الطقس ليس السبب في نكبة اليخت الفاخر التي اودت بحياة قطب التكنولوجيا مايك لينش
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
(CNN)-- فتحت السلطات الإيطالية تحقيقًا في جريمة "القتل غير المتعمد" في غرق اليخت الفاخر الذي أودى بحياة قطب التكنولوجيا البريطاني، مايك لينش وستة آخرين قبالة ساحل صقلية في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وقال المدعي العام الإيطالي، أمبروجيو كارتوسيو، عند إعلانه عن التحقيق، إن المحققين وجدوا أن الطقس لم يكن هو الذي تسبب في غرق السفينة، بل كان نتيجة لسلوك الطاقم والطريقة التي تم بها التعامل مع القارب، مضيفا أن التحقيق لا يستهدف أي فرد.
وأضاف أن "هناك احتمالات كثيرة، يمكن أن يكون مجرد الكابتن، يمكن أن يكون الطاقم بأكمله، يمكن أن يكون الحارس.. إننا نقوم بتقييم جميع العوامل لمعرفة الخطأ السلوكي الذي يمكن أن يُنسب إليه".
وتابع أن النيابة العامة "حررت، حالياً، قضية ضد مجهولين، تتهمهم بارتكاب جريمة غرق سفينة بسبب الإهمال والقتل غير العمد".
ويذكر أن اليخت الفاخر الذي يرفع العلم البريطاني غرق وعلى متنها 22 راكبا وأفراد الطاقم يوم الاثنين خلال عاصفة عنيفة، وانتشلت سبع جثث خلال الأيام الأربعة الماضية، بعد أن عمل الغواصون على عمق 50 مترًا تقريبًا تحت الماء لانتشالهم. وتم العثور على آخر جثة - يُعتقد أنها لابنة لينش هانا البالغة من العمر 18 عامًا - في موقع الحطام، الجمعة.
ويعتقد أن المفقودين الآخرين الذين تم انتشال جثثهم هم مدير شركة مورغان ستانلي الدولية، جوناثان بلومر وزوجته جودي بلومر، والمحامي الأمريكي البارز كريس مورفيلو وزوجته نيدا مورفيلو، والطاهي ريكالدو توماس.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بريطانيا تحقيقات سفن یمکن أن
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: تركيا وإسرائيل هما السبب في إسقاط بشار الأسد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد رفعت، المحلل السياسي، إن سوريا تمر بمحنة شديدة جدًا، مشيرًا إلى أن قلب العروبة النابض خلال هذه الفترة يمر بأزمة غير مسبوقة على كافة المستويات.
وأضاف "رفعت"، خلال حواره مع الإعلامي هيثم بسام ، ببرنامج "حقك مع المشاكس"، المذاع على فضائية "القاهرة والناس"، أن سوريا دولة ليست صغيرة وتُقدر مساحتها بـ185 ألف كيلو متر، بعدد سكان يُقدر بـ24.5 مليون نسمة، و6.5 مليون مواطن في حاجة إلى غذاء بشكل عاجل، مشيرًا إلى أن الشعب السوري يمر بأزمة كبيرة.
وأوضح أن المعارضة السورية حصلت على دعم خارجي كبير للغاية، خاصة من قبل تركيا ودولة الاحتلال الإسرائيلي، متابعًا: "لولا مساندة تركيا ودولة الاحتلال لاستمر بشار الأسد في الحكم حتى الآن".