كليفلاند (أ ف ب)أ
حرزت الأميركية ماكارتني كيسلر باكورة ألقابها في مسيرتها، بفوزها على البرازيلية بياتريز حداد مايا 1-6 و6-1 و7-5 في المباراة النهائية لدورة كليفلاند الأميركية في التنس.
بدأت حداد مايا المصنفة أولى في الدورة المباراة بقوة، وأنهت المجموعة الأولى بسهولة 6-1، لكن الأميركية التي شاركت ببطاقة دعوة في هذه الدورة، ردت التحية بمثلها في المجموعة الثانية وأنهتها بالنتيجة ذاتها معادلة الأرقام كاسرة إرسال منافستها 3 مرات.
وفي المجموعة الثالثة الحاسمة، تقدمت مايا 3-1، لكن كيسلر التي دخلت نادي المئة في تصنيف اللاعبات المحترفات قبل أسبوعين، أدركت التعادل 3-3، واستمر التعادل حتى 5-5، قبل أن تنجح الأميركية في كسر إرسال منافستها، وتفوز بالمباراة، محرزة باكورة ألقابها.
في المقابل، فشلت حداد مايا التي بلغت أول نهائي لها هذا العام، في التتويج بلقبها الرابع في مسيرتها ضمن دورات «دبليو تي أيه».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنس أميركا البرازيل
إقرأ أيضاً:
من يحمي كندا.. زاخاروفا ترد على مقترح ترودو إرسال قوات لأوكرانيا
علقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، على تصريحات رئيس وزراء كندا بشأن إرسال قوات عسكرية إلى أوكرانيا، بشيء من السخرية متسائلة عمن "سيحمي الأراضي الكندية من مطامع واشنطن".
وقالت زاخاروفا في قناتها على "تلغرام"، تعليقا على تصريح ترودو الذي ذكر فيه أن "إرسال قوات كندية إلى أوكرانيا لأداء مهمة حفظ السلام هو أمر قيد الدراسة، إلى جانب إجراءات أخرى محتملة": "ومن سيقوم بحماية الأراضي الكندية في حالة توسع الولايات المتحدة شمالا؟ سيقوم بهذا، على ما يبدو، الأوكرانيون الذين فروا إلى كندا هربا من التعبئة" وفق تعبيرها.
وقال ترودو في بيان له عقب قمة الزعماء الأوروبيين بشأن أوكرانيا التي انتهت في لندن: "ننوي مواصلة تقديم الدعم اللازم لأوكرانيا، مهما تطلب الأمر وطالما كان ذلك ضروريا"، مؤكدا أن أوتاوا قد "استثمرت" حتى الآن حوالي 20 مليار دولار كندي (13.8 مليار دولار أمريكي) في المساعدات العسكرية والاقتصادية وغيرها لأوكرانيا.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وصف رئيس وزراء كندا جاستن ترودو بأنه "حاكم ولاية كندا العظمى"، وذلك في ظل الخلافات حول احتمال فرض الولايات المتحدة رسوما جمركية على السلع الكندية.
وفي وقت لاحق، قال ترامب إن كندا كان يمكنها تجنب الرسوم التجارية التي فرضتها واشنطن والحصول على حماية عسكرية لو انضمت إلى الولايات المتحدة بصفة الولاية رقم 51.