اليوم 24:
2024-09-13@07:10:03 GMT

متظاهرون بالقنيطرة تضامنا مع غزة والأقصى

تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT

شارك عشرات المغاربة، السبت، في وقفة بمدينة القنيطرة للتضامن مع المسجد الأقصى بالقدس، والمطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة.

جاء ذلك ضمن فعاليات « أسبوع المسجد الأقصى المبارك »، الذي أطلقته « مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين »  الثلاثاء، عشية الذكرى السنوية الـ55 لإحراق المسجد الأقصى في 21 غشت 1969.

ورفع المتظاهرون شعارات تطالب بحماية المسجد الأقصى، ووقف « الاعتداءات المتواصلة عليه ».

المشاركون في الوقفة رفعوا الأعلام الفلسطينية وصورا لقبة الصخرة ولرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، الذي اغتيل في طهران أواخر يوليوز الماضي.

وطالب المتظاهرون بوقف التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي ودعم المقاومة الفلسطينية.

وفي كلمته خلال الوقفة، قال إسماعيل حنين، الكاتب العام لجمعية مغاربة من أجل فلسطين، إن « ذكرى إحراق الأقصى تأتي وغزة تعاني الإبادة وسط صمت وتواطؤ دوليين ».

ودعا حنين، إلى « قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، وتقديم كل الدعم للمقاومة الفلسطينية ».

ووقع حادث إحراق المسجد الأقصى في 21 أغسطس 1969، على يد شخص أسترالي الجنسية يدعى مايكل دنيس روهن، والتهمت النيران آنذاك، كامل محتويات الجناح الشرقي للجامع القبلي في الجهة الجنوبية من المسجد، بما في ذلك منبره التاريخي المعروف بمنبر صلاح الدين.

وتحمل فعاليات أسبوع الأقصى شعار: « مقاومة وطوفان ضد الاحتلال والعدوان، حتى إسقاط التطبيع وتحرير فلسطين والأوطان ».

والجمعة، نظمت المجموعة الوقفة الثانية أمام البرلمان ضمن فعاليات الأسبوع التضامني، دون أن تعلن تفاصيل عن الفعاليات الأخرى لهذا الأسبوع، لكنها دعت إلى « التعبئة من أجل تفعيل برامج خاصة، على كافة الأصعدة الميدانية والثقافية والرياضية والفنية ».

وتصاعدت خلال الأشهر الماضية اقتحامات المسجد الأقصى من قبل مستوطنين ومسؤولين إسرائيليين، أبرزهم وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، ما تسبب في موجة استياء واسعة النطاق.

ويتزامن ذلك مع استمرار الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر الماضي، على قطاع غزة، والتي خلفت أكثر من 133 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المسجد الأقصى

إقرأ أيضاً:

21 اقتحامًا للأقصى و57 منعًا للآذان في الإبراهيمي بأغسطس

رام الله - صفا قالت وزارة الأوقاف والشؤون الدّينية، إن الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين صعَّدوا من اعتداءاتهم على المسجد الأقصى المبارك، سواءً بعدد الاقتحامات الّتي تجاوزت 21 اقتحامًا، أو بأعداد المقتحمين، خلال آب/أغسطس الماضي.  وأشارت الوزارة، في بيان يوم الثلاثاء، إلى أنه كان من ضمن المقتحمين لهذا الشهر، أعضاء من الكنيست وحاخامات ما يسمى "مدرسة جبل الهيكل الدينية". وأوضحت أن صلوات المستوطنين أصبحت بشكل جماعي وعلني في الأقصى، وتقام بشكل يومي وخاصة في المنطقة الشرقية، على بعد أمتار من مصلى باب الرحمة، بحراسة قوات الاحتلال، خاصة خلال الاقتحامات. وأدانت الأوقاف، تصريحات المتطرف "بن غفير" بنيته بناء كنيس في الأقصى لأداء الطّقوس التلموديّة، بالإضافة إلى قرار حكومة الاحتلال بالمصادقة على تمويل اقتحامات المستوطنين، بميزانية تصل إلى مليوني شيقل. وبيّنت أنَّ عدد المستوطنين الّذين اقتحموا الأقصى الشّهر الماضي بلغ 7692 مقتحمًا، وهو الرّقم الأعلى منذ بداية العام الجّاري، منهم (2958) اقتحموه في "ذكرى خراب الهيكل" في 13 آب/أغسطس الماضي. أمّا المسجد الإبراهيمي الشّريف، فأوضحت وزارة الأوقاف أنَّ الاحتلال منع رفْع الآذان 57 وقتًا، في محاولةٍ لفرض التّقسيم الزّماني والمكاني عليه. وأشارت إلى إصدار قوات الاحتلال قرارًا بإغلاق المسجد الإبراهيمي، والصعود على سطح زاوية الأشراف الملاصق له وتصوير المكان عبر الكاميرات، وإعاقة عمل شبكة الإطفاء في المسجد، بحجّة الأحداث الأمنية الطّارئة، وبعدها تراجعت عن قرار إغلاقه. واعتبرت أنّ ما يقوم به الاحتلال اعتداءً صارخًا وسافرًا على صلاحيات الأوقاف في المسجد الابراهيمي، وتعدّيًا خطيرًا على قدسيّته، واستفزازًا لمشاعر المسلمين، ومحاولةً للسيطرة عليه. وفيما يتعلّق بالمقدّسات والأماكن الدّينية الإسلاميّة والمسيحيّة، رصد التّقرير اعتداء قوات الاحتلال على مسجد الإيمان في قلقيلية، إذ تمّ خلع الباب الرّئيس، والدّخول إلى المسجد وتفتيشه والعبث في ممتلكاته والتخريب في مُصلّى النّساء. كما أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز على المصلّين في مسجد عمر بن الخطّاب في بلدة كفر قدُّوم أثناء صلاة الجمعة، وحاصرت جزءًا من المصلّين داخل المسجد، ومنعت عددًا آخر من حضور صلاة الجمعة، وتسبب الاحتلال في تكسير زجاج المسجد. أمَّا في جنين وطوباس، اقتحمت قوات الاحتلال مسجد خالد بن الوليد بالمنطقة الشرقية، والشّروع بأعمال هدم وتجريف أجزاء من المسجد، وحرق مسجد أبو بكر الصديق في بلدة الفارعة. وفي طولكرم، اعتدت قوات الاحتلال على مسجد الشّهداء في مخيّم طولكرم.

مقالات مشابهة

  • عاجل | مراسل الجزيرة: متظاهرون يغلقون شوارع رئيسية في إسرائيل للمطالبة بصفقة
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من مخططات إسرائيلية للنيل من المسجد الأقصى الشريف
  • الأوقاف الفلسطينية تحذر من تحريض إسرائيلي تجاه الأقصى
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من مخططات إسرائيلية للنيل من المسجد الأقصى  
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من ارتكاب الاحتلال جريمة كبرى بحق الأقصى
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من تداعيات جماعات إسرائيلية بشأن تفجير المسجد الأقصى
  • الخارجية الفلسطينية: ندين اقتحام نتنياهو الاستفزازي للأغوار ونعتبره تعميقا لضم الضفة
  • فلسطين ترحب بإعلان جنوب إفريقيا استمرار متابعتها القضية الفلسطينية أمام محكمة العدل
  • 180 مستوطناً صهيونياً يقتحمون باحات المسجد الأقصى المبارك
  • 21 اقتحامًا للأقصى و57 منعًا للآذان في الإبراهيمي بأغسطس