ليبيا – أكد تقرير إخباري تمديد رواندا ومفوضيتي الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين والاتحاد الإفريقي اتفاق إجلاء المهاجرين غير الشرعيين العالقين في ليبيا.

التقرير الذي نشرته “وكالة الأنباء الفرنسية” وتابعته وترجمته صحيفة المرصد نقل عن الأطراف الـ3 تأكيدهم في بيان مشترك تمديد مذكرة تفاهم مبرمة في سبتمبر من العام 2019 حتى الـ31 من ديسمبر من العام 2025 ما يؤكد التزامها جميعا بتوفير الحماية والسعي لحلول دائمة لمن يتم إجلاؤهم من ليبيا إلى رواندا.

ووفقا للبيان المشترك استفاد ألفين و300 من هؤلاء المنحدرين من إريتريا والسودان وجنوب السودان والصومال وإثيوبيا ونيجيريا وتشاد والكاميرون وغينيا وساحل العاج ومالي من مذكرة التفاهم منذ توقيعها فيما تم إعادة توطين ألف و800 في دول ثالثة.

وتابع البيان المشترك إن الإعلان عن الاتفاق في العام 2019 رافقه إبداء رواندا استعدادها لاستقبال 30 ألفا من الأفارقة ممن يتم إجلاؤهم من ليبيا فيما شددت المفوضية الأممية على مواصلة توفيرها الحماية والمساعدة المطلوبة بما في ذلك المأوى والغذاء والرعاية الصحية والخدمات الأساسية لهؤلاء.

ترجمة المرصد – خاص

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

واشنطن تدشن مسارا جديدا لترحيل المهاجرين إلى فنزويلا

أعادت واشنطن 177 مهاجرا فنزويليا إلى وطنهم بعد احتجازهم في قاعدة غوانتانامو العسكرية، وذلك عبر سلسلة من الرحلات الجوية لإيجاد مسار غير مسبوق لعمليات الترحيل من الولايات المتحدة.

وأكدت السلطات الأميركية والفنزويلية عمليات الترحيل التي اعتمدت على  توقف في هندوراس، حيث نزل المرحلون من طائرة تابعة لقوات حرس الحدود الأميركية ثم صعدوا إلى طائرة فنزويلية متجهة إلى كراكاس.

وقالت حكومة الرئيس الفنزويلي إنها "طلبت إعادة مجموعة" من الفنزويليين "الذين تم أخذهم بشكل غير عادل" إلى قاعدة غوانتانامو في كوبا. وبعد قبول الطلب، استلمت طائرة تابعة لشركة الطيران الحكومية "كونفياسا" المهاجرين من هندوراس.

ووضعت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أولوية لترحيل الأشخاص الذين استنفدوا جميع الطعون القانونية للبقاء في الولايات المتحدة.

ومن بين المرحلين أمس 126 شخصا لديهم تهم جنائية، 80 منهم يُزعم أنهم مرتبطون بعصابة "ترين دي أراغوا" الفنزويلية.

وكانت العملية المخططة بعناية تبدو مستحيلة قبل أسابيع قليلة فقط عندما اتّهمت الولايات المتحدة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بسرقة الانتخابات.

ولكن منذ تسلّم الرئيس الأميركي منصبه قبل 4 أسابيع، تحسنت العلاقات، مع إعطاء البيت الأبيض الأولوية للتعاون في مجال الهجرة.

إعلان

وهناك نحو 1.5 مليون شخص لديهم أوامر ترحيل نهائية، وفقا لأرقام هيئة الجمارك وحماية الحدود الأميركية، من بينهم أكثر من 22 ألف فنزويلي.

يُشار إلى أن ترامب قال في يناير/كانون الثاني إنه يرغب في توسيع منشآت احتجاز المهاجرين في غوانتانامو لتستوعب ما يصل إلى 30 ألف شخص.

مقالات مشابهة

  • «المنفي» يستقبل المبعوثة الجديدة للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا
  • المقريف يوقع اتفاقًا لتطوير التعليم الذكي في ليبيا بالشراكة مع الألكسو
  • ليبيا تواصل مشاركتها بفعاليات «المؤتمر العربي الثالث للأراضي» في المغرب
  • ضابط إسرائيلي متشائم بشأن المرحلة الثانية.. الخيار الواقعي تمديد الأولى
  • كتاب اسباب سقوط حكم الاسلاميين في السودان يونيو 1989 ابريل 2019
  • ترامب: لا خيار أمام الدول إلا استعادة المهاجرين غير الشرعيين
  • واشنطن تدشن مسارا جديدا لترحيل المهاجرين إلى فنزويلا
  • ضمن عملية إجلاء كبرى.. الصين ترحل رعاياها المحررين من مراكز الاحتيال في ميانمار
  • إجراء عراقي مهم لحل أزمة اللبنانيين العالقين في إيران
  • الشرطة الدولية تصدر مذكرة اعتقال حمراء لعنصر إرهابي يدير مجموعة تجنيد في ليبيا