محلل سياسي فلسطيني: نقص المواد الغذائية أدى إلى تفشي الأمراض في غزة
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
قال المحلل السياسي الفلسطيني أيمن الرقب، إن استشهاد العشرات من سكان قطاع غزة يوميًا بسبب القصف المستمر والمتعمد من قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمر مأساوي للغاية، مضيفًا: «نتحدث اليوم عن استشهاد أكثر من 41 ألف شهيد وإصابة 100 ألف فلسطيني، وفقدان أكثر من 20 ألف شخص تحت الأنقاض، منذ بداية العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر العام الماضي».
وأضاف المحل السياسي في تصريحات لـ«الوطن»، أن تلك الأرقام تمثل 10% من سكان قطاع غزة، وهي أرقام مرعبة تهدد سكان القطاع، مؤكدا وجود نقص كبير في المواد الغذائية، ونتج عن ذلك نقص في المناعة ما أدى بدوره إلى تفشي أمراض خطيرة داخل القطاع، أخطرها على الإطلاق هو شلل الأطفال الذي تسعى الأمم المتحدة حاليًا للتوصل إلى هدنة إنسانية في القطاع من أجل تطعيم بعض الأطفال.
تقديم المساعدة للشعب الفلسطينيوأوضح «الرقب»، أن الأمم المتحدة تستهدف تطعيم 2 مليون طفل كحد أدنى، ولكن استمرار الحرب يجعل عملية تطعيم الأطفال مهمة صعبة للغاية في ظل الأوضاع الحالية التي يعانيها الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن الأمم المتحدة تبذل كل الجهود لتطعيم الأطفال وتقديم المساعدة للشعب الفلسطيني.
وقف إطلاق الناروتابع: نشهد تحركات دولية مكثفة من الوسطاء المصريين والقطريين والأمريكيين في القاهرة، للتوصل إلى فرض هدنة ووقف إطلاق النار في القطاع، وإنهاء حالة الصراع المستمرة منذ 11 شهرًا، مشيرًا إلى أنه كلما كان هناك تقدم في المفاوضات بشأن إنهاء الصراع والتوصل لهدنة كلما مثل ذلك ضغطًا كبيرًا على نتنياهو، إذ أنه يدفع بكل قوة لاستمرار هذه الحرب أملا في تحقيق مآربه الشخصية دون الاكتراث للأوضاع في القطاع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين قطاع غزة وقف إطلاق النار حماس الهدنة في غزة
إقرأ أيضاً:
«أستاذ اقتصاديات الصحة»: هناك ارتفاع كبير في تفشي مرض الحصبة عالميا
قال الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، إن هناك ارتفاعا كبيرا في تفشي مرض الحصبة على مستوى العالم، وأدى إلى وفيات كان من الممكن تجنبها، مشيرًا إلى أن الحصبة كمرض كان لا يجب أن تؤدي إلى هذا العدد من الوفيات لأن لها لقاح يعطى للأطفال.
فيروس الحصبة يؤدي إلى مشاكل كثيرة في مستقبل الأطفالوأضاف «عنان»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن فيروس الحصبة يؤدي إلى مشاكل كثيرة في مستقبل الأطفال ولا يظل الطفل طوال حياته غير متأثر بها، لافتًا إلى أن الحصبة تسبب التهابا رئويا، والحصبة تستنفد قدرات الرعاية الصحية في العالم ولا يمكن أن يستنفد مرض من الممكن أن يتم تجنبه بلقاح هذا العدد من قدرات الرعاية الصحية.
عدم توفر اللقاحات يؤدي إلى مشكلة كبرىوتابع أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة: «الحصبة تصيب الأطفال بشكل كبير وتفقد العالم أهم عنصر للإنتاجية في المجتمع وعدم توفر اللقاحات يؤدي إلى مشكلة كبرى»، مشيرًا إلى أن الحصبة منتشرة حاليًا على مستوى العالم كله.