شارع السكة في حي الزيتون شمال شرق مدينة رفح.
إلى ذلك أقدمت قوات الاحتلال على تفجير ونسف عدد من المنازل السكنية شمالي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وبحسب بيان جديد لوزارة الصحة في غزة صدر اليوم فإن مستشفيات القطاع استقبلت خلال الساعات الـ24 الماضية 51 شهيد و113 إصابة.
وأكد البيان ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني الجديد على غزة والمتواصل من ذ18 مارس الماضي إلى 2,273 شهيداً و5,864 مصابا.
كما أكد البيان ارتفاع الحصيلة الاجمالية للعدوان الصهيوني على غزة والمستمر منذ 7 أكتوبر من العامص2023م إلى 52 الفاً و365 شهيداً وأكثر من 117 ألفاً و905 جرحى.
65 ألف طفل مصابون بسوء التغذية في غزة:
وفي السياق الإنساني أكد مكتب الإعلام الحكومة في غزة أن أكثر من 65 ألفاً طفل نقلوا إلى المستشفيات جراء تعرضهم لسوء التغذية من 1.1 مليون طفل يعانون الجوع يوميًا جراء الحصار الشامل للعدو الصهيوني على غزة.. فأين ذهبت إنسانية الغرب المجرم والشرق الجبان مما يحدث في غزل؟!