متظاهرون بالقنيطرة تضامنا مع غزة والأقصى
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
شارك عشرات المغاربة، السبت، في وقفة بمدينة القنيطرة للتضامن مع المسجد الأقصى بالقدس، والمطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة.
جاء ذلك ضمن فعاليات « أسبوع المسجد الأقصى المبارك »، الذي أطلقته « مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين » الثلاثاء، عشية الذكرى السنوية الـ55 لإحراق المسجد الأقصى في 21 غشت 1969.
ورفع المتظاهرون شعارات تطالب بحماية المسجد الأقصى، ووقف « الاعتداءات المتواصلة عليه ».
المشاركون في الوقفة رفعوا الأعلام الفلسطينية وصورا لقبة الصخرة ولرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، الذي اغتيل في طهران أواخر يوليوز الماضي.
وطالب المتظاهرون بوقف التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي ودعم المقاومة الفلسطينية.
وفي كلمته خلال الوقفة، قال إسماعيل حنين، الكاتب العام لجمعية مغاربة من أجل فلسطين، إن « ذكرى إحراق الأقصى تأتي وغزة تعاني الإبادة وسط صمت وتواطؤ دوليين ».
ودعا حنين، إلى « قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، وتقديم كل الدعم للمقاومة الفلسطينية ».
ووقع حادث إحراق المسجد الأقصى في 21 أغسطس 1969، على يد شخص أسترالي الجنسية يدعى مايكل دنيس روهن، والتهمت النيران آنذاك، كامل محتويات الجناح الشرقي للجامع القبلي في الجهة الجنوبية من المسجد، بما في ذلك منبره التاريخي المعروف بمنبر صلاح الدين.
وتحمل فعاليات أسبوع الأقصى شعار: « مقاومة وطوفان ضد الاحتلال والعدوان، حتى إسقاط التطبيع وتحرير فلسطين والأوطان ».
والجمعة، نظمت المجموعة الوقفة الثانية أمام البرلمان ضمن فعاليات الأسبوع التضامني، دون أن تعلن تفاصيل عن الفعاليات الأخرى لهذا الأسبوع، لكنها دعت إلى « التعبئة من أجل تفعيل برامج خاصة، على كافة الأصعدة الميدانية والثقافية والرياضية والفنية ».
وتصاعدت خلال الأشهر الماضية اقتحامات المسجد الأقصى من قبل مستوطنين ومسؤولين إسرائيليين، أبرزهم وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، ما تسبب في موجة استياء واسعة النطاق.
ويتزامن ذلك مع استمرار الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر الماضي، على قطاع غزة، والتي خلفت أكثر من 133 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
البيضاء.. وقفة تضامنية مع غزة وانتصاراً للشعب والمقاومة الفلسطينية
يمانيون/ البيضاء نظم المكتب التنفيذي بمحافظة البيضاء اليوم وقفة تضامنية بانتصار المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وأكدت الوقفة الجهوزية لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” في مواجهة قوى الاستكبار والهيمنة، مجددة التأكيد على أن الشعب الفلسطيني ومجاهديه لن يكونوا وحدهم في مواجهة الكيان الصهيوني، المدعوم أمريكيًا وأوروبيًا.
وفي الوقفة أكد وكيل المحافظة لشؤون الوحدات الإدارية عبدالله الجمالي، أهمية رفع الجاهزية والاستعداد على كافة الأصعدة لمواجهة أي تصعيد أو عدوان أمريكي، بريطاني إسرائيلي ضد اليمن.
وبارك لقائد الثورة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي والمجلس السياسي الأعلى، الانتصار الذي تحقق على العدو الصهيوني، الأمريكي والبريطاني.
وأشاد الوكيل الجمالي، بالصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني والمقاومة في غزة والذي أثمر في تحقيق نصر تاريخي على العدو الصهيوني.
وأكد بيان صادر عن الوقفة الاستمرار في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة التي تعد القضية المركزية والأولى للشعب اليمني، مباركا للشعب والمقاومة الفلسطينية الانتصار العظيم الذي أشفى قلوب المؤمنين.
وأوضح البيان أن الانتصار الفلسطيني التاريخي ما له كان ليحصل لولا صمود وثبات الشعب والمقاومة الفلسطينية وما قدمته من تضحيات في سبيل الله من الشهداء القادة العظماء وعلى رأسهم القائد الشهيد إسماعيل هنية والقائد الشهيد يحيى السنوار وشهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله وغيرهم من القادة العظماء.
وأشار إلى رفع الجاهزية القتالية استعدادًا للمواجهة المباشرة مع العدو الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني والفاصلة بين الحق والباطل.
وأفاد بيان الوقفة بأن العدوان على اليمن لن يثنيه عن موقفه الإنساني والديني والأخلاقي مع أبناء غزة ومواصلة الدعم والإسناد من يمن الإيمان والعزة والإباء للقضية الفلسطينية.
كما أكد التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي في اتخاذ الخيارات الاستراتيجية والقرارات اللازمة ضمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس، والاستمرار في التحشيد والتعبئة والتدريب والتأهيل استعدادًا للمواجهة المصيرية والفاصلة مع الأعداء.