بعد قليل.. المحكمة تفصل في إعدام قاتل جواهرجي بولاق أبو العلا
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
تنطق محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بعابدين، بعد قليل، بحكمها على المتهمين في قضية قتل جواهرجي بمنطقة بولاق أبو العلا.
وكانت المحكمة قد أحالت أوراق المتهم الأول لفضيلة مفتي الجمهورية لأخذ رأي الشرعي في إعدامه.
الحكم على قاتل جواهرجي بولاق أبو العلاوتعقد الجلسة برئاسة المستشار سامي محمود زين الدين، وعضوية المستشارين أشرف محمد عيسى وعلاء الدين مرعى، وأيمن عبد الرازق محمد وأمانة سر محمد السعيد وسيد حجاج.
وشهدت الجلسة الثانية المحاكمة المتهمين مرافعة النيابة العامة والمدعي بالحق المدني، وكذا مرافعة دفاع المتهمين، بينما وصل المتهم الأول تحت حراسة مشددة وباقي المتهمين، ومثلوا في قفص الاتهام أمام هيئة المحكمة.
وقال ممثل النيابة: “نقف اليوم في المحراب المقدس عازمين على تحقيق ما كلفنا الله به مقتصدين المجرمين وقاصدين القصاص للمجني عليهم نسوق اليوم لكم مثالا لأسوأ ما يمكن أن يصل إليه الإنسان من خلق وحال وحياة جئنا اليوم بصحائف دعوانا حتى تترسخ عقيدتكم وتطمئن قلوبكم باليقين فأنتم خير ملاذا للمجتمع وسندا للعدل في البلاد”.
وتابع ممثل النيابة في قضية مقتل جواهرجي بولاق: “المتهم الماثل فهو بالغ من العمر 44 سنة تعددت زيجاته وتعددت طلقاته بقدر ما تعددت صفات الشر فيه فمنذ نشأته وحتى بعد رشده بين لهوه ولعبه ومأكله ملبسه ومسكنه ومصروفاته من خير أبيه وقوته فكان يتواكل على رزق أبيه الذي تولاه وأسرته مما دفع زوجته الأخيرة إنهاء زواجها من شخص غير مسؤول متعاطي للمواد المخدرة”
وأضاف ممثل النيابة: “سلك المتهم درب الشيطان واتباعه فكون فكرة اشعلت لهيب شيطانه فسعى لاختيار السهل كما تعود طيلة حياته فقرر أن الطريق الأمثل هو السرقة، السرقة وإن كانت على جثث الأبرياء فالقتل هو السبيل لذلك، ولم يسمع كلام ربه بسم الله الرحمن الرحيم «من قتل نفسا بغير نفس ولكن لا يستوى القتل مع القتل فلكل دوافعه وظروفه”
وأوضح قائلًأ: “يوم السبت 24 فبراير 2024 حين قدم المتهم بسرقة أحد الحوانيت الخاصة لبيع المشغولات الذهبية المتواجدة بشارع درب النصر بدائرة قسم شرطة بولاق أبوالعلا، فقد رصد قبلها 3 حوانيت وبعد فحص دقيق وقع اختياره على حانوت المجني عليه حسني عدلي الخناجري الذي تجاوز عمره السبعين عاما، ووقع الاختيار أن المجني عليه مسن وحيد دون رفيقا في عمله كالفريسة الوحيدة في عيون صياد مفترس دون شفقة كما جاء في كلمات المتهم في التحقيقات واصفا المجني عليه بـ الصيدة السهلة”.
وتابع: “المتهم لا يستحق شفقة ولا رحمة، محمد محسن السيد عقد العزم وبيت النية على إنهاء حياة من يقف حائلا ضد تحقيق مبتغاه، حيث ذهب المتهم وقابل المجني عليه على أنه زبون يرغب في شراء المشغولات الذهبية لأولاده فما كان من المجني عليه سوى عرض المشغولات الذهبية عليه، وكان المتهم في هذا الوقت يجهز لجريمته وانصرف المتهم”.
وختم حديثه قائلًا: "عاد المتهم من جديد مرتديا من الملابس ما يخفي شر أعينه حاملا حقيبته وسلاحه عازما على ارتكاب الجريمة، وظل المتهم في مسرح الجريمة 3 ساعات يسأل ويماطل حتى أن قام بإخراج الشاهد الأول عن طريق حجة شراء السجائر له، وقام المتهم بطلب المشغولات الذهبية ثم أخرج السكينة وقصد المجني عليه بالضرب إلا أن الشاهد الأول قد عاد فقام بإرساله مجددا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قتل جواهرجي المتهم الأول فضيلة مفتي الجمهورية المشغولات الذهبیة جواهرجی بولاق المجنی علیه بولاق أبو
إقرأ أيضاً:
“جلسات ثنايا” تجمع فنان العرب محمد عبده في أمسية طربية خلابة بالعلا
العلا-عائشة العامودي
تستضيف محافظة العلا فنان العرب محمد عبده في حفل “جلسات ثنايا” يوم 23 مايو 2025، ضمن فعاليات صيف العلا.
وسيقام الحفل على مسرح ثنايا العلا الخارجي الخلاب، مما يوفر للحضور تجربة فريدة، تجمع بين الموسيقى العريقة وجمال الطبيعة.
ويعتبر محمد عبده قامة فنية شامخة في عالم الموسيقى العربية، حيث يتمتع بشعبية جارفة تمتد لأجيال.
وسيقدم فنان العرب خلال الحفل باقة من أجمل أغانيه التي لاقت رواجاً واسعاً على مدى مسيرته الفنية الطويلة، مما يتيح للجمهور فرصة الاستمتاع بأمسية طربية لا تُنسى.
وتأتي “جلسات ثنايا” كجزء من التزام العلا بتقديم تجارب ثقافية وفنية عالمية المستوى لزوارها، وتعزيز مكانتها كوجهة سياحية فريدة، تجمع بين التراث والطبيعة والفنون.
يذكر أن صيف العلا يعد فرصة استثنائية لاستكشاف كنوز هذه الوجهة الساحرة، حيث تتنوع التجارب والأنشطة التي يمكن للزوار الاستمتاع بها.
وسواء كنت من محبي التاريخ والآثار، أو من عشاق الطبيعة والمغامرة، أو من الباحثين عن الاسترخاء والهدوء، فإن العلا تقدم للزائر كل ما يبحث عنه.
وتنظم لحظات العُلا مجموعة من المهرجانات الجديدة والفعاليات التي تحتفي بتاريخ العلا وبالثقافات المحلية والدولية منذ انطلاقها في نهاية عام 2021.
وتشكل العُلا وجهة نابضة بالحياة للتجارب الاجتماعية والفعاليات الثقافية نظراً لحضارتها العريقة وتاريخها الغني الذي احتضن العديد من الحضارات القديمة المتعاقبة على مدار سبعة آلاف عام.
ويشمل تقويم فعاليات لحظات العلا خمسة مهرجانات، تقدم تجارب متنوعة في الفن والثقافة والموسيقى والطبيعة والعافية وأنشطة الفروسية وتناول الطعام وعلم الفلك.
ويعتبر مهرجان العُلا للاستجمام والاسترخاء أحد هذه المهرجانات المميزة، ويسلط الضوء على أحدث الممارسات لتعزيز الصحة النفسية والجسدية والاسترخاء.
ويبرز مهرجان شتاء طنطورة الشهير ليحتفي بتراث العُلا العريق، حيث يقدم العديد من فعاليات الفنون والثقافة والأزياء والموسيقى وغيرها.
كما يحتفي مهرجان الممالك القديمة، من خلال فعالياته المبتكرة، بالحضارات القديمة التي ازدهرت في العُلا والواحات المجاورة لها، مثل خيبر وتيماء.
ويتميز مهرجان سماء العلا برحلات مناطيد الهواء الساخن الشهيرة، وتجارب مشاهدة النجوم، وغيرها من الفعاليات التي تسلط الضوء على العلاقة الفريدة بين سكان العلا وسمائها.
ويتفرد مهرجان العلا للفنون بالعديد من الفعاليات والتجارب الفنية المعاصرة والقديمة، ما يمنح عشاق الفنون فرصة فريدة للاستمتاع بوقت لا ينسى.
كما تقدم لحظات العلا مجموعة متنوعة من الفعاليات الكبرى المختلفة، بما في ذلك فعالية أَزِمُث وبطولة ريتشارد ميل العُلا لبولو الصحراء، بالإضافة لفعاليات الرياضات التراثية مثل كأس خادم الحرمين الشريفين للقدرة والتحمل وكأس العُلا للهجن وكأس العلا للصقور وبطولة العلا الدولية لالتقاط الأوتاد وكأس العالم للرماية من على ظهر الخيل، مع مجموعة متنوعة من فعاليات الأزياء والموضة وأنشطة المغامرات والفعاليات الرياضية.