كلما أستمعت إلى مداخلات بكري الجاك ، أستغرب هل إختياره كناطق رسمي باسم تنسيقية ( تقدم ) الغرض منه عكس وجهة نظر ( تقدم ) كجبهة سياسية ، أم أن المراد من حديثه تأكيد أن ( تقدم ) ليست سوى
ذراع سياسي للجنجويد ؟

أو على نحو آخر فإن مهمته التأكيد للجنحويد أنهم على عهدهم باقون ، و من ثم أرسال رسائل إلى العالم الخارجي أن للجنجويد أنصاراً و مؤيدين من المدنيين الذين يفضلون أن ينتهك الجنجويد أعراضهم و يستبيح حرماتهم و ممتلكاتهم على أن ينتصر الجيش الذي يلجأ الان معظم السودانيون إلى مناطق سيطرته هرباً من ويلات الجنجويد بعد دخولهم قراهم و مدنهم و التنكيل بهم ؟

فحينما يتحدث أيما سياسي عن مشروعية بقاء الجنجويد ببيوتنا و بمجمل الأعيان المدنية باعتبار أن خروجهم يعد نصراً للقوات المسلحة فإنه ببساطة يدعونا إلى الإقرار بحق الجنجويد في نهبنا و تشريدنا و إحتلال بيوتنا و إغتصاب حرائرنا كوسيلة لتبيان عجز و تقصير القوات المسلحة في حمايتنا .

و هنا يغض النظر عن أن المقصر في حمايتنا لا يمكن أن يتساوى مع المجرم الذي ينتهك كل حقوقنا و يبشع بنا .
و لله في خلقه شئون …

كمال الزين

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

بشير عبدالفتاح: السوريون يطمحون لتأسيس دولة جديدة بنظام سياسي يتسع للجميع

قال الدكتور بشير عبدالفتاح، الكاتب والباحث السياسي بمؤسسة الأهرام، إن اختيارات القيادات السورية، خاصة في وزارتي الدفاع والخارجية، قد تبدو صادمة للكثيرين، نظرًا لأنهما سياديتين، وإصرار جبهة تحرير الشام على اختيار العناصر الموالية لها في هذه المناصب الحساسة، بالإضافة إلى رئاسة الحكومة، يشير إلى وجود رغبة في الانفراد بإدارة الدولة السورية خلال الأشهر الثلاثة التي تشكل عمر حكومة تصريف الأعمال الحالية.

تطلعات الشعب لتجاوز الاحتكار 

وأوضح عبدالفتاح، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن الكثيرين كانوا يأملون أن يقدم أحمد الشرع إشارة واضحة للداخل السوري والعالم تفيد بعدم وجود نية للهيمنة أو احتكار السلطة، ورغم الدور الذي لعبته الفصائل المسلحة في إسقاط نظام الأسد، لكن الشعب السوري كان يطمح إلى تأسيس دولة جديدة بنظام سياسي يتسع للجميع، دون احتكار للسلطة أو إقصاء فصيل.

مواجهة محتملة بين القوى السياسية 

وأشار عبدالفتاح، إلى أن إصرار الشرع على أن تكون الحكومة الحالية حكومة تصريف أعمال خالصة للفصائل المسلحة دون إشراك القوى السياسية الأخرى يثير إشارات سلبية لدى الكثيرين، مفادها أن احتمالية إعادة إنتاج الاستبداد ما زالت قائمة، مضيفًا أن هذا الوضع قد يؤدي إلى مواجهات سياسية بين الفصائل المسلحة ذات المرجعيات الإسلامية والقوى السياسية المدنية، الليبرالية واليسارية في سوريا.

اختبار حاسم خلال الأشهر الثلاثة 

وأكد أن الأشهر الثلاثة المقبلة ستكون اختبارًا حاسمًا للشرع والفصائل المسلحة، ويعول العديد من المراقبين على تجاوز الشرع لهذا الاختبار من خلال إشراك قوى وفصائل سياسية أخرى في الحكومة، حتى وإن كانت حكومة تصريف أعمال.

مقالات مشابهة

  • بشير عبدالفتاح: السوريون يطمحون لتأسيس دولة جديدة بنظام سياسي يتسع للجميع
  • في عكّار.. ما الذي ضبطه الجيش؟
  • الحرب تحرم آلاف الطلاب السودانيين من امتحانات “الثانوية” .. تنطلق السبت المقبل في مناطق سيطرة الجيش وفي مصر
  • «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي ينتهك السيادة اللبنانية
  • الأرصاد تتوقع منخفضاً جوياً قوياً وأمطاراً على معظم مناطق ليبيا منتصف الأسبوع
  • الأرصاد: منخفض جوي بداية الأسبوع على معظم مناطق ليبيا
  • مساحات الجريمة تتسع في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي.. مقتل أب على يد إبنه وأربع إصابات أخرى في حوادث عنف متفرقة بمحافظة إب .. عاجل
  • أحوال الطقس في معظم المناطق.. تقلبات جوية مصحوبة بأمطار غزيرة
  • خلط الماء بالزيت في وعاء تنسيقية (تقدم)
  • ما هو خط الجثث الذي اعترف به ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي؟