خبير عسكري يوضح آخر التطورات على الأرض في إسرائيل
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
قال الخبير العسكري والاستراتيجي العميد نضال زهوي، إن الجيش الإسرائيلي سحب مجموعة من القوات البرية من المدرعات والمشاة من الشمال إلى الداخل الإسرائيلي بنحو 40 كيلومترا، وهو إجراء احترازي للتخفيف من الخسائر البشرية في صفوف قواته، لأنه كان غير قادرا على الرد على كل هجمات حزب الله في ذلك الوقت.
وأضاف خلال رسالة على الهواء لـ«القاهرة الإخبارية»، أن الجيش الإسرائيلي فعل هذه الخطوة لإيجاد قوات احتياط للجيش الإسرائيلي بشكل عام، مشيرا إلى أن فرق الجيش الإسرائيلي المختلفة كانت تشارك في غزة، ثم انتقلت الجنود في إطار إعادة هيكلة الفيلق الخاص بالشمال الفلسطيني، وليس انتقال وحدات القيادة المركزية المنهكة أصلا إلى الشمال.
وتابع أنه تم اعتبار القيادة المركزية هي احتياط الجيش الإسرائيلي وعودة الألوية الخاصة بالشمال إلى الشمال، مشيرا إلى أن الفرق الإسرائيلية الأربعة غير قادرة على تحقيق أي إنجاز.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي غزة الاحتلال القاهرة الإخبارية حزب الله الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
اجتماع عسكري.. جهود توحيد الجيش وتعزيز الأمن تتصدر المشهد
عقد القائد الأعلى للجيش الليبي، النائب بالمجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، اجتماعًا ضم وكيل وزارة الدفاع بحكومة الوحدة الوطنية، ورئيس الأركان العامة للجيش الليبي.
وتناول اللقاء “آخر المستجدات على الساحة العسكرية، وسير العمليات والإجراءات التنظيمية والإدارية، داخل مختلف الوحدات النظامية التابعة للمؤسسة العسكرية، بما يعكس حرص القيادة العليا على تعزيز الانضباط، والجاهزية الشاملة”.
كما خُصص جانب من الاجتماع، “لمناقشة الخطط المتعلقة بتشكيل القوة العسكرية المشتركة، وتقييم النتائج التي تحققت إلى حد الآن، في إطار جهود توحيد المؤسسة العسكرية، وبناء قدرات وطنية متكاملة، قادرة على حماية السيادة الوطنية، ومواجهة التحديات الأمنية، بكفاءة واحترافية، مع التأكيد على أهمية التوزيع الجغرافي المتوازن لتلك القوة، بما يحقق التغطية الأمنية الشاملة لكافة مناطق البلاد”.
وفي ذات السياق، تم التطرق إلى “ملف العسكريين المحالين إلى التقاعد، حيث جرت مناقشة الآليات المقترحة، لتنظيم أوضاعهم الإدارية والمالية، بما يضمن صون حقوقهم المكتسبة، وتقديرًا لما قدموه من تضحيات وجهود، خلال فترة خدمتهم”.
ويأتي هذا الاجتماع “في إطار حرص القائد الأعلى، على متابعة الشأن العسكري بشكل دوري، وتأكيدًا على أهمية التنسيق المستمر، بين كافة مكونات المؤسسة العسكرية، لضمان الاستقرار، وتعزيز دور الجيش الليبي، كمؤسسة وطنية موحدة وفاعلة”.