«معلومات الوزراء»: 2.2 مليار شخص حول العالم لا يحصلون على مياه شرب آمنة
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تقريرًا جديدًا من سلسلة «تقارير معلوماتية»، التي تهدف إلى تناول القضايا المهمة بالنسبة للمجتمع وصانع القرار وتستند إلى باقة متنوعة من المصادر المحلية والتقارير الدولية، كما تهدف إلى القاء الضوء على الجوانب المختلفة المحيطة بموضوع التقرير على نحو يستند إلى القرائن والمعلومات الموثقة.
وأشار التقرير إلى أنه من الملاحظ وجود زيادة سريعة في تعداد السكان، لذلك تشير تقديرات البنك الدولي إلى أنه إذا استمرت الممارسات الحالية للمياه فإن العالم سيواجه نقصًا بنسبة 40% بين الطلب المتوقع على المياه والإمدادات المتاحة من المياه بحلول عام 2030، وعلاوة على ذلك يُنظر إلى شح المياه المزمن والفيضانات ونوبات الجفاف على أنها من أكبر المخاطر التي تهدد الرخاء والاستقرار العالمي.
ولفتت إلى أن الطلب على المياه ما هو متاح فعليًا في كافة أنحاء العالم وخلال السنوات الماضية ازداد الطلب على المياه بنسبة 100% ومن المتوقع أن يزداد الطلب خلال العقود الثلاثة المقبلة بنسبة تصل إلى 30%، وترجع مخاطر الأمن المائي إلى عدة عوامل كما يلي: (1- ندرة المياه، 2-أنماط النمو الأكثر استهلاكًا للمياه، 3- سوء إدارة استخدام المياه، 4- التغير المناخي، 5- تزايد عدد السكان).
الوضع العالمي للإجهاد المائيكما تناول التقرير الوضع العالمي للإجهاد المائي حيث تتعرض 25 دولة حاليًا لإجهاد مائي مرتفع للغاية سنويًا وفقًا لبيانات معهد الموارد العالمية مما يعني أنها تستخدم أكثر من 80% من إمداداتها المائية المتجددة لأغراض الري وتربية الماشية والصناعة والاحتياجات المنزلية، وتعتبر (البحرين وقبرص والكويت ولبنان وعمان وقطر) من الدول الأكثر تعرضًا للإجهاد المائي ويرجع ذلك إلى انخفاض إمدادات المياه العذبة مقارنًة بحجم الاحتياجات منها.
وأشار التقرير إلى أن 83% من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يعانون من إجهاد مائي مرتفع للغاية وتعد تلك المنطقة من أعلى المناطق في هذا الشأن فيما يتعرض 74% من سكان جنوب آسيا للإجهاد المائي المرتفع.
مليار شخص إضافي يعانون من إجهاد مائي مرتفع للغاية بحلول عام 2050تشير التوقعات أن يعاني مليار شخص إضافي من إجهاد مائي مرتفع للغاية بحلول عام 2050 وفقًا لمعهد الموارد العالمية، وأيضًا من المتوقع معاناة 51 دولة وإقليم من أصل 164 دولة من إجهاد مائي مرتفع إلى مرتفع للغاية بحلول 2050 وهو ما يعادل 31% من السكان.
أهداف التنمية المستدامةوناقش مركز المعلومات من خلال التقرير الأمن المائي في ظل أهداف التنمية المستدامة وذلك على النحو التالي:
أولًا الشراكة العالمية للأمن المائي وخدمات الصرف الصحي ويمكن توضحيها كالآتي:
-في ظل تصاعد مخاطر الصراعات الناجمة عن ندرة أو نقص المياه وفي حالة استمرار الوضع الحالي بحلول عام 2030 قد يواجه 700 مليار شخص خطر النزوح والتشرد بسبب الجفاف وقد جاء الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة 2030 معنيًا بضمان توافر المياه وخدمات الصرف الصحي للجميع.
-من الملاحظ أن العالم لا يسير على المسار الصحيح لتحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالمياه بحلول 2030 فعلى الرغم من التقدم المحرز في تحقيق هذا الهدف لا يزال 2.2 مليار شخص لا يحصلون على مياه الشرب الآمنة و3.5 مليار شخص لا يستطيعون الوصول إلى خدمات الصرف الصحي المدارة بأمان و2 مليار شخص لا يستطيعون الوصول إلى خدمات النظافة الأساسية وذلك خلال عام 2022.
زيادة الاستثمارات في قطاع المياه بنحو 6 أضعاف عن المستويات الحالية بحلول عام 2030-ضرورة زيادة الاستثمارات في قطاع المياه بنحو 6 أضعاف عن المستويات الحالية بحلول عام 2030 وكذلك زيادة حجم الإنجاز الحالي إلى ستة أضعاف في مجال إدارة خدمات مياه الشرب وخمسة أضعاف لخدمات الصرف الصحي.
-ساعدت الشراكة العالمية للأمن المائي وخدمات الصرف الصحي التابعة للبنك الدولي على تغيير السياسات وبناء القدرات وتحقيق النتائج المرجوة.
-أظهر تقرير تلك الشراكة للعام المالي 2023 أنها تضمنت محفظة مشروعات جارية شملت 216 نشاطًا وعملية في جميع أنحاء العالم، ووفرت معلومات ذات قيمة لمشروعات جديدة للبنك الدولية بقيمة 13.5 مليار دولار وساندت مشروعات أتاحت الحصول على خدمات المياه أو الصرف الصحي لما يقرب من 30 مليون نسمة.
-كما عملت الشراكة على إيضاح كيفية قيام القطاع الخاص بالاستثمارات في مجال المياه، إذا إن إعادة تنشيط الأعمال الخاصة بالمياه في كل عمليات إنتاجها والحفاظ عليها سوف يعزز التنمية المستدامة ويمكن أن يؤدي إلى اقتصادات مائية تضمن استخدامها بشكل متكافئ.
ثانيًا التقدم المحرز في مؤشر التنمية المستدامة المرتبط بالإدارة المتكاملة للموارد المائية والتي يمكن توضيحها على النحو التالي:
-تهدف الغاية 5-6 من أهداف التنمية المستدامة إلى تنفيذ الإدارة المتكاملة للموارد المائية على جميع الأصعدة بما في ذلك التعاون العابر للحدود حسب الاقتضاء بحلول عام 2030.
-وصل متوسط قيمة المؤشر (1-5-6) إلى 57 درجة من مؤشرات التنمية المستدامة عالميًا في عام 2023 حيث يرصد المؤشر درجة تنفيذ الإدارة المتكاملة للموارد المائية عبر تقييم الأبعاد الأربعة الرئيسية ذات الصلة وهي (البيئة المواتية، والمؤسسات والمشاركة، والأدوات الإدارية، والتمويل) وتتراوح قيمته بين (0 - 100).
-أما فيما يتعلق بالتقدم المحرز في مؤشر تنفيذ الإدارة المتكاملة للموارد المائية على مستوى المناطق فأظهرت النتائج أن أوروبا وأمريكا الشمالية تصدرت أعلى المناطق في تحقيق درجة عالية في المؤشر العام بلغت 75 درجة تلتها منطقة استراليا ونيوزيلاند وبلغت 74 ثم منطقة شرق وجنوب شرق آسيا بـ 66 درجة.
ومن الجدير بالذكر أنه بين عامي 2017 و2023 ارتفعت قيمة مؤشر تنفيذ الإدارة المتكاملة للموارد المائية على مستوى العالم من 49 إلى 57 درجة، ومع ذلك من الضروري مضاعفة معدل التقدم الحالي من أجل تحقيق هدف عام 2030 بشأن المياه النظيفة والصرف الصحي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البنك الدولي البيئة المواتية التغير المناخي التنمية المستدامة مياه الشرب أهداف التنمیة المستدامة خدمات الصرف الصحی بحلول عام 2030 ملیار شخص إلى أن
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يشيد بالدور المحورى للإيكاو فى تسهيل النقل الجوى والتنمية تماشياً مع رؤية «مصر 2030»
«مدبولى»: مصر تلعب دوراً محورياً فى الشرق الأوسط وأفريقيا كمركز للطيران الدولىاستمرار الدعم المصرى واستضافة المقر الإقليمى منذ 1953 يعكس عمق العلاقات مع المنظمة الأممية«الحفنى»: زيارة رئيس المنظمة قوة موجهة لتشكيل مستقبل النقل الجوىافتتاح المكتب الإقليمى للإيكاو بالقاهرة بعد الانتهاء من أعمال تجديده«سلفاتورى»: مصر داعم رئيسي لأمن وسلامة الطيران بالشرق الأوسط.. وتجديد المقر يعكس الالتزام بدعم المنظمات الدولية«سالازار»: خطة استراتيجية بأهداف مبتكرة ومعاييرمحدثة لضمان تطور الصناعة المرحلة المقبلة
استقبل الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، كلاً من «سالفاتورى شاكيتانو»، رئيس مجلس مُنظمة الطيران المدنى الدولى (إيكاو)، وخوان كارلوس سالازار، الأمين العام للمنظمة، وذلك بحضور الدكتور سامح الحفنى، وزير الطيران المدنى، ومحمد رحمة، رئيس قطاع النقل الجوى ومحمد أبوبكر فارع المدير الإقليمى لمكتب المنظمة بالقاهرة.. وقدم الدكتور مدبولى لمسئولى المنظمة التهنئة بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثمانين لتوقيع اتفاقية منظمة الطيران المدنى الدولى (الإيكاو) فى شيكاغو منذ السابع من ديسمبر 1944.. وأشاد رئيس الوزراء بزيارة مسئولى «إيكاو» الحالية لمصر للمشاركة فى حفل افتتاح المقر الإقليمى للمنظمة بمنطقة الشرق الأوسط فى مصر بعد الانتهاء من تجديده.
أكد الدكتور مصطفى مدبولى استمرار الدعم المصرى لمنظمة الإيكاو وللعمل المتعدد الأطراف بصفة عامة، قائلاً إن استضافة مصر للمقر الإقليمى للمنظمة، والذى يعود تاريخ إنشائه إلى عام 1953 يعكس عمق ومتانة علاقات مصر مع المنظمة الأممية.. وأشاد رئيس الوزراء بالدور المحورى الذى تلعبه المنظمة فى تسهيل النقل الجوى ودفع التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة فى جميع أنحاء العالم من خلال التحسين المستمر لسلامة وأمن الطيران المدنى الدولى، وهو ما يتماشى مع رؤية الدولة المصرية 2030.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولى إلى الدور البناء الذى تلعبه مصر فى تطوير الطيران المدنى فى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا كمركز للطيران الدولى ومحور إقليمى بالغ الأهمية، مُسلطاً الضوء على موقع مصر الاستراتيجى كحلقة وصل بين 3 قارات.
كما أشار إلى أن الحكومة المصرية تبذل جهوداً حثيثة لتحسين منظومة أمن وسلامة الطيران من خلال تطوير الأنظمة واللوائح المتعلقة بسلامة الطيران، وتفعيل مختلف التوصيات الصادرة عن منظمة الطيران المدنى الدولى بهذا الشأن، بالإضافة إلى جهودنا المستمرة لتطوير البنية التحتية للطيران، بما فى ذلك تجديد وتطوير المطارات المدنية المختلفة.
وأعرب عن تطلع مصر لتعزيز التعاون المثمر القائم بالفعل مع المنظمة لتحقيق الأهداف المشتركة فى الارتقاء بقطاع الطيران المدنى وتعزيز الاستدامة والسلامة، مشيراً إلى جهود مصر فى تدريب وتأهيل الكوادر البشرية فى قطاع الطيران وأبرزها الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران، ومعرباً عن تطلع مصر لتعزيز التعاون مع منظمة الطيران المدنى الدولى لمواصلة تطوير برامج التدريب المشتركة.
دور محورى
وأعرب الدكتور سامح الحفنى، وزير الطيران المدنى، عن تقديره لهذه الزيارة المُهمة لرئيس مجلس مُنظمة الطيران المدنى الدولى، والأمين العام للمنظمة.
وقال «الحفنى» إن مصر تعتز باستضافة المكتب الإقليمى للإيكاو على مدار أكثر من سبعة عقود، مشيراً إلى أن مصر تثمن الدور الحيوى الذى تلعبه المنظمة فى دعم شتى مجالات النقل الجوى، مشيداً بالجهود الملموسة والبارزة التى تقدمها منظمة الإيكاو، وكذا المبادرات الفعالة التى تتبناها من أجل تقديم أفضل السُبل والمُمارسات فى تطوير صناعة الطيران المدنى الدولى بما يساهم فى تعزيز السلامة الجوية، وتطوير الربط الجوى، وخلق النمو المستدام لهذه الصناعة حول العالم، وبما يحقق التعاون الإقليمى والدولى.. وأكد الوزير أن قطاع الطيران المدنى المصرى لا يدخر جهداً فى توفير مختلف سُبل الدعم لمكتب الإيكاو بما يُساهم فى تحقيق الأهداف الاستراتيجية للمنظمة ويخدم مصالح جميع الدول الأعضاء ومنطقة الشرق الأوسط بأكملها.
أمن وسلامة الطيران
بدروهم، أكد مسئولو منظمة «إيكاو» سعادتهم لزيارتهم الحالية إلى مصر، لافتتاح المكتب الإقليمى للمنظمة فى مصر، مُعربين عن تقديرهم للدعم الكبير الذى تُقدمه الدولة المصرية للمنظمة منذ افتتاح مكتبها فى مصر، مضيفين: فخورون بوجود مكتبنا الإقليمى هنا فى القاهرة. وأشار مسئولو المنظمة إلى أن مصر تلعب دوراً رئيسياً فيما تقوم به «إيكاو» من جهود تستهدف تحقيق أمن وسلامة الطيران المدنى فى منطقة الشرق الأوسط وسط كم كبير من التحديات واجهتها المنظمة على مدار الفترة الماضية.. وفى غضون ذلك تطرق مسئولو المنظمة إلى جهودهم المبذولة لتقليل مستويات الانبعاثات الكربونية من قطاع الطيران المدنى عالمياً، مُعربين عن تطلعهم إلى مزيد من التعاون مع الحكومة المصرية فى هذا الصدد.
افتتاح مكتب الإيكاو بالقاهرة
وافتتح الدكتور سامح الحفنى وزير الطيران المدنى وسلفاتورى شاكيتانو رئيس (إيكاو)، و«خوان كارلوس سالازار» الأمين العام للمنظمة المكتب الإقليمى لمنطقة الشرق الأوسط بالقاهرة وذلك بعد الانتهاء من أعمال تجديده.
وفى هذا السياق، أعرب الدكتور سامح الحفنى خلال كلمته عن اعتزاز مصر باستضافة المكتب الإقليمى منذ عام 1953، قائلاً: «أنه يُعد مصدر فخر لنا استمرار المكتب بمصر كمركز إقليمى يلعب دوراً محورياً أساسياً فى تطوير قطاع الطيران المدنى بالمنطقة، والذى يؤكد على المكانة التى توليها منظمة الإيكاو لمصر، فضلاً عن اهتمامها البالغ بتقديم كافة أوجه الدعم اللازم فى قطاع الطيران المدنى كعامل رئيسى يدعم مسار التنمية الاقتصادية، والتعاون الدولى بين جميع الدول الأعضاء»، مؤكداً أن مصر ستظل ملتزمة تماماً بتعزيز دورها فى مجتمع الطيران العالمى، مشيراً إلى أن الإيكاو تعد قوة موجهة فى تشكيل مستقبل النقل الجوى على مستوى العالم.. كما أوضح وزير الطيران أن زيارة رئيس مجلس الإيكاو لمصر تأتى تأكيداً على أهمية الدور المصرى فى قطاع الطيران المدنى العالمى، خاصة فى الوقت الذى يشهد فيه العالم تطورات متسارعة فى مجال صناعة النقل الجوى، مما يتطلب تكاتف الجهود الدولية والإقليمية لمواجهة كافة التحديات وتعزيز الاستدامة فى هذا القطاع الحيوى.
التزام الدولة المصرية
ومن جانبه، أعرب رئيس منظمة الإيكاو عن سعادته وفخره بالوجود فى مصر لحضور مراسم افتتاح المكتب الإقليمى للمنظمة بعد تجديده. وأشاد بالدور البارز الذى تضطلع به مصر منذ تأسيس المكتب فى دعم كافة الجهود والمساعى المشتركة مع المنظمة، موجهاً الشكر للحكومة المصرية ولقادة قطاع الطيران المدنى المصرى على الدعم المستمر والخبرات الواسعة التى يقدمونها، مما يسهم فى تحقيق الأهداف والمصالح المشتركة للمنظمة.
كما أعرب عن تقديره لوزارة الطيران المدنى على جهودها فى تجديد المكتب الإقليمى، مؤكداً أن هذا الإنجاز يعكس التزام الدولة المصرية بدعم المنظمات الدولية. وأشاد بوجود المكتب الإقليمى للإيكاو داخل مقر وزارة الطيران المدنى، وهو ما يُبرز حرص مصر على تقديم كافة أوجه الدعم والتيسيرات اللازمة للمنظمة، لا سيما فى ظل النمو المتسارع الذى تشهده صناعة الطيران المدنى والتطورات المتلاحقة التى تواجهها، بالإضافة إلى التحديات الراهنة التى تتعرض لها صناعة النقل الجوى على المستوى العالمى.
استراتيجية جديدة
وأعرب أمين عام منظمة الإيكاو، خلال كلمته التى ألقاها فى هذه المناسبة، عن تقديره البالغ للمشاركة فى هذا الحدث الهام. وأشار إلى الاهتمام الكبير الذى يوليه مجلس المنظمة لأهمية وجود المكاتب الإقليمية ودورها فى تقديم الدعم اللازم والتنسيق المستمر بين جميع الدول الأعضاء.. مؤكدا أن الاحتفال ليس فقط بمثابة إحياء للتاريخ، ولكنه يمثل أيضاً تطلعاً نحو مستقبل أفضل لقطاع الطيران. وأعلن أن المرحلة المقبلة ستشهد إطلاق خطة استراتيجية جديدة تتضمن أهدافاً مبتكرة وإعادة تنظيم داخلى للمنظمة، بالإضافة إلى وضع معايير محدثة تلتزم بها جميع الدول الأعضاء، بما يضمن تحقيق مزيد من التطور والارتقاء بهذه الصناعة الحيوية.. كما تضمنت مراسم الافتتاح قيام وزير الطيران المدنى ورئيس الإيكاو والأمين العام للمنظمة والوفد المرافق لهم بتفقد مبنى الإيكاو بالقاهرة.
تكريم العاملين
وعلى هامش الافتتاح، شهد وزير الطيران المدنى تكريم عدد من العاملين بالمكتب الإقليمى للإيكاو بالقاهرة من جانب رئيس المنظمة والأمين العام والمدير الإقليمى للمكتب، وذلك لأدائهم المتميز ودورهم الهام فى تحقيق التنسيق الدائم والتعاون الفعال بين مصر والمنظمة، فضلاً عن جهودهم المبذولة فى دعم أوجه التعاون المشترك مع جميع الدول الأعضاء، كما تضمنت مراسم الافتتاح تقديم فيلم دعائى عن احتفال مصر بمناسبة مرور ٨٠ عاما على إنشاء منظمة الطيران المدنى الدولى وتوقيع اتفاقية شيكاغو فى السابع من ديسمبر عام 1944.