أحمد الأبيض: حزب الله يخشى الحرب الداخلية أكثر من الرد الإسرائيلي!
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أغسطس 25, 2024آخر تحديث: أغسطس 25, 2024
المستقلة/- سلط الدكتور أحمد الأبيض الضوء على الوضع الحالي لحزب الله اللبناني، مشيرًا إلى أن الحزب يخشى الحرب الداخلية أكثر من التهديدات الإسرائيلية. وقد جاءت تصريحاته لتبرز مدى تعقيد المشهد الإقليمي وتناقضات القوى السياسية في المنطقة.
ووفقًا لما ذكره الأبيض في تغريدة نشرها على موقع اكس وتابعتها “المستقلة”، فإن حزب الله يعاني من أزمة داخلية كبيرة تجعله أكثر قلقًا من النزاعات الداخلية مقارنة بالردود الإسرائيلية.
وأضاف الدكتور الأبيض في تغريدته، التي لاقت اهتمامًا واسعًا، أن إيران قد تضحي بمحور الفصائل الذي تسانده، وذلك لتجنب التصعيد المباشر مع إسرائيل وللحفاظ على نظامها الحاكم. وأشار إلى أن الوضع السياسي في الدول التي تحتلها إيران عبر هذه الفصائل أصبح غير مستقر، حيث يرفضها الشعب بشكل متزايد، مما يزيد من تعقيد المشهد.
وتابع الأبيض قائلاً إن إيران تدفع عملاءها لإيجاد مبرر لعدم الانتقام لمقتل هنية، حيث تعتبر أن رد فعلها على هذا الحادث قد يكون له تبعات سلبية على مستوى داخلي وخارجي. وخلص إلى أن إيران قد تكون على استعداد لتضحية بكل محور الفصائل المرفوضة من قبل الشعوب التي تحتلها، من أجل ضمان بقاء نظامها الذي أصبح يتعرض للضغوط من كل الجهات.
تغريدة الدكتور أحمد الأبيض تقدم تحليلًا مثيرًا للتوترات القائمة في الشرق الأوسط وتسلط الضوء على التحديات التي تواجهها القوى الإقليمية الكبرى مثل إيران وحزب الله. ويبدو أن هذه التصريحات تسعى إلى تحفيز النقاش حول مدى قدرة هذه القوى على مواجهة الضغوط والتحديات التي تواجهها في ظل الوضع الحالي.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
أصابت أهدافها بدقّة.. حزب الله يستهدف مقر مقرّ وزارة الدفاع الإسرائيليّة بصواريخ “قادر 2”
أعلن حزب الله اللبناني، في بيان له مساء اليوم الأربعاء، أن مجاهديه استهدفوا قاعدة الكرياه (مقرّ وزارة الحرب وهيئة الأركان العامّة الإسرائيليّة) في تل أبيب.
ويأتي هذا الهجوم دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، ، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، وفي إطار سلسلة عمليّات خيبر، وبنداء “لبيك يا نصر الله”.
ووفقا لبيان حزب الله، فقد تم استهداف مقر وزارة الدفاع الصهيونية بصواريخ باليستيّة من نوع “قادر 2” وأصابت أهدافها بدقّة.
يذكر أن هذا الاستهداف يعد الثاني من نوعه، بعد الاستهداف الأول الذي تم في حدود الساعة الثالثة بعد الزوال من خلال مسيرات انقضاضية نوعية .
وتجدر الاشارة، إلى أن قاعدة الكرياه (مقرّ وزارة الحرب وهيئة الأركان العامّة الإسرائيليّة، وغرفة إدارة الحرب، وهيئة الرقابة والسيطرة الحربيّة لسلاح الجو) تبعد عن الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة 120 كلم، في مدينة “تل أبيب”.