الراعي: فلنصلي من أجل المصالحة السياسية في لبنان
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أكّد البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي أن "المصالحة هي حاجة المجتمع اللبناني، فمعها تنتهي حرب المصالح الشخصية والتي هي اخطر من الحرب المسلحة تبدأ مع الذات بترميم العلاقة مع الله وبتغيير المسلك". وأشار إلى أن المصالحة "ترتقي الى مستوى المصالحة الاجتماعية بحل الخلافات والنزاعات وسوء التفاهم، ثم تنتقل الى المصالحة السياسية تكون بإعادة بناء دولة الوحدة الوطنية ودولة الحق والقانون والعدالة وتبلغ كمالها بالمصالحة الوطنية بانتخاب رئيس للجمهورية يحمي الدستور والميثاق".
وفي عظة الأحد، أشار الراعي قال الراعي: "فليسمح لنا الكلام ولو لمرة واحدة مارونيا لنتكلم عن إقصاء الموارنة بعدم انتخاب رئيس، فيجب التذكير بالمرحلة الذهبية التي كان زمام الحكم فيها بيد الموارنة". أضاف:" فلنتذكر المرحلة الذهبية في العلاقة بين الطوائف وبين لبنان والعالم العربي وبين لبنان والعالم الاسلامي، فلنتذكر جمال الصيغة اللبنانية بمفهومها الميثاقي بساطةً في التعايش، فلنتذكر كيف كان رؤساء حكومات لبنان يخاطبون الرؤساء العرب من الند الى الند كانوا اصدقاءهم وكانوا رسل لبنان الى العالم العربي، لذلك فلنصلي من أجل المصالحة السياسية في لبنان".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس الحركة الوطنية: موقف مصر ثابت تجاه القضية الفلسطينية
أعلن المهندس أسامة الشاهد، رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، رفضه بشدة المحاولات الإعلامية الإسرائيلية الرامية إلى المساس بموقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية عبر استغلال صورة قديمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلا إن هذه الممارسات المبتذلة تكشف عن حالة الإفلاس السياسي والإعلامي الذي تعانيه إسرائيل في محاولتها الضغط على مصر.
وأكد الشاهد في بيان له أن موقف الرئيس السيسي الرافض لتهجير الفلسطينيين ليس موقفًا شخصيًا، بل هو التزام وطني يعبر عن قناعة الشعب المصري بأكمله، مؤكدا أن مصر التي كانت ولا تزال داعمًا أساسيًا للحقوق الفلسطينية لم ولن تسمح بتمرير أي مخططات تمس استقرار المنطقة أو تهدد أمنها القومي.
وأكد رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية دعمه الكامل للرئيس السيسي في مواجهة هذه الحملات المضللة، مجددا ثقته في حكمة القيادة المصرية وقدرتها على التصدي لكل محاولات الابتزاز السياسي، مضيفا "ستظل مصر، بمواقفها الثابتة، الدرع الحامي للقضية الفلسطينية والعامل الرئيسي في الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة"