صحيفة عبرية: حزب الله كان يريد استهداف مقر الموساد الإسرائيلي والوحدة 8200
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، عن مصادر، بأن حزب الله اللبناني كان يريد استهداف مقر الموساد الإسرائيلي.
وأوضحت الصحيفة العبرية عن مصادر أن حزب الله خطط لاستهداف وحدة 8200 في قاعدة شمال تل أبيب.
كما قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، صباح اليوم الأحد: إن إسرائيل بعثت رسائل لعدة أطراف أن العملية العسكرية ضد حزب الله في هذه المرحلة انتهت ما لم تحدث مفاجآت.
وفي وقت سابق، قال وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الأحد: إن تل أبيب، لا تسعى إلى حرب شاملة في المنطقة، مشيرًا في رسالة إلى العشرات من نظرائه وزراء الخارجية حول العالم، تعقيبًا على الهجوم الجوي الواسع الذي شنه الجيش على جنوب لبنان، إلى أن الجيش الإسرائيلي "يتصرف وفق التطورات على الأرض".
وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي أن تل أبيب تعمل بحقها في الدفاع عن النفس في مواجهة محور الشر الذي تقوده إيران بهدف معلن لتدمير إسرائيل، بحسب وصفه.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري: عملية حزب الله ضد إسرائيل قد تكون بداية عمليات عسكرية موسعة بالمنطقة
مسؤول إسرائيلي: هدف الهجوم «إحباط تهديد أمني كان سيطال ملايين الإسرائيليين»
البيت الأبيض: بايدن يراقب عن كثب الأحداث فى إسرائيل ولبنان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل إيران حزب الله حماس جيش الاحتلال الإسرائيلي جنوب لبنان حزب الله اللبناني صواريخ حزب الله حزب الله وإسرائيل حزب الله اليوم صواريخ كاتيوشا الهدهد حزب الله صواريخ حزب الله على إسرائيل صواريخ حزب الله الجديدة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيليـ بنيامين نتنياهو حزب الله
إقرأ أيضاً:
باحث في الشؤون الإسرائيلية: تل أبيب لا تريد الانسحاب من جنوب لبنان
أكد الدكتور يحيى قاعود، الباحث في الشؤون الإسرائيلية، أن إسرائيل لديها اعتبارات آنية وأخرى مستقبلية فيما يتعلق بوجودها في جنوب لبنان، موضحًا أن إسرائيل لا تريد الانسحاب حاليًا رغم تضارب الأنباء حول إمكانية ذلك، إذ تشير بعض التقارير إلى إعادة انتشار قواتها وزيادة عددها بثلاثة أضعاف في الجنوب اللبناني.
وأضاف «قاعود»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تتذرع بعلاقتها مع سوريا وارتباط حزب الله بمجموعات في سوريا وإيران، مما يجعلها تسوق حججًا حول ضرورة استمرار وجودها العسكري، خاصة مع حديثها عن إعادة هيكلة حزب الله وقدرته على استعادة نفوذه جنوب الليطاني.
لبنان يعتمد على التحركات الدبلوماسيةأما على المستوى الداخلي اللبناني، أشار قاعود إلى أن لبنان يعتمد على التحركات الدبلوماسية أكثر من العسكرية، حيث تتجه الحكومة الجديدة للتواصل مع مصر وفرنسا والعمق العربي بدلاً من التصعيد العسكري المباشر.
وفيما يتعلق بحزب الله، أوضح الباحث أنه في أضعف حالاته حاليًا بسبب الدمار الذي لحق بجنوب لبنان نتيجة القصف الإسرائيلي، بالإضافة إلى تراجع إمداداته العسكرية واللوجستية من إيران نتيجة تغيرات في النظام السوري وصعوبة نقل الدعم عبر سوريا.
إسرائيل تستخدم حزب الله كذريعةوأضاف أن إسرائيل تستخدم حزب الله كذريعة سياسية لتبرير استمرار وجودها في الجنوب اللبناني، رغم أن العديد من المفكرين وحتى المعارضين داخل إسرائيل يؤكدون أن حزب الله لم يعد يشكل تهديدًا كما كان في السابق.
وأشار في ختام حديثه إلى أن محور المقاومة لم يعد بالقوة السابقة بعد التغيرات التي طرأت على سوريا، وتراجع الدعم الإيراني العسكري المباشر للحزب، حتى على المستوى المالي.