ليبيا – طمأن المتحدث باسم شركة البريقة لتسويق النفط احمد المسلاتي المواطنين بدخول النواقل واستئناف عمليات التوزيع للشركات لصالح المحطات.

المسلاتي قال خلال تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتابعته صحيفة المرصد إن هذه المشكلة مجابهة لها في صفة دائمة لأن السبب في الإشكال هو فقدان شركة البريقة لعدد 9 خزانات خاصة كانت في التخزين الاستراتيجي لوقود البنزين وأصبحت الطاقة التخزينية للشركة ضعيفة جداً وتحقق التخزين لأيام.

ولفت إلى أنه نتيجة الحروب في عام 2014 خسرت الشركة هذه الخزانات واصبح لا يوجد هناك مكان يخزن فيه الوقود واعتمدت على النواقل البحرية والنقاط العائمة في طرابلس أمل باقي المستودعات لديها السعة التخزينية ولا مشاكل إلا في طرابلس وطرابلس الكبرى بحسب قوله.

وتابع “الخزانات هذه اعدمت وتلفت بنسبة 100% ولا يوجد بها مرافق للصيانه والصيانة تحتاج تكلفه باهظة جداً والموضوع الاكبر أن شركة البريقة أصبحت استراتيجيتها لا تعتمد على مستودع طرابلس النفطي لأن الكثافة السكانية ارتفعت لذلك لابد من وجود بديل يضمن لنا ان لا تتكرر هذه المشاكل، الدبيبة رئيس الوزراء منح قطعة أرض لإنشاء مشروع نقطة عائمة في جنزور وستكون المنطلق لإنشاء خزانات ومستودع حديث يتماشى مع طلب واحتياجات السوق المحلي”.

وأشار إلى أن أنوار افريقيا باشرت التزويد للمحطات بعد ضمان الجودة وأخذ التحاليل وفيما يخص الزاوية الناقلة كانت موجودة داخل الرصيف الساعه 5 صباحاً وتم تزويد مستودع الزاوية النفطي والمؤسسة أعلنت عن 6 مليون لتر لا زال مستمر ضخها من مستودع الزاوية لطرابلس في سبيل تعديل السعات التخزينية في طرابلس، مبينًا أن مصراته وصلت ناقلة الوقود لها ودخلت للرصيف وبدأت بالتوزيع.

أما بشأن ضمانات عدم تكرار الأزمة رأى أن الضمان بالنسبة لشركة البريقة هو استلام الوقود وليس توريده وتوريده بالتنسيق مع شركة البريقة في معرفة احتياجات السوق المحلي.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: شرکة البریقة

إقرأ أيضاً:

الإعلامية راندا فكري: لابد من بناء جسر متفاهم بين الأجيال

قالت الإعلامية راندا فكري، يجب بناء جسر متفاهم بين الأجيال المختلفية خاصة بعد التغير الاجتماعي والصراع بين الأجيال التي شهدناها في الأونة الأخيرة، موضحة أن هناك تحولات طرأت على المجتمع الانفتاح الاقتصادي وما صاحبه من تطور تكنولوجي، الذي زاد من تعمق الهوة بين جيل محافظ متمسك بثقافته وعاداته وتقاليده القديمة، وبين جيل نشأ في ظروف حياتية مختلفة مكسوة بغطاء ثقافي وتواصلي منفتح.

عن التفاهم بين الأباء والأبناء، أوضحت الإعلامية راندا فكري خلال تقديمها برنامج «الحياة أنت وهي» المذاع عبر قناة «الحياة»، اليوم: «محاولة فرض الأهل أمور على أبنائهم أحيانا لا يأتي بالنتيجة المطلوبة، على اعتبار أن الآباء يعرفون مصلحة أبنائهم أكثر»، فمثلًا إذا فرض الآباء على ابنهم دخول جامعة معينة قد ينتهي بتخرجه من الجامعة دون فهم لمجاله ويلجأ للعمل في أي وظيفة، وأن محاولة تفهم الآباء لأبنائهم وإقناعهم يحتاج إلى صبر أكثر.

وتابعت: «أهالينا زمان كانوا لديهم حزم في تربيتهم لنا، لكن صعب نطبق ده على الجيل الجديد، إلا في حالات معينة كالتعاليم الدينية، فمثلا الأب لما يأمر إبنه بالصلاة، فلابد من طاعته ويؤدي الفرائض  الخمس في أوقاتهم، فلا يجوز الجدال في هذه الأمور، لكن يجب أن يتم ذلك بطريقة وأسلوب يحببه في الصلاة».

مقالات مشابهة

  • الإعلامية راندا فكري: لابد من بناء جسر متفاهم بين الأجيال
  • وزير التموين: التوسع في صناعة الصوامع وزيادة سعتها التخزينية
  • «التعليم»: رفع الكثافة الطلابية لإيجاد وفر من المعلمين
  • ‎الإمارات.. خبراء يكشفون العوامل المساهمة في نمو القطاع غير النفطي
  • «مصر أكتوبر»: التسهيلات الضريبية تحفز الاستثمار المحلي والأجنبي لضخ أموالا في السوق
  • الحكومة توافق على تشغيل مستودع استراتيجي تابع لشركة السويس على مساحة 13.3 فدان
  • رئيس شعبة المصدرين بالإسكندرية "للوفد": زيادة التصدير لا يؤثر على السوق المحلي
  • اتفاقية لتمويل إنشاء وحدة للرقمنة لمستودع البحث العماني شعاع
  • الانتخابات البرلمانية القادمة ‏
  • شركة الكهرباء: لن ندخر جهداً في معالجة المختنقات لينعم المواطن بالكهرباء