باحث اقتصادي: الدولة تستهدف توطين التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
قال الدكتور محمد البهواشي، الباحث الاقتصادي بجامعة السويس، إنّ العالم تحول نحو التكنولوجيا والرقمنة، إذ أصبحت شيئا أساسيا في بناء أي دولة، مشيرا إلى أنّ مصر سعت خلال الفترات الماضية لتأهيل القوى البشرية لاستيعاب التكنولوجيا الحديثة من خلال الصحوة التعليمية بداية من التعليم الفني الذي جرى ربطه بسوق العمل وصولا إلى التعليم التكنولوجي بالجامعات التكنولوجية التي استهدفت توطين التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
وأضاف «البهواشي»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ اليابان من أولى الدول المتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجي وبالتالي تبني مصر شراكات هامة مع اليابان اعتمادا على ما تمتلكه الدولة المصرية من مقومات بشرية جديرة بالاهتمام من مختلف مستثمري العالم.
الاستثمار البشري ثروة لمصروأردف الباحث الاقتصادي بجامعة السويس، أنّ مصر تهتم بالصحوة التعليمية من خلال إنشاء الجامعات الأهلية والتكنولوجية، مما يساعد على الاستثمار البشري التي تستهدفه القيادة السياسية من أجل تأهيل الثروة البشرية حتى لا تصبح عبئا على الدولة، لافتا إلى أنّ ذلك يساهم في توفير فرص عمل للشباب المصري الذي تم تأهيله تكنولوجيا، مما يجعله قيمة مضافة للاقتصاد المصري والعالمي ككل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر التكنولوجيا الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. باحث سياسي: الشائعات تستهدف مصر لكونها قوة كبرى في العالم أجمع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الدكتور زين شحاتة، الباحث في العلوم السياسية والاستراتيجية، خطر الشائعات وتأثيرها على استقرار الدولة والمجتمع، مشيرا إلى أن مصر استعادة حريتها في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبناء الجمهورية الجديدة.
وأضاف خلال لقائه في برنامج صباح البلد على قناة “صدى البلد”، أن الرئيس السيسي رفع كفاءة الجيش المصري منذ توليه الرئاسة، الأمر الذي جعل عيون الدول تطرقت إلى مصر بعدما أصبحت قوة كبرى في الشرق الأوسط والعالم.
وأشار إلى أن الشائعات لن تتمكن من الانغماس بين المصريين، لأن المصريين كتلة واحدة منذ آلاف السنين، محذرا من استخدام السوشيال ميديا وسيلة لتلقي المعلومات التي أصبحت وسيلة لنشر الشائعات وإثارة البلبلة.
واختتم قائلا: حروب الجيل الخامس أصبحت تعتمد على التكنولوجيا والعولمة، فحروب الأسلحة أصبحت تقليدية، والهدف الآن هو هدم الإنسان وحضارته وثقافته ووأد الأمل.