بعد صراع مع المرض.. وفاة كريستوف داوم أسطورة كرة القدم الألمانية
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
توفى كريستوف داوم الشخصية البارزة في كرة القدم الألمانية والذي حظى بشهرة واسعة كمدرب، وذلك عن عمر 70 عاما بعد صراع طويل مع مرض السرطان، حسبما أعلنت عائلته مساء السبت.
وأوضحت عائلة داوم أنه توفى أمس السبت "في سلام وهو محاط بعائلته".
وبعد تشخيص إصابته بمرض السرطان في 2022، انسحب داوم في البداية من الحياة العامة لكنه عاد مجددا إلى الأضواء.
وقال داوم في مقابلات وأحاديث سابقة "السرطان اختار الجسد الخاطئ"، مستغلا صراعه مع المرض في إلهام الأخرين.
وتوج داوم بلقب البوندسليجا مع شتوتجارت وتولى تدريب تسعة أندية على مدار 30 عاما، وحصد عشرة ألقاب.
وكان من المقرر أن يقود داوم المنتخب الألماني قبل أن تتعرض حياته لصدمة قوية في عام 2000 بعد اعترافه بتعاطيه مخدر الكوكايين، مما تسبب في الإطاحة به من نادي باير ليفركوزن.
وكانت المقولة الشهيرة لداوم على مدار حياته "من الممكن أن تسقط، ليس من المهم عدد مرات سقوطك، عليك أن تواصل النهوض".
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: تسجيل ثاني حالة وفاة بفيروس «الإيبولا» في أوغندا
أعلنت منظمة الصحة العالمية يوم السبت وفاة طفل في الرابعة من عمره في أوغندا جراء إصابته بفيروس الإيبولا مسجلة بذلك ثاني حالة وفاة منذ تفشي المرض مجددا في يناير الماضي.
وذكر مكتب منظمة الصحة العالمية في أوغندا في بيان مختصر، أن “الطفل كان قد خضع للعلاج في منشأة الإحالة الرئيسية في كامبالا، عاصمة البلاد الواقعة في شرق إفريقيا، وتوفي يوم الثلاثاء”، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل بشأن الوفاة.
وأوضح البيان أن “منظمة الصحة العالمية وغيرها من المنظمات تعمل على تعزيز المراقبة وتتبع المخالطين”، فيما لم يعلق المسؤولون الصحيون المحليون على الأمر.
يذكر أن الشخص الأول الذي توفي بسبب هذا المرض في أوغندا كان يعمل ممرضا، حيث توفي قبل يوم من الإعلان عن تفشي المرض مجددا في 30 يناير الماضي. وقبل وفاته، سعى للعلاج في عدة منشآت صحية في كامبالا وشرق أوغندا، كما زار معالجا تقليديا لمحاولة تشخيص حالته، لكنه فارق الحياة في كامبالا.
وتزيد الوفاة الثانية من الشكوك حول تأكيدات مسؤولي الصحة الأوغنديين بشأن السيطرة على تفشي المرض، والذين كانوا يتطلعون إلى وقف التفشي بعد علاج ثمانية أشخاص بنجاح كانوا على اتصال بأول الضحايا، بما في ذلك بعض أفراد عائلته.
ويستمر المسؤولون في البحث عن مصدر المرض، وتتبع المخالطين للمصابين حيث يعد ذلك أمرا أساسيا للحد من انتشار الإيبولا، في ظل عدم وجود لقاحات معتمدة لسلالة السودان من الإيبولا التي تصيب الأشخاص في أوغندا.
من جانبها، أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها سترسل فرقا من الخبراء والمتخصصين في الصحة العامة إلى أوغندا لدعم جهود مكافحة الفيروس، مؤكدة تخصيص مليون دولار للمساعدة في التصدي لهذا التفشي.
وقالت المنظمة إنها ستدعم الحكومة الأوغندية في تسريع تحديد الحالات المصابة وعزلها، وتقديم العلاج اللازم للحد من انتشار الفيروس وحماية السكان.
وكان آخر تفش للمرض في أوغندا عام 2022 وأعلنت القضاء عليه في 11 يناير 2023 بعد ما يقرب من 4 أشهر كافحت خلالها لاحتواء العدوى الفيروسية.
وأودى ذلك التفشي بحياة 55 من أصل 143 مصابا، وكان من بين الوفيات 6 عاملين في قطاع الصحة.