زاخاروفا تتساءل عن موقف المنظمات الدولية حول اعتقال مؤسس تلغرام في فرنسا
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
موسكو-سانا
سخرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا من اعتقال فرنسا لمؤسس “تلغرام” بافل دوروف، مذكرة بمطالبات تلقتها روسيا عام 2018 من منظمات غربية لدعم التطبيق وعدم “خلق عقبات” أمامه.
وقالت زاخاروفا في تعليق نشرته اليوم على حسابها على موقع “تلغرام”: “تذكرت كيف أدانت مجموعة مكونة من 26 منظمة غير حكومية في عام 2018، قرار المحكمة الروسية بحجب “تلغرام”، لافتة إلى أن إجراءات روسية اُتخذت في حينها على خلفية دخول قانون ياروفايا حيز التنفيذ.
وأكدت زاخاروفا أن قرار باريس باحتجاز دوروف يثير التساؤل حول ما إذا كانت هذه المنظمات الدولية ستطالب بالإفراج عنه أم إنها “سوف تبتلع ألسنتها”، مشددة على أن “السفارة الروسية في باريس، كما ينبغي أن تكون في الحالات التي تتلقى فيها معلومات عن احتجاز مواطنين روس، شرعت على الفور في عملها”.
وكان مؤسس تطبيق “تلغرام” بافل دوروف اعتقل في مطار لوبورجيه في باريس، وهو على قائمة الأشخاص المطلوبين لفرنسا لعدة أسباب، من بينها رفض “تلغرام” التعاون مع السلطات الفرنسية، وتورط دوروف في عدد من الجرائم.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مدعي الجنائية الدولية يطلب الإسراع في إصدار مذكرة اعتقال نتنياهو وغالانت
الجديد برس:
تخوفت وسائل إعلام إسرائيلية من مطالبة المدعي العام لدى محكمة الجنايات الدولية المحكمة بالإسراع في إصدار مذكرات اعتقال لكل من نتنياهو وغالانت على ضوء تردي الأوضاع في قطاع غزة.
ويأتي ذلك بعد طلب المدعي العام من المحكمة الجنائية الدولية مجدداً، أمس الثلاثاء، تسريع إصدار مذكرات الاعتقال ضد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت.
وعلى الرغم من أن المدعي العام طالب في الوقت نفسه بإصدار مذكرة ضد رئيس حماس يحيى السنوار، ولكن الجمهور السياسي في “إسرائيل” قابل المقارنة بين رئيس حماس ونتنياهو في محكمة الجنايات الدولية بامتعاض شديد، معتبراً أن ذلك يشير إلى خسارة على مستوى صورة “إسرائيل” أمام العالم.
وتم تقديم طلب المدعي بعد أسابيع قليلة من استكمال إجراءات تقديم المواقف في القضية من قبل عشرات الكيانات والدول، حيث لا يزال هناك خوف كبير في كيان الاحتلال الإسرائيلي من إصدار مذكرات اعتقال، خاصة إذا لم يتم اتخاذ أي إجراء لإظهار أن “إسرائيل” تحقق بشكل مستقل في الادعاءات التي تثار في المحكمة.
وفي “إسرائيل”، تشير التقديرات إلى أن قرار المحكمة سيصدر في الأسابيع المقبلة، ويأتي ذلك وسط خلافات بين نتنياهو وغالانت وصلت إلى حد الاستقالة أو التهديد بالإقالة بحسب تسريبات الإعلام الإسرائيلي مؤخراً.