بعد هجوم حزب الله.. إنتقاد لاذع من مسؤول إسرائيليّ وهذا ما قاله
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
انتقد رئيس حزب "الأمل الجديد"، جدعون ساعر، الحكومة الإسرائيلية بسبب تعاملها مع التهديد الذي يشكله حزب الله، متهماً إياها "بعدم بذل ما يكفي من الجهود لتقليص قدرات التنظيم". وفي منشور على منصة "إكس"، قال ساعر: "في مواجهة قرار حزب الله بإطلاق آلاف الصواريخ والقذائف اختارت الحكومة مرة أخرى البديل الاستراتيجي الأقل صحة".
وأضاف: "إن اختيار إحباط الهجوم فقط بعد عشرة أشهر ونصف من هجمات حزب الله على إسرائيل هو استمرار لسياسة الاحتواء. هذا القرار له معنى واحد فقط وهو أن أعداءنا هم من يحددون توقيت ومستوى التصعيد".
وتابع: "هذه الفرصة كان ينبغي أن تؤدي إلى اتخاذ قرار بشن هجوم استباقي شامل لتغيير الواقع في الشمال، من يهرب من الحرب ستلاحقه الحرب".
ووصف حزب الله، الأحد، إعلان إسرائيل شن هجوم استباقي ضد منصاته في لبنان وإحباط هجومه بالادعاءات الفارغة.
وأضاف: "تم إطلاق جميع المسيرات الهجومية في الأوقات المحددة لها ومن جميع مرابضها وعبرت الحدود اللبنانية الفلسطينية باتجاه الهدف المنشود ومن مسارات متعددة، وبالتالي تكون عمليتنا العسكرية لهذا اليوم قد تمت وأنجزت".
وأردف: "إن ادعاءات العدو حول العمل الاستباقي الذي قام به والاستهدافات التي حققها وتعطيله لهجوم المقاومة هي ادعاءات فارغة وتتنافى مع وقائع الميدان وسيتم تفنيدها في خطاب للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله لاحقا هذا اليوم".
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن الأحد، شن عملية استباقية على حزب الله مؤكدا في بيان أن: "نحو 100 طائرة حربية هاجمت ودمرت آلاف المنصات التابعة لحزب الله التي كانت على أهبة إطلاق صواريخ نحو شمالي إسرائيل ووسطها". (سكاي نيوز عربية)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
هجوم إسرائيلي على فيلم وثائقي فاز بجائزة الأوسكار
هاجم وزير الثقافة الإسرائيلي ميكي زوهار، أمس الإثنين، منح فيلم” لا أرض أخرى” جائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقى.
وقد فاز فيلم “لا أرض أخرى”، الذي يروي قصة نشطاء فلسطينيين يناضلون من أجل حماية مجتمعاتهم من التدمير على يد القوات الإسرائيلية، بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي، الأحد.
وقال زوهار فى تغريدة على منصة “إكس” نقلتها صحيفة تايمز أوف إسرائيل: “فوز فيلم (لا أرض أخرى) بجائزة أوسكار يعد لحظة حزينة لعالم السينما بدلا من عرض التعقيد في واقعنا، اختار مخرجو الأفلام ترديد الروايات التي تشوه صورة إسرائيل في العالم”.
وأضاف زوهار: “حرية التعبير قيمة مهمة، ولكن تحويل تشويه إسرائيل إلى أداة للترويج الدولي لا يعد إبداعا- إنه تخريب لدولة إسرائيل، وبعد مذبحة 7 أكتوبر، والحرب الدائرة حاليا، يضاعف ذلك من الأضرار”.
ويتتبع فيلم “لا أرض أخرى”، الذي هو تعاون بين مخرجين إسرائيليين وفلسطينيين، الناشط الفلسطيني باسل عدرا وهو يخاطر بالاعتقال لتوثيق تدمير مسقط رأسه في الطرف الجنوبي للضفة الغربية، التي يقوم الجنود الإسرائيليون بهدمها لاستخدامها كمنطقة تدريب عسكرية.
وتصطدم توسلات عدرا بصمت حتى يصبح صديقا لصحفي إسرائيلي يهودي يساعده في نشر قصته.
وقال الصحفي والمخرج الإسرائيلي يوفال أبراهام: “صنعنا هذا الفيلم كفلسطينيين وإسرائيليين لأن أصواتنا معا أقوى”.