الحرة:
2025-03-29@10:22:29 GMT

أدخل فاوتشي المستشفى.. ما هو فيروس غرب النيل؟

تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT

أدخل فاوتشي المستشفى.. ما هو فيروس غرب النيل؟

يعد فيروس غرب النيل، الذي أصاب المدير السابق للمعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية بالولايات المتحدة، أنتوني فاوتشي، من أكثر  الأمراض شيوعا التي تنتقل عبر البعوض في أميركا، وفقا لما ذكرت شبكة "إن بي سي نيوز".

ويعتبر فيروس غرب النيل المسؤول عمّا يعرف بـ"حمى غرب النيل"، التي تصيب البشر عن طريق لدغات البعوض الحامل للفيروس، وينتشر بشكل عام في أفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط وشمال أميركا وغرب آسيا.

ويتم إدخال حوالي 1000 أميركي إلى المستشفى كل عام بسبب أشد أنواع فيروس غرب النيل، في حين يموت نحو 100 شخص كل سنة في البلاد.

ويجري تشخيص 1500 في المتوسط بعد ظهور الأعراض، بينما يقدر الخبراء أن "ما يصل إلى 80 في المئة" من الإصابات في الولايات المتحدة لا يتم تحديدها أبدا.

نصائح بسيطة للتخلص من لدغات البعوض ذكر موقع WVUA 23 التابع لجامعة ألاباما أن البعوض يأتي على رأس قائمة "ما هو مزعج في الصيف في ألاباما"، مباشرة بعد "الرطوبة" و"مؤشر الحرارة اليومي الذي يزيد عن 100 درجة"، لكن على عكس الرطوبة والشمس، يمكنك إبعاد البعوض ببعض التحضير.

وفي كل حالة واحدة من كل 150 حالة تقريبا، يغزو الفيروس الدماغ والجهاز العصبي، مما قد يؤدي إلى تورم الدماغ أو تلفه أو الوفاة.

وعادة ما يُرى نشاط الفيروس الأشد كثافة في أغسطس وسبتمبر.

ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن واحد من كل 5 مصابين ستظهر عليه الأعراض التالية:

الحمىالصداعآلام الجسمالقيء والإسهال

وتظهر الأعراض عادةً بين 3 و14 يومًا بعد التعرض للدعات البعوض الحامل للفيروس.

كما يمكن أن تحدث مضاعفات خطيرة، بما في ذلك التهاب السحايا والشلل والوفاة، لكنها أكثر ندرة، إذ أنها تؤثر على حوالي 1 من كل 150 من المصابين الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا، علما أن فوتشي يبلغ من العمر 83 سنة.

ما الذي يجذب البعوض لجسم الإنسان؟ حددت دراسة حديثة، مجموعة من المواد الكيميائية المختلفة في رائحة الجسم، التي تجذب الحشرات أكثر، خاصة البعوض، الذي يشكل مصدر إزعاج خاص للإنسان، لا سيما في فصل الصيف.

ولا يوجد لقاح أو علاج محدد لفيروس غرب النيل، كون معظم الحالات خفيفة.

كما أنه ورغم الأدلة المتزايدة على أن البعوض قد يصبح مقاومًا لبعض المبيدات الحشرية، فإن الخبراء يؤكدون أن المواد الطاردة للحشرات الشائعة، تعمل بشكل جيد في إبعاد تلك الكائنات الصغيرة الخطيرة.

وتتضمن الطرق الأخرى لتجنب لدغات البعوض، ارتداء ملابس فضفاضة تغطي الذراعين والساقين، واستخدام مكيف الهواء عندما يكون ذلك ممكنًا، وتجفيف المياه الراكدة التي تتجمع فوق أسطح المنازل أو في الحدائق، والتي تشكل بيئة خصبة لتكاثر البعوض.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فیروس غرب النیل

إقرأ أيضاً:

ثورة في محاربة الملاريا.. اكتشاف دواء يحوّل دم الإنسان إلى سم قاتل للبعوض

هولندا – اكتشف فريق من الباحثين أن دواء يُستخدم لعلاج مرض وراثي نادر “يمكن أن يجعل دم الإنسان قاتلا للبعوض”، ما قد يحدث تحولا كبيرا في جهود مكافحة الملاريا.

حاليا، تعتمد استراتيجيات الحد من انتشار الملاريا على تقليل أعداد البعوض الناقل للمرض، ومن بين الأساليب المستخدمة دواء “إيفرمكتين” المضاد للطفيليات، الذي يؤدي إلى تقصير عمر البعوض عند تغذيه على الدم المحتوي عليه. إلا أن هذا الدواء يشكل خطرا بيئيا، كما أن الإفراط في استخدامه لعلاج البشر والماشية يثير مخاوف من تطور مقاومة لدى البعوض.

لكن دراسة حديثة كشفت عن دواء آخر يسمى “نيتيسينون”، قد يكون وسيلة جديدة فعالة في مكافحة المرض.

ويستخدم “نيتيسينون” لعلاج اضطرابات وراثية نادرة، مثل “بيلة الكابتون” و”فرط تيروزين الدم من النوع الأول”، التي تؤثر على قدرة الجسم على تكسير الحمض الأميني “تيروزين” (يدخل في إنتاج البروتينات والعديد من المركبات الحيوية).

ويعمل الدواء عن طريق تثبيط إنزيم “4-هيدروكسي فينيل بيروفات ديوكسيغيناز” (HPPD- الرئيسي في مسار تحلل “تيروزين”)، ما يمنع تراكم المواد الضارة في الجسم.

وعندما تتغذى البعوضة على دم يحتوي على هذا الدواء، يتسبب ذلك في تعطيل الإنزيم نفسه داخل جسمها، ما يمنعها من هضم الدم، ويؤدي إلى شللها ثم موتها سريعا.

ولإثبات فعالية الدواء، تبرع 4 مرضى مصابين بـ”بيلة الكابتون” بدمائهم لإجراء التجارب، حيث تم تقديم هذه العينات لإناث بعوض “أنوفيلة الغامبية”، الناقل الرئيسي للملاريا في العديد من الدول الإفريقية.

وأظهرت النتائج أن “نيتيسينون” يظل في مجرى الدم لدى البشر لفترة أطول مقارنة بـ”إيفرمكتين”، ويقتل البعوض بمختلف أعمارها، بما في ذلك الإناث الأكبر سنا التي تعد الأكثر قدرة على نقل المرض. كما أثبت فعاليته ضد البعوض المقاوم للمبيدات الحشرية التقليدية.

وأكد البروفيسور لي هاينز، أستاذ العلوم البيولوجية بجامعة نوتردام وزميل كلية ليفربول للطب الاستوائي، والمعد المشارك للدراسة، أن “جعل دم الإنسان ساما للبعوض قد يكون أداة مبتكرة في مكافحة الأمراض المنقولة عبر الحشرات، مثل الملاريا”.

وأضاف أن استخدام “نيتيسينون” بالتناوب مع “إيفرمكتين” قد يعزز من فعالية استراتيجيات مكافحة البعوض، خاصة في المناطق التي تطورت فيها مقاومة لـ”إيفرمكتين”، أو حيث يستخدم بكثافة في علاج البشر والماشية.

ورغم النتائج الواعدة، شدد الباحثون على ضرورة إجراء مزيد من الدراسات لتحديد الجرعات الأكثر أمانا وفعالية لاستخدام “نيتيسينون” في هذا السياق.

نشرت الدراسة في مجلة Science Translation Medicine.

المصدر: إندبندنت

مقالات مشابهة

  • دواء لمرض نادر يحول دم الإنسان إلى سم للبعوض
  • الخضيري يكشف عن الأعراض المصاحبة لهبوط السكر إلى أقل من 70 ملغ/ديسيلتر
  • العلماء يكتشفون عقارًا يمكن أن يساهم في الوقاية من الملاريا
  • سرطان القولون.. الصحة تكشف الأعراض وطرق الوقاية
  • ثورة في محاربة الملاريا.. اكتشاف دواء يحوّل دم الإنسان إلى سم قاتل للبعوض
  • نظرة على أكثر الصور المؤثرة خلال جائحة فيروس كورونا بعد 5 أعوام
  • مشاكل البروستاتا بعد الخمسين .. هذه الأعراض تشير للخطر
  • عند التسمم من الفسيخ.. هذه الأعراض احذر منها
  • حملات لمكافحة البعوض في 2550 موقعاً بدبا الفجيرة
  • مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة الصحة الدكتور زهير قراط خلال المؤتمر: في ‏لحظة فارقة وخاصة فيما يتعلق بواحدة من أهم وأصعب التحديات التي ‏نواجهها وهي نقص أدوية السرطان وتأثيره الكارثي على حياة آلاف ‏المرضى وعائلاتهم في مختلف أنحاء البلاد؛ لقد أصبح هذ