وفاة أسطورة الكرة في ألمانيا
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
كولونيا (د ب أ)
توفي كريستوف داوم الشخصية البارزة في كرة القدم الألمانية، والذي حظي بشهرة واسعة مدرباً، وذلك عن عمر 70 عاماً، بعد صراع طويل مع مرض السرطان، حسبما أعلنت عائلته. وأوضحت عائلة داوم أنه توفى السبت «في سلام وهو محاط بعائلته».
وبعد تشخيص إصابته بمرض السرطان في 2022، انسحب داوم في البداية من الحياة العامة، لكنه عاد مجدداً إلى الأضواء.
وقال داوم في مقابلات وأحاديث سابقة: «السرطان اختار الجسد الخاطئ»، مستغلاً صراعه مع المرض في إلهام الآخرين.
وتُوج داوم بلقب «البوندسليجا» مع شتوتجارت، وتولى تدريب تسعة أندية على مدار 30 عاماً، وحصد عشرة ألقاب.
وكان من المقرر أن يقود داوم المنتخب الألماني، قبل أن تتعرض حياته لصدمة قوية في عام 2000، بعد اعترافه بتعاطيه مخدر الكوكايين، مما تسبب في الإطاحة به من نادي باير ليفركوزن. وكانت المقولة الشهيرة لداوم على مدار حياته «من الممكن أن تسقط، ليس من المهم عدد مرات سقوطك، عليك أن تواصل النهوض».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ألمانيا الدوري الألماني البوندسليجا باير ليفركوزن شتوتجارت
إقرأ أيضاً:
“سيأتي يوم نلتقي فيه مجددا”.. وفاة معمرة صينية انتظرت زوجها 80 عاما!
الصين – توفيت المعمرة الصينية دو هوتشن عن عمر ناهز 103 أعوام، في منزلها بمقاطعة قويتشو جنوب غرب الصين، بعد أن قضت أكثر من 8 عقود تنتظر عودة زوجها الذي غادر للعمل في الخارج ولم يعد.
وقبل وفاتها، كانت دو تحمل غطاء وسادة قديما استخدمته في يوم زفافها عام 1940، وهو ما يعتبر رمزا لوفائها وحنينها إلى زوجها هوانغ جونفو، الذي كانت تكبره بثلاث سنوات. وبعد زواجهما بفترة قصيرة، انضم هوانغ إلى جيش الكومينتانغ وشارك في معارك في أنحاء الصين. وفي عام 1943، تمكنت دو من العثور عليه والبقاء معه أثناء خدمته العسكرية، وأنجبت ابنهما الوحيد، هوانغ فاشانغ، في يناير 1944.
لكن الفرحة لم تدم طويلا، إذ غادر هوانغ المنزل بعد ذلك بوقت قصير ولم يعد أبدا. وكانت آخر رسالة تلقتها دو منه بتاريخ 15 يناير 1952، كتب فيها: “من أجل تعليم فاشانغ، يجب أن تهتمي بدراسته مهما كانت ظروف الأسرة صعبة. سيأتي يوم نلتقي فيه مجددا”.
وأشارت الورقة التي كتبت عليها الرسالة إلى أنه كان يعمل في شركة بناء صينية في ماليزيا.
عاشت دو حياة صعبة خلال غياب زوجها، حيث عملت في الزراعة نهارا ونسجت الصنادل والملابس ليلا لإعالة أسرتها. ورفضت عروض زواج أخرى، متسائلة: “ماذا لو عاد يوما ما؟”.
وفي أواخر السبعينيات، أصبح ابنها هوانغ فاشانغ مدرسا في المرحلة الإعدادية بعد منافسة مع مئات المتقدمين، لكنه توفي عام 2022. وبحسب وثائق حكومية من مقاطعة زونيي، استقر هوانغ جونفو في ماليزيا عام 1950 قبل أن ينتقل إلى سنغافورة بعد سنوات قليلة. ومع ذلك، لم تتمكن السلطات من تقديم أي معلومات إضافية عنه.
بذلت عائلة دو جهودا كبيرة للعثور عليه، بما في ذلك نشر إعلانات في الصحف والتعاقد مع وكالات أجنبية، لكن جميع محاولاتها باءت بالفشل.
المصدر: South china morning post