أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، عن مصادر، بأن حزب الله اللبناني كان يريد استهداف مقر الموساد الإسرائيلي.

وأوضحت الصحيفة العبرية عن مصادر أن حزب الله خطط لاستهداف وحدة 8200 في قاعدة شمال تل أبيب.

كما قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، صباح اليوم الأحد: إن إسرائيل بعثت رسائل لعدة أطراف أن العملية العسكرية ضد حزب الله في هذه المرحلة انتهت ما لم تحدث مفاجآت.

وفي وقت سابق، قال وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الأحد: إن تل أبيب، لا تسعى إلى حرب شاملة في المنطقة، مشيرًا في رسالة إلى العشرات من نظرائه وزراء الخارجية حول العالم، تعقيبًا على الهجوم الجوي الواسع الذي شنه الجيش على جنوب لبنان، إلى أن الجيش الإسرائيلي "يتصرف وفق التطورات على الأرض".

وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي أن تل أبيب تعمل بحقها في الدفاع عن النفس في مواجهة محور الشر الذي تقوده إيران بهدف معلن لتدمير إسرائيل، بحسب وصفه.

اقرأ أيضاًمصطفى بكري: عملية حزب الله ضد إسرائيل قد تكون بداية عمليات عسكرية موسعة بالمنطقة

مسؤول إسرائيلي: هدف الهجوم «إحباط تهديد أمني كان سيطال ملايين الإسرائيليين»

البيت الأبيض: بايدن يراقب عن كثب الأحداث فى إسرائيل ولبنان

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إسرائيل إيران حزب الله حماس جيش الاحتلال الإسرائيلي جنوب لبنان حزب الله اللبناني صواريخ حزب الله حزب الله وإسرائيل حزب الله اليوم صواريخ كاتيوشا الهدهد حزب الله صواريخ حزب الله على إسرائيل صواريخ حزب الله الجديدة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيليـ بنيامين نتنياهو حزب الله

إقرأ أيضاً:

صحيفة روسية: الغموض المعلوماتي لليمن يُخيف واشنطن

معتبرة أن الترسانة الصاروخية والطائرات المسيّرة التي تمتلكها لم تعد فقط تمثل تحديا مباشرًا للمصالح الأميركية بل أصبحت أيضاً لغزاً استخباراتيًا معقّدًا فشلت أبرز وكالات الاستخبارات الغربية في اختراقه.

وجاء في التقرير، الذي أعده الصحفي الروسي فيتالي أورلوف، أن وكالات استخبارات كـ”الـCIA”، و”الموساد” الإسرائيلي، و”MI6″ البريطاني، عجزت عن تحديد الحجم الحقيقي للقدرات التسليحية اليمنية أو مصادرها أو خطوط إمدادها، رغم مرور أكثر من عامين على بدء العمليات العسكرية الغربية المباشرة ضد اليمن.

وأشار أورلوف إلى أن الولايات المتحدة، ورغم تنفيذها مئات الضربات الجوية الموجهة، لم تنجح في تحييد أو تدمير البنية العسكرية لليمن بل على العكس، ازدادت الأخيرة فعالية وتمددًا منذ إعلانها دخول ساحة الصراع البحري بعد العدوان على غزة، حيث تمكنت من فرض معادلة ردع أجبرت السفن الأميركية والبريطانية والإسرائيلية على مغادرة الممرات المائية الحيوية في البحر الأحمر وخليج عدن.

وأوضح التقرير أن ما يُقلق البنتاغون ليس فقط امتلاك الحركة لصواريخ مثل “قاهر-1” و”بركان-1″، بل ما يؤكده اليمنيون عن تطويرهم صواريخ مجنحة وأنظمة ساحلية متطورة محليًا، إلى جانب صواريخ متوسطة وبعيدة المدى بعضها مستند إلى نماذج سوفييتية قديمة.

كما بيّنت الصحيفة الروسية إعجابها بقدرة اليمنيين على إخفاء مواقع التصنيع والنقل، معتبرة أن الغموض المعلوماتي المحيط ببرنامجهم التسليحي يعطّل فعالية البنتاغون ويقوّض جهوده الاستخباراتية.

تحوّل استراتيجي وليس تسليحيًا فقط وأبرزت الصحيفة أن ما يزيد قلق واشنطن هو التحول المنهجي الذي شهدته حركة أنصار الله، من فصيل مسلّح إلى جيش شبه نظامي، يمتلك وحدات متخصصة، وقوات صاروخية، وبرية، ووحدات استطلاع إلكتروني، فضلًا عن تطوير طائرات بدون طيار متقدمة قد تفرض تغييرات مستقبلية في قواعد الاشتباك الإقليمي. النتيجة: خصم غامض ومقلق تختتم الصحيفة الروسية تقريرها بالتأكيد أن أنصار الله لا يُرعبون واشنطن بسبب ما يمتلكونه، بل بسبب ما لا يُعرف عنهم، مشيرة إلى أن هذا “الفراغ المعلوماتي” يمثل فشلًا استخباراتيًا وعسكريًا خطيرًا، يجعل من الحركة اليمنية خصمًا لا يمكن الاستهانة به أو توقع ردوده بدقة، خصوصًا في ظل نجاحها في فرض خطوط حمراء جديدة في البحر الأحمر، دون أن تتمكن واشنطن من ردعها حتى الآن.

مقالات مشابهة

  • جيروزاليم بوست: إسرائيل فكرت جديًا في مهاجمة إيران عدة مرات منذ أكتوبر
  • قصة الروبوت جيني الذي ابتكرته وحدة لوتيم في الجيش الإسرائيلي
  • ‏أمير قطر: إسرائيل لم تلتزم باتفاق وقف إطلاق النار الذي توصلنا إليه سابقا في غزة
  • فريحات .. هناك من يريد تصفية حساباته مع الحركة الإسلامية
  • صحيفة روسية: الغموض المعلوماتي لليمن يُخيف واشنطن
  • صحيفة عبرية: السلطة الفلسطينية تستعد لمرحلة ما بعد الحرب بطلب فرنسي
  • الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف بنى تحتية لحزب الله
  • عصيان داخل العُمق “الإسرائيلي”.. حرب غزة تُفجّر تمرّدًا في الموساد والجيش
  • ما هو سلاح المقاومة الذي يريد الاحتلال الإسرائيلي نزعه من غزة؟
  • زيارة سرية لقائد سلاح الجو الإسرائيلي إلى واشنطن واتفاق حول حزمة أسلحة ضخمة لتل أبيب