أدخل فاوتشي المستشفى.. ما هو فيروس غرب النيل؟
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
يعد فيروس غرب النيل، الذي أصاب المدير السابق للمعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية بالولايات المتحدة، أنتوني فاوتشي، من أكثر الأمراض شيوعا التي تنتقل عبر البعوض في أميركا، وفقا لما ذكرت شبكة "إن بي سي نيوز".
ويعتبر فيروس غرب النيل المسؤول عمّا يعرف بـ"حمى غرب النيل"، التي تصيب البشر عن طريق لدغات البعوض الحامل للفيروس، وينتشر بشكل عام في أفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط وشمال أميركا وغرب آسيا.
ويتم إدخال حوالي 1000 أميركي إلى المستشفى كل عام بسبب أشد أنواع فيروس غرب النيل، في حين يموت نحو 100 شخص كل سنة في البلاد.
ويجري تشخيص 1500 في المتوسط بعد ظهور الأعراض، بينما يقدر الخبراء أن "ما يصل إلى 80 في المئة" من الإصابات في الولايات المتحدة لا يتم تحديدها أبدا.
وفي كل حالة واحدة من كل 150 حالة تقريبا، يغزو الفيروس الدماغ والجهاز العصبي، مما قد يؤدي إلى تورم الدماغ أو تلفه أو الوفاة.
وعادة ما يُرى نشاط الفيروس الأشد كثافة في أغسطس وسبتمبر.
ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن واحد من كل 5 مصابين ستظهر عليه الأعراض التالية:
الحمىالصداعآلام الجسمالقيء والإسهالوتظهر الأعراض عادةً بين 3 و14 يومًا بعد التعرض للدعات البعوض الحامل للفيروس.
كما يمكن أن تحدث مضاعفات خطيرة، بما في ذلك التهاب السحايا والشلل والوفاة، لكنها أكثر ندرة، إذ أنها تؤثر على حوالي 1 من كل 150 من المصابين الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا، علما أن فوتشي يبلغ من العمر 83 سنة.
ولا يوجد لقاح أو علاج محدد لفيروس غرب النيل، كون معظم الحالات خفيفة.
كما أنه ورغم الأدلة المتزايدة على أن البعوض قد يصبح مقاومًا لبعض المبيدات الحشرية، فإن الخبراء يؤكدون أن المواد الطاردة للحشرات الشائعة، تعمل بشكل جيد في إبعاد تلك الكائنات الصغيرة الخطيرة.
وتتضمن الطرق الأخرى لتجنب لدغات البعوض، ارتداء ملابس فضفاضة تغطي الذراعين والساقين، واستخدام مكيف الهواء عندما يكون ذلك ممكنًا، وتجفيف المياه الراكدة التي تتجمع فوق أسطح المنازل أو في الحدائق، والتي تشكل بيئة خصبة لتكاثر البعوض.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فیروس غرب النیل
إقرأ أيضاً:
لا تتجاهل حرقة المعدة.. قد تكون إنذاراً مبكراً لسرطان قاتل
وأشارت الهيئة إلى ضرورة مراجعة الطبيب في حال استمرار الأعراض لأكثر من ثلاثة أسابيع، إذ يُشخّص نحو 12,900 حالة إصابة بسرطانات الجهاز الهضمي سنوياً، ويُسجل أكثر من 10,000 وفاة بسببها. ووفقاً للحملة التوعوية "كن واضحاً بشأن السرطان"، فإن الكشف المبكر يُعد عاملاً أساسياً في زيادة فرص النجاة، إذ يمكن إنقاذ ما يقارب 950 مريضاً سنوياً إذا تم التشخيص في مراحل مبكرة.
أبرز الأعراض التحذيرية: عسر هضم متكرر صعوبة في البلع فقدان غير مبرر للوزن تجشؤ وغازات مزعجة شعور بالشبع السريع غثيان أو تقيؤ ألم في أعلى المعدة كما سلّطت دراسة حديثة الضوء على أسباب تجاهل هذه الأعراض، مشيرة إلى أن الخوف من التشخيص، أو الاعتقاد بأن الأعراض نتيجة التقدم في السن، أو حتى عدم الثقة في الطبيب، كلها عوامل تُساهم في التأخر بطلب الرعاية الطبية.
وأكدت سارة هيوم، مديرة التشخيص المبكر بمركز أبحاث السرطان البريطاني، أن الحملة تهدف إلى كسر الحواجز النفسية والاجتماعية التي تمنع الناس من طلب المساعدة، مشددة على أهمية التعامل الجاد مع الأعراض وعدم التردد في استشارة الطبيب. > رسالة الحملة واضحة: لا تُهمل الأعراض. التشخيص المبكر قد ينقذ حياتك.